سُوۡرَةُ الدُّخَانِ
بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ
حٰمٓ
ۚۛ١
وَالۡكِتٰبِ الۡمُبِیۡنِ
ۙۛ٢
١٢ مع
عند المتقدمين ١٢
اِنَّآ اَنۡزَلۡنٰهُ فِیۡ لَیۡلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ اِنَّا كُنَّا مُنۡذِرِیۡنَ
٣
فِیۡهَا یُفۡرَقُ كُلُّ اَمۡرٍ حَكِیۡمٍ
ۙ٤
اَمۡرًا مِّنۡ عِنۡدِنَا
ؕ
اِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِیۡنَ
ۚ٥
رَحۡمَةً مِّنۡ رَّبِّكَ
ؕ
اِنَّهٗ هُوَ السَّمِیۡعُ الۡعَلِیۡمُ
ۙ٦
رَبِّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا
ۘ
وقف لازم
اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّوۡقِنِیۡنَ
٧
لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ یُحۡیٖ وَیُمِیۡتُ
ؕ
رَبُّكُمۡ وَرَبُّ اٰبَآىِٕكُمُ الۡاَوَّلِیۡنَ
٨
بَلۡ هُمۡ فِیۡ شَكٍّ یَّلۡعَبُوۡنَ
٩
فَارۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَاۡتِی السَّمَآءُ بِدُخَانٍ مُّبِیۡنٍ
ۙ١٠
یَّغۡشَى النَّاسَ
ؕ
هٰذَا عَذَابٌ اَلِیۡمٌ
١١
رَبَّنَا اكۡشِفۡ عَنَّا الۡعَذَابَ اِنَّا مُؤۡمِنُوۡنَ
١٢
اَنّىٰ لَهُمُ الذِّكۡرىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُوۡلٌ مُّبِیۡنٌ
ۙ١٣
ثُمَّ تَوَلَّوۡا عَنۡهُ وَقَالُوۡا مُعَلَّمٌ مَّجۡنُوۡنٌ
ۘ١٤
وقف لازم
اِنَّا كَاشِفُوا الۡعَذَابِ قَلِیۡلًا اِنَّكُمۡ عَآىِٕدُوۡنَ
ۘ١٥
وقف لازم
یَوۡمَ نَبۡطِشُ الۡبَطۡشَةَ الۡكُبۡرىٰ
ۚ
اِنَّا مُنۡتَقِمُوۡنَ
١٦
وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَآءَهُمۡ رَسُوۡلٌ كَرِیۡمٌ
ۙ١٧
اَنۡ اَدُّوۡٓا اِلَیَّ عِبَادَ اللّٰهِ
ؕ
اِنِّیۡ لَكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِیۡنٌ
ۙ١٨
وَّاَنۡ لَّا تَعۡلُوۡا عَلَى اللّٰهِ
ؕ
اِنِّیۡٓ اٰتِیۡكُمۡ بِسُلۡطٰنٍ مُّبِیۡنٍ
ۚ١٩
وَاِنِّیۡ عُذۡتُ بِرَبِّیۡ وَرَبِّكُمۡ اَنۡ تَرۡجُمُوۡنِ
ۚ٢٠
وَاِنۡ لَّمۡ تُؤۡمِنُوۡا لِیۡ فَاعۡتَزِلُوۡنِ
٢١
فَدَعَا رَبَّهٗٓ اَنَّ هٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٌ مُّجۡرِمُوۡنَ
ࣚ٢٢
الثلٰثة
فَاَسۡرِ بِعِبَادِیۡ لَیۡلًا اِنَّكُمۡ مُّتَّبَعُوۡنَ
ۙ٢٣
وَاتۡرُكِ الۡبَحۡرَ رَهۡوًا
ؕ
اِنَّهُمۡ جُنۡدٌ مُّغۡرَقُوۡنَ
٢٤
كَمۡ تَرَكُوۡا مِنۡ جَنّٰتٍ وَّعُیُوۡنٍ
ۙ٢٥
وَّزُرُوۡعٍ وَّمَقَامٍ كَرِیۡمٍ
ۙ٢٦
وَّنَعۡمَةٍ كَانُوۡا فِیۡهَا فٰكِهِیۡنَ
ۙ٢٧
كَذٰلِكَ
ࣞ
وَاَوۡرَثۡنٰهَا قَوۡمًا اٰخَرِیۡنَ
٢٨
فَمَا بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ السَّمَآءُ وَالۡاَرۡضُ وَمَا كَانُوۡا مُنۡظَرِیۡنَ
ࣖ٢٩
١-٢٩-١٤
وَلَقَدۡ نَجَّیۡنَا بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ مِنَ الۡعَذَابِ الۡمُهِیۡنِ
ۙ٣٠
مِنۡ فِرۡعَوۡنَ
ؕ
اِنَّهٗ كَانَ عَالِیًا مِّنَ الۡمُسۡرِفِیۡنَ
٣١
وَلَقَدِ اخۡتَرۡنٰهُمۡ عَلىٰ عِلۡمٍ عَلَى الۡعٰلَمِیۡنَ
ۚ٣٢
وَاٰتَیۡنٰهُمۡ مِّنَ الۡاٰیٰتِ مَا فِیۡهِ بَلٰٓؤٌا مُّبِیۡنٌ
٣٣
اِنَّ هٰٓؤُلَآءِ لَیَقُوۡلُوۡنَ
ۙ٣٤
اِنۡ هِیَ اِلَّا مَوۡتَتُنَا الۡاُوۡلىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنۡشَرِیۡنَ
٣٥
فَاۡتُوۡا بِاٰبَآىِٕنَآ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِیۡنَ
٣٦
اَهُمۡ خَیۡرٌ اَمۡ قَوۡمُ تُبَّعٍ
ۙ
وَّالَّذِیۡنَ مِنۡ قَبۡلِهِمۡ
ؕ
اَهۡلَكۡنٰهُمۡ
ؗ
اِنَّهُمۡ كَانُوۡا مُجۡرِمِیۡنَ
٣٧
وَمَا خَلَقۡنَا السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لٰعِبِیۡنَ
٣٨
مَا خَلَقۡنٰهُمَآ اِلَّا بِالۡحَقِّ وَلٰكِنَّ اَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُوۡنَ
٣٩
اِنَّ یَوۡمَ الۡفَصۡلِ مِیۡقَاتُهُمۡ اَجۡمَعِیۡنَ
ۙ٤٠
یَوۡمَ لَا یُغۡنِیۡ مَوۡلًى عَنۡ مَّوۡلًى شَیۡـًٔا وَّلَا هُمۡ یُنۡصَرُوۡنَ
ۙ٤١
اِلَّا مَنۡ رَّحِمَ اللّٰهُ
ؕ
اِنَّهٗ هُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ
٤٢
٢-١٣-١٥
اِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّوۡمِ
ۙ٤٣
طَعَامُ الۡاَثِیۡمِ
ۚۖۛ٤٤
كَالۡمُهۡلِ
ۚۛ
معانقة ١٤
عند المتاخرين ١٢
یَغۡلِیۡ فِی الۡبُطُوۡنِ
ۙ٤٥
كَغَلۡیِ الۡحَمِیۡمِ
٤٦
خُذُوۡهُ فَاعۡتِلُوۡهُ اِلىٰ سَوَآءِ الۡجَحِیۡمِ
ۙ٤٧
ثُمَّ صُبُّوۡا فَوۡقَ رَاۡسِهٖ مِنۡ عَذَابِ الۡحَمِیۡمِ
ؕ٤٨
ذُقۡ
ۚۖ
اِنَّكَ اَنۡتَ الۡعَزِیۡزُ الۡكَرِیۡمُ
٤٩
اِنَّ هٰذَا مَا كُنۡتُمۡ بِهٖ تَمۡتَرُوۡنَ
٥٠
اِنَّ الۡمُتَّقِیۡنَ فِیۡ مَقَامٍ اَمِیۡنٍ
ۙ٥١
فِیۡ جَنّٰتٍ وَّعُیُوۡنٍ
ۚۙ٥٢
یَّلۡبَسُوۡنَ مِنۡ سُنۡدُسٍ وَّاِسۡتَبۡرَقٍ مُّتَقٰبِلِیۡنَ
ۚۙ٥٣
كَذٰلِكَ
ࣞ
وَزَوَّجۡنٰهُمۡ بِحُوۡرٍ عِیۡنٍ
ؕ٥٤
یَدۡعُوۡنَ فِیۡهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ اٰمِنِیۡنَ
ۙ٥٥
لَا یَذُوۡقُوۡنَ فِیۡهَا الۡمَوۡتَ اِلَّا الۡمَوۡتَةَ الۡاُوۡلىٰ
ۚ
وَوَقٰىهُمۡ عَذَابَ الۡجَحِیۡمِ
ۙ٥٦
فَضۡلًا مِّنۡ رَّبِّكَ
ؕ
ذٰلِكَ هُوَ الۡفَوۡزُ الۡعَظِیۡمُ
٥٧
فَاِنَّمَا یَسَّرۡنٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُوۡنَ
٥٨
فَارۡتَقِبۡ اِنَّهُمۡ مُّرۡتَقِبُوۡنَ
ࣖ٥٩
٣-١٧-١٦