بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ
اَلۡمنزل السابع ٧ قٓ ࣞۚ وَالۡقُرۡاٰنِ الۡمَجِیۡدِ ۚ١ بَلۡ عَجِبُوۡٓا اَنۡ جَآءَهُمۡ مُّنۡذِرٌ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ الۡكٰفِرُوۡنَ هٰذَا شَیۡءٌ عَجِیۡبٌ ۚ٢ ءَاِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۚ ذٰلِكَ رَجۡعٌۢ بَعِیۡدٌ ٣ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنۡقُصُ الۡاَرۡضُ مِنۡهُمۡ ۚ وَعِنۡدَنَا كِتٰبٌ حَفِیۡظٌ ٤ بَلۡ كَذَّبُوۡا بِالۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِیۡٓ اَمۡرٍ مَّرِیۡجٍ ٥ اَفَلَمۡ یَنۡظُرُوۡٓا اِلَى السَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَیۡفَ بَنَیۡنٰهَا وَزَیَّنّٰهَا وَمَا لَهَا مِنۡ فُرُوۡجٍ ٦ وَالۡاَرۡضَ مَدَدۡنٰهَا وَاَلۡقَیۡنَا فِیۡهَا رَوَاسِیَ وَاَنۡۢبَتۡنَا فِیۡهَا مِنۡ كُلِّ زَوۡجٍۭ بَهِیۡجٍ ۙ٧ تَبۡصِرَةً وَّذِكۡرىٰ لِكُلِّ عَبۡدٍ مُّنِیۡبٍ ٨ وَنَزَّلۡنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً مُّبٰرَكًا فَاَنۡۢبَتۡنَا بِهٖ جَنّٰتٍ وَّحَبَّ الۡحَصِیۡدِ ۙ٩ وَالنَّخۡلَ بٰسِقٰتٍ لَّهَا طَلۡعٌ نَّضِیۡدٌ ۙ١٠ رِّزۡقًا لِّلۡعِبَادِ ۙ وَاَحۡیَیۡنَا بِهٖ بَلۡدَةً مَّیۡتًا ؕ كَذٰلِكَ الۡخُرُوۡجُ ١١ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوۡحٍ وَّاَصۡحٰبُ الرَّسِّ وَثَمُوۡدُ ۙ١٢ وَعَادٌ وَّفِرۡعَوۡنُ وَاِخۡوَانُ لُوۡطٍ ۙ١٣ وَّاَصۡحٰبُ الۡاَیۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٍ ؕ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِیۡدِ ١٤ اَفَعَیِیۡنَا بِالۡخَلۡقِ الۡاَوَّلِ ؕ بَلۡ هُمۡ فِیۡ لَبۡسٍ مِّنۡ خَلۡقٍ جَدِیۡدٍ ࣖ١٥ ١-١٥-١٥ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا الۡاِنۡسَانَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهٖ نَفۡسُهٗ ۚۖ وَنَحۡنُ اَقۡرَبُ اِلَیۡهِ مِنۡ حَبۡلِ الۡوَرِیۡدِ ١٦ اِذۡ یَتَلَقَّى الۡمُتَلَقِّیٰنِ عَنِ الۡیَمِیۡنِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِیۡدٌ ١٧ مَا یَلۡفِظُ مِنۡ قَوۡلٍ اِلَّا لَدَیۡهِ رَقِیۡبٌ عَتِیۡدٌ ١٨ وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ الۡمَوۡتِ بِالۡحَقِّ ؕ ذٰلِكَ مَا كُنۡتَ مِنۡهُ تَحِیۡدُ ١٩ وَنُفِخَ فِی الصُّوۡرِ ؕ ذٰلِكَ یَوۡمُ الۡوَعِیۡدِ ٢٠ وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٍ مَّعَهَا سَآىِٕقٌ وَّشَهِیۡدٌ ٢١ لَقَدۡ كُنۡتَ فِیۡ غَفۡلَةٍ مِّنۡ هٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنۡكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ الۡیَوۡمَ حَدِیۡدٌ ٢٢ وَقَالَ قَرِیۡنُهٗ هٰذَا مَا لَدَیَّ عَتِیۡدٌ ؕ٢٣ اَلۡقِیَا فِیۡ جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِیۡدٍ ۙ٢٤ مَّنَّاعٍ لِّلۡخَیۡرِ مُعۡتَدٍ مُّرِیۡبِ ۙ٢٥ اࣙلَّذِیۡ جَعَلَ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَ فَاَلۡقِیٰهُ فِی الۡعَذَابِ الشَّدِیۡدِ ٢٦ قَالَ قَرِیۡنُهٗ رَبَّنَا مَآ اَطۡغَیۡتُهٗ وَلٰكِنۡ كَانَ فِیۡ ضَلٰلٍۭ بَعِیۡدٍ ٢٧ قَالَ لَا تَخۡتَصِمُوۡا لَدَیَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ اِلَیۡكُمۡ بِالۡوَعِیۡدِ ٢٨ مَا یُبَدَّلُ الۡقَوۡلُ لَدَیَّ وَمَآ اَنَا بِظَلَّامٍ لِّلۡعَبِیۡدِ ࣖ٢٩ ٢-١٤-١٦ یَوۡمَ نَقُوۡلُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امۡتَلَاۡتِ وَتَقُوۡلُ هَلۡ مِنۡ مَّزِیۡدٍ ٣٠ وَاُزۡلِفَتِ الۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِیۡنَ غَیۡرَ بَعِیۡدٍ ٣١ هٰذَا مَا تُوۡعَدُوۡنَ لِكُلِّ اَوَّابٍ حَفِیۡظٍ ۚ٣٢ مَنۡ خَشِیَ الرَّحۡمٰنَ بِالۡغَیۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٍ مُّنِیۡبِ ۙ٣٣ اࣙدۡخُلُوۡهَا بِسَلٰمٍ ؕ ذٰلِكَ یَوۡمُ الۡخُلُوۡدِ ٣٤ لَهُمۡ مَّا یَشَآءُوۡنَ فِیۡهَا وَلَدَیۡنَا مَزِیۡدٌ ٣٥ وَكَمۡ اَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمۡ مِّنۡ قَرۡنٍ هُمۡ اَشَدُّ مِنۡهُمۡ بَطۡشًا فَنَقَّبُوۡا فِی الۡبِلَادِ ؕ هَلۡ مِنۡ مَّحِیۡصٍ ٣٦ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَذِكۡرىٰ لِمَنۡ كَانَ لَهٗ قَلۡبٌ اَوۡ اَلۡقَى السَّمۡعَ وَهُوَ شَهِیۡدٌ ٣٧ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا فِیۡ سِتَّةِ اَیَّامٍ ࣗۖ وَّمَا مَسَّنَا مِنۡ لُّغُوۡبٍ ٣٨ فَاصۡبِرۡ عَلىٰ مَا یَقُوۡلُوۡنَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوۡعِ الشَّمۡسِ وَقَبۡلَ الۡغُرُوۡبِ ۚ٣٩ وَمِنَ الَّیۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَاَدۡبَارَ السُّجُوۡدِ ٤٠ وَاسۡتَمِعۡ یَوۡمَ یُنَادِ الۡمُنَادِ مِنۡ مَّكَانٍ قَرِیۡبٍ ۙ٤١ یَّوۡمَ یَسۡمَعُوۡنَ الصَّیۡحَةَ بِالۡحَقِّ ؕ ذٰلِكَ یَوۡمُ الۡخُرُوۡجِ ٤٢ اِنَّا نَحۡنُ نُحۡیٖ وَنُمِیۡتُ وَاِلَیۡنَا الۡمَصِیۡرُ ۙ٤٣ یَوۡمَ تَشَقَّقُ الۡاَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعًا ؕ ذٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَیۡنَا یَسِیۡرٌ ٤٤ نَحۡنُ اَعۡلَمُ بِمَا یَقُوۡلُوۡنَ وَمَآ اَنۡتَ عَلَیۡهِمۡ بِجَبَّارٍ ࣞ فَذَكِّرۡ بِالۡقُرۡاٰنِ مَنۡ یَّخَافُ وَعِیۡدِ ࣖ٤٥ ٣-١٦-١٧