سُورَةُ العَنكَبُوتِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ

نصف الحِزۡبُ ٤٠ الٓمٓ ۝١ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوٓاْ أَن یَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ ۝٢ وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ ۖ فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُواْ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِینَ ۝٣ أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّ‍ـَٔاتِ أَن یَسۡبِقُونَا ۚ سَآءَ مَا یَحۡكُمُونَ ۝٤ مَن كَانَ یَرۡجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَأٓتࣲ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ۝٥ وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا یُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِینَ ۝٦ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَیِّ‍ـَٔاتِهِمۡ وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَحۡسَنَ ٱلَّذِی كَانُواْ یَعۡمَلُونَ ۝٧ وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَیۡهِ حُسۡنࣰا ۖ وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَآ ۚ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝٨ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُدۡخِلَنَّهُمۡ فِی ٱلصَّٰلِحِینَ ۝٩ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِیَ فِی ٱللَّهِ جَعَلَ فِتۡنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِ ۖ وَلَىِٕن جَآءَ نَصۡرࣱ مِّن رَّبِّكَ لَیَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمۡ ۚ أَوَ لَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِمَا فِی صُدُورِ ٱلۡعَٰلَمِینَ ۝١٠ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِینَ ۝١١ وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ لِلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱتَّبِعُواْ سَبِیلَنَا وَلۡنَحۡمِلۡ خَطَٰیَٰكُمۡ وَمَا هُم بِحَٰمِلِینَ مِنۡ خَطَٰیَٰهُم مِّن شَیۡءٍ ۖ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ ۝١٢ وَلَیَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالࣰا مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡ ۖ وَلَیُسۡ‍ـَٔلُنَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ عَمَّا كَانُواْ یَفۡتَرُونَ ۝١٣ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِیهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِینَ عَامࣰا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ ۝١٤ فَأَنجَیۡنَٰهُ وَأَصۡحَٰبَ ٱلسَّفِینَةِ وَجَعَلۡنَٰهَآ ءَایَةࣰ لِّلۡعَٰلَمِینَ ۝١٥ وَإِبۡرَٰهِیمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ ۖ ذَٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ۝١٦ إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنࣰا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًا ۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقࣰا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥٓ ۖ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ۝١٧ وَإِن تُكَذِّبُواْ فَقَدۡ كَذَّبَ أُمَمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡ ۖ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِینُ ۝١٨ أَوَ لَمۡ یَرَوۡاْ كَیۡفَ یُبۡدِئُ ٱللَّهُ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥٓ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ۝١٩ قُلۡ سِیرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَیۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَ ۚ ثُمَّ ٱللَّهُ یُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأٓخِرَةَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ۝٢٠ یُعَذِّبُ مَن یَشَآءُ وَیَرۡحَمُ مَن یَشَآءُ ۖ وَإِلَیۡهِ تُقۡلَبُونَ ۝٢١ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَآءِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرࣲ ۝٢٢ وَٱلَّذِینَ كَفَرُواْ بِ‍ـَٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَآىِٕهِۦٓ أُوْلَٰۤىِٕكَ یَىِٕسُواْ مِن رَّحۡمَتِی وَأُوْلَٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝٢٣ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِكَ لَأٓیَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ۝٢٤ وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا ۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِینَ ۝٢٥ ۞ ثلاثة أرباع الحِزۡبُ ٤٠ فَ‍ـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطࣱ ۘ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّیٓ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝٢٦ وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَ وَءَاتَیۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا ۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ ۝٢٧ وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِینَ ۝٢٨ أَىِٕنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِیلَ وَتَأۡتُونَ فِی نَادِیكُمُ ٱلۡمُنكَرَ ۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ ۝٢٩ قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِی عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ۝٣٠ وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِیمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِینَ ۝٣١ قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطࣰا ۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِیهَا ۖ لَنُنَجِّیَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِینَ ۝٣٢ وَلَمَّآ أَن جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا سِیٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰا ۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِینَ ۝٣٣ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ یَفۡسُقُونَ ۝٣٤ وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَآ ءَایَةَۢ بَیِّنَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ۝٣٥ وَإِلَىٰ مَدۡیَنَ أَخَاهُمۡ شُعَیۡبࣰا فَقَالَ یَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرۡجُواْ ٱلۡیَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ ۝٣٦ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِی دَارِهِمۡ جَٰثِمِینَ ۝٣٧ وَعَادࣰا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَیَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡ ۖ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِینَ ۝٣٨ وَقَٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ ۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِینَ ۝٣٩ فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦ ۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِ حَاصِبࣰا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّیۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَا ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ۝٤٠ مَثَلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِیَآءَ كَمَثَلِ ٱلۡعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتۡ بَیۡتࣰا ۖ وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُیُوتِ لَبَیۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِ ۚ لَوۡ كَانُواْ یَعۡلَمُونَ ۝٤١ إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲ ۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝٤٢ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا یَعۡقِلُهَآ إِلَّا ٱلۡعَٰلِمُونَ ۝٤٣ خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِكَ لَأٓیَةࣰ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ ۝٤٤ ٱتۡلُ مَآ أُوحِیَ إِلَیۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ ۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ ۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ ۝٤٥ اَلۡجُزۡءُ الحادي العشرون ٢١ ۞ الحِزۡبُ ٤١ وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ ۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِیٓ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَأُنزِلَ إِلَیۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدࣱ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ۝٤٦ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَآ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ ۚ فَٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦ ۖ وَمِنۡ هَٰٓؤُلَآءِ مَن یُؤۡمِنُ بِهِۦ ۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِ‍ـَٔایَٰتِنَآ إِلَّا ٱلۡكَٰفِرُونَ ۝٤٧ وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَٰبࣲ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِیَمِینِكَ ۖ إِذࣰا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ ۝٤٨ بَلۡ هُوَ ءَایَٰتُۢ بَیِّنَٰتࣱ فِی صُدُورِ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ ۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِ‍ـَٔایَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ ۝٤٩ وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَٰتࣱ مِّن رَّبِّهِۦ ۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓیَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِیرࣱ مُّبِینٌ ۝٥٠ أَوَ لَمۡ یَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِكَ لَرَحۡمَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ۝٥١ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡ شَهِیدࣰا ۖ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ۗ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِٱللَّهِ أُوْلَٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ۝٥٢ وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَآ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّى لَّجَآءَهُمُ ٱلۡعَذَابُ ۚ وَلَیَأۡتِیَنَّهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ ۝٥٣ یَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِینَ ۝٥٤ یَوۡمَ یَغۡشَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَیَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝٥٥ یَٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِی وَٰسِعَةࣱ فَإِیَّٰیَ فَٱعۡبُدُونِ ۝٥٦ كُلُّ نَفۡسࣲ ذَآىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ ۖ ثُمَّ إِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ ۝٥٧ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفࣰا تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَا ۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِینَ ۝٥٨ ٱلَّذِینَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ ۝٥٩ وَكَأَیِّن مِّن دَآبَّةࣲ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ یَرۡزُقُهَا وَإِیَّاكُمۡ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ۝٦٠ وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ۝٦١ ٱللَّهُ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُ لَهُۥٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ۝٦٢ وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ ۝٦٣ وَمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَآ إِلَّا لَهۡوࣱ وَلَعِبࣱ ۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِیَ ٱلۡحَیَوَانُ ۚ لَوۡ كَانُواْ یَعۡلَمُونَ ۝٦٤ فَإِذَا رَكِبُواْ فِی ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ یُشۡرِكُونَ ۝٦٥ لِیَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَیۡنَٰهُمۡ وَلِیَتَمَتَّعُواْ ۚ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ۝٦٦ أَوَ لَمۡ یَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا حَرَمًا ءَامِنࣰا وَیُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنۡ حَوۡلِهِمۡ ۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ یُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ یَكۡفُرُونَ ۝٦٧ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓ ۚ أَلَیۡسَ فِی جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَٰفِرِینَ ۝٦٨ وَٱلَّذِینَ جَٰهَدُواْ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ۝٦٩