سُورَةُ التَّحۡرِیمِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَ⁠ٰنِ ٱلرَّحِیمِ

ثلاثة أرباع الحِزۡبُ ٥٦ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ ۖ تَبۡتَغِی مَرۡضَاتَ أَزۡوَ⁠ٰجِكَ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ۝١ قَدۡ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمۡ تَحِلَّةَ أَیۡمَ⁠ٰنِكُمۡ ۚ وَٱللَّهُ مَوۡلَىٰكُمۡ ۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ ۝٢ وَإِذۡ أَسَرَّ ٱلنَّبِیُّ إِلَىٰ بَعۡضِ أَزۡوَ⁠ٰجِهِۦ حَدِیثࣰا فَلَمَّا نَبَّأَتۡ بِهِۦ وَأَظۡهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ عَرَّفَ بَعۡضَهُۥ وَأَعۡرَضَ عَنۢ بَعۡضࣲ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتۡ مَنۡ أَنۢبَأَكَ هَ⁠ٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِیَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡخَبِیرُ ۝٣ إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَ⁠ٰهَرَا عَلَیۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِیلُ وَصَ⁠ٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۖ وَٱلۡمَلَ⁠ٰۤىِٕكَةُ بَعۡدَ ذَ⁠ٰلِكَ ظَهِیرٌ ۝٤ عَسَىٰ رَبُّهُۥٓ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن یُبۡدِلَهُۥٓ أَزۡوَ⁠ٰجًا خَیۡرࣰا مِّنكُنَّ مُسۡلِمَ⁠ٰتࣲ مُّؤۡمِنَ⁠ٰتࣲ قَ⁠ٰنِتَ⁠ٰتࣲ تَ⁠ٰٓىِٕبَ⁠ٰتٍ عَ⁠ٰبِدَ⁠ٰتࣲ سَ⁠ٰٓىِٕحَ⁠ٰتࣲ ثَیِّبَ⁠ٰتࣲ وَأَبۡكَارࣰا ۝٥ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِیكُمۡ نَارࣰا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَیۡهَا مَلَ⁠ٰۤىِٕكَةٌ غِلَاظࣱ شِدَادࣱ لَّا یَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَیَفۡعَلُونَ مَا یُؤۡمَرُونَ ۝٦ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ لَا تَعۡتَذِرُواْ ٱلۡیَوۡمَ ۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝٧ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ تُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوۡبَةࣰ نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یُكَفِّرَ عَنكُمۡ سَیِّ‍ـَٔاتِكُمۡ وَیُدۡخِلَكُمۡ جَنَّ⁠ٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَ⁠ٰرُ یَوۡمَ لَا یُخۡزِی ٱللَّهُ ٱلنَّبِیَّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ ۖ نُورُهُمۡ یَسۡعَىٰ بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَبِأَیۡمَ⁠ٰنِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتۡمِمۡ لَنَا نُورَنَا وَٱغۡفِرۡ لَنَآ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ۝٨ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ جَ⁠ٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَ⁠ٰفِقِینَ وَٱغۡلُظۡ عَلَیۡهِمۡ ۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ۝٩ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا لِّلَّذِینَ كَفَرُواْ ٱمۡرَأَتَ نُوحࣲ وَٱمۡرَأَتَ لُوطࣲ ۖ كَانَتَا تَحۡتَ عَبۡدَیۡنِ مِنۡ عِبَادِنَا صَ⁠ٰلِحَیۡنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمۡ یُغۡنِیَا عَنۡهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَیۡ‍ـࣰٔا وَقِیلَ ٱدۡخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّ⁠ٰخِلِینَ ۝١٠ وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا لِّلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ إِذۡ قَالَتۡ رَبِّ ٱبۡنِ لِی عِندَكَ بَیۡتࣰا فِی ٱلۡجَنَّةِ وَنَجِّنِی مِن فِرۡعَوۡنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِی مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّ⁠ٰلِمِینَ ۝١١ وَمَرۡیَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَ⁠ٰنَ ٱلَّتِیٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَ⁠ٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَ⁠ٰنِتِینَ ۝١٢