سُورَةُ الانشِقَاقِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ

ثلاثة أرباع الحِزۡبُ ٥٩ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ ۝١ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ۝٢ وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ ۝٣ وَأَلۡقَتۡ مَا فِیهَا وَتَخَلَّتۡ ۝٤ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ۝٥ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحࣰا فَمُلَٰقِیهِ ۝٦ فَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَٰبَهُۥ بِیَمِینِهِۦ ۝٧ فَسَوۡفَ یُحَاسَبُ حِسَابࣰا یَسِیرࣰا ۝٨ وَیَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورࣰا ۝٩ وَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ ۝١٠ فَسَوۡفَ یَدۡعُواْ ثُبُورࣰا ۝١١ وَیَصۡلَىٰ سَعِیرًا ۝١٢ إِنَّهُۥ كَانَ فِیٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا ۝١٣ إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن یَحُورَ ۝١٤ بَلَىٰٓ ۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِیرࣰا ۝١٥ فَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلشَّفَقِ ۝١٦ وَٱلَّیۡلِ وَمَا وَسَقَ ۝١٧ وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ ۝١٨ لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقࣲ ۝١٩ فَمَا لَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ۝٢٠ وَإِذَا قُرِئَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا یَسۡجُدُونَۤ ۝٢١ ۩ السجدة بَلِ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ یُكَذِّبُونَ ۝٢٢ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یُوعُونَ ۝٢٣ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ ۝٢٤ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونِۭ ۝٢٥