سُوۡرَةُ الۡمُؤۡمِنِ

بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ

حٰمٓ ۝ۚ١ تَنۡزِیۡلُ الۡكِتٰبِ مِنَ اللّٰهِ الۡعَزِیۡزِ الۡعَلِیۡمِ ۝ۙ٢ غَافِرِ الذَّنۡۢبِ وَقَابِلِ التَّوۡبِ شَدِیۡدِ الۡعِقَابِ ذِی الطَّوۡلِ ؕ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ؕ اِلَیۡهِ الۡمَصِیۡرُ ۝٣ مَا یُجَادِلُ فِیۡٓ اٰیٰتِ اللّٰهِ اِلَّا الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا فَلَا یَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِی الۡبِلَادِ ۝٤ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوۡحٍ وَّالۡاَحۡزَابُ مِنۡۢ بَعۡدِهِمۡ وَهَمَّتۡ كُلُّ اُمَّةٍۭ بِرَسُوۡلِهِمۡ لِیَاۡخُذُوۡهُ وَجَادَلُوۡا بِالۡبَاطِلِ لِیُدۡحِضُوۡا بِهِ الۡحَقَّ فَاَخَذۡتُهُمۡ فَكَیۡفَ كَانَ عِقَابِ ۝٥ وَكَذٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡٓا اَنَّهُمۡ اَصۡحٰبُ النَّارِ ۝ۘؔ٦ وقف لازم
وؔقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ١٢
اَلَّذِیۡنَ یَحۡمِلُوۡنَ الۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهٗ یُسَبِّحُوۡنَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَیُؤۡمِنُوۡنَ بِهٖ وَیَسۡتَغۡفِرُوۡنَ لِلَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا ۚ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَیۡءٍ رَّحۡمَةً وَّعِلۡمًا فَاغۡفِرۡ لِلَّذِیۡنَ تَابُوۡا وَاتَّبَعُوۡا سَبِیۡلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ الۡجَحِیۡمِ ۝٧ رَبَّنَا وَاَدۡخِلۡهُمۡ جَنّٰتِ عَدۡنِ اࣙلَّتِیۡ وَعَدۡتَّهُمۡ وَمَنۡ صَلَحَ مِنۡ اٰبَآىِٕهِمۡ وَاَزۡوَاجِهِمۡ وَذُرِّیّٰتِهِمۡ ؕ اِنَّكَ اَنۡتَ الۡعَزِیۡزُ الۡحَكِیۡمُ ۝ۙ٨ وَقِهِمُ السَّیِّاٰتِ ؕ وَمَنۡ تَقِ السَّیِّاٰتِ یَوۡمَىِٕذٍ فَقَدۡ رَحِمۡتَهٗ ؕ وَذٰلِكَ هُوَ الۡفَوۡزُ الۡعَظِیۡمُ ۝ࣖ٩ ١-٩-٦ اِنَّ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا یُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ اللّٰهِ اَكۡبَرُ مِنۡ مَّقۡتِكُمۡ اَنۡفُسَكُمۡ اِذۡ تُدۡعَوۡنَ اِلَى الۡاِیۡمَانِ فَتَكۡفُرُوۡنَ ۝١٠ قَالُوۡا رَبَّنَآ اَمَتَّنَا اثۡنَتَیۡنِ وَاَحۡیَیۡتَنَا اثۡنَتَیۡنِ فَاعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوۡبِنَا فَهَلۡ اِلىٰ خُرُوۡجٍ مِّنۡ سَبِیۡلٍ ۝١١ ذٰلِكُمۡ بِاَنَّهٗٓ اِذَا دُعِیَ اللّٰهُ وَحۡدَهٗ كَفَرۡتُمۡ ۚ وَاِنۡ یُّشۡرَكۡ بِهٖ تُؤۡمِنُوۡا ؕ فَالۡحُكۡمُ لِلّٰهِ الۡعَلِیِّ الۡكَبِیۡرِ ۝١٢ هُوَ الَّذِیۡ یُرِیۡكُمۡ اٰیٰتِهٖ وَیُنَزِّلُ لَكُمۡ مِّنَ السَّمَآءِ رِزۡقًا ؕ وَمَا یَتَذَكَّرُ اِلَّا مَنۡ یُّنِیۡبُ ۝١٣ فَادۡعُوا اللّٰهَ مُخۡلِصِیۡنَ لَهُ الدِّیۡنَ وَلَوۡ كَرِهَ الۡكٰفِرُوۡنَ ۝١٤ رَفِیۡعُ الدَّرَجٰتِ ذُو الۡعَرۡشِ ۚ یُلۡقِی الرُّوۡحَ مِنۡ اَمۡرِهٖ عَلىٰ مَنۡ یَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِهٖ لِیُنۡذِرَ یَوۡمَ التَّلَاقِ ۝ۙ١٥ یَوۡمَ هُمۡ بَارِزُوۡنَ ࣢ۚ لَا یَخۡفىٰ عَلَى اللّٰهِ مِنۡهُمۡ شَیۡءٌ ؕ لِمَنِ الۡمُلۡكُ الۡیَوۡمَ ؕ لِلّٰهِ الۡوَاحِدِ الۡقَهَّارِ ۝١٦ اَلۡیَوۡمَ تُجۡزىٰ كُلُّ نَفۡسٍۭ بِمَا كَسَبَتۡ ؕ لَا ظُلۡمَ الۡیَوۡمَ ؕ اِنَّ اللّٰهَ سَرِیۡعُ الۡحِسَابِ ۝١٧ وَاَنۡذِرۡهُمۡ یَوۡمَ الۡاٰزِفَةِ اِذِ الۡقُلُوۡبُ لَدَى الۡحَنَاجِرِ كَاظِمِیۡنَ ࣢ؕ مَا لِلظّٰلِمِیۡنَ مِنۡ حَمِیۡمٍ وَّلَا شَفِیۡعٍ یُّطَاعُ ۝ؕ١٨ یَعۡلَمُ خَآىِٕنَةَ الۡاَعۡیُنِ وَمَا تُخۡفِی الصُّدُوۡرُ ۝١٩ وَاللّٰهُ یَقۡضِیۡ بِالۡحَقِّ ؕ وَالَّذِیۡنَ یَدۡعُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِهٖ لَا یَقۡضُوۡنَ بِشَیۡءٍ ؕ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ السَّمِیۡعُ الۡبَصِیۡرُ ۝ࣖ٢٠ ٢-١١-٧ اَوَلَمۡ یَسِیۡرُوۡا فِی الۡاَرۡضِ فَیَنۡظُرُوۡا كَیۡفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِیۡنَ كَانُوۡا مِنۡ قَبۡلِهِمۡ ؕ كَانُوۡا هُمۡ اَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةً وَّاٰثَارًا فِی الۡاَرۡضِ فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُ بِذُنُوۡبِهِمۡ ؕ وَمَا كَانَ لَهُمۡ مِّنَ اللّٰهِ مِنۡ وَّاقٍ ۝٢١ ذٰلِكَ بِاَنَّهُمۡ كَانَتۡ تَّاۡتِیۡهِمۡ رُسُلُهُمۡ بِالۡبَیِّنٰتِ فَكَفَرُوۡا فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُ ؕ اِنَّهٗ قَوِیٌّ شَدِیۡدُ الۡعِقَابِ ۝٢٢ وَلَقَدۡ اَرۡسَلۡنَا مُوۡسىٰ بِاٰیٰتِنَا وَسُلۡطٰنٍ مُّبِیۡنٍ ۝ۙ٢٣ اِلىٰ فِرۡعَوۡنَ وَهَامٰنَ وَقَارُوۡنَ فَقَالُوۡا سٰحِرٌ كَذَّابٌ ۝٢٤ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ بِالۡحَقِّ مِنۡ عِنۡدِنَا قَالُوا اقۡتُلُوۡٓا اَبۡنَآءَ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا مَعَهٗ وَاسۡتَحۡیُوۡا نِسَآءَهُمۡ ؕ وَمَا كَیۡدُ الۡكٰفِرِیۡنَ اِلَّا فِیۡ ضَلٰلٍ ۝٢٥ وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُوۡنِیۡٓ اَقۡتُلۡ مُوۡسىٰ وَلۡیَدۡعُ رَبَّهٗ ؕۚ اِنِّیۡٓ اَخَافُ اَنۡ یُّبَدِّلَ دِیۡنَكُمۡ اَوۡ اَنۡ یُّظۡهِرَ فِی الۡاَرۡضِ الۡفَسَادَ ۝٢٦ وَقَالَ مُوۡسىٰۤ اِنِّیۡ عُذۡتُ بِرَبِّیۡ وَرَبِّكُمۡ مِّنۡ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا یُؤۡمِنُ بِیَوۡمِ الۡحِسَابِ ۝ࣖ٢٧ ٣-٧-٨ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤۡمِنٌ ࣗۖ مِّنۡ اٰلِ فِرۡعَوۡنَ یَكۡتُمُ اِیۡمَانَهٗٓ اَتَقۡتُلُوۡنَ رَجُلًا اَنۡ یَّقُوۡلَ رَبِّیَ اللّٰهُ وَقَدۡ جَآءَكُمۡ بِالۡبَیِّنٰتِ مِنۡ رَّبِّكُمۡ ؕ وَاِنۡ یَّكُ كَاذِبًا فَعَلَیۡهِ كَذِبُهٗ ۚ وَاِنۡ یَّكُ صَادِقًا یُّصِبۡكُمۡ بَعۡضُ الَّذِیۡ یَعِدُكُمۡ ؕ اِنَّ اللّٰهَ لَا یَهۡدِیۡ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٌ كَذَّابٌ ۝٢٨ یٰقَوۡمِ لَكُمُ الۡمُلۡكُ الۡیَوۡمَ ظٰهِرِیۡنَ فِی الۡاَرۡضِ ؗ فَمَنۡ یَّنۡصُرُنَا مِنۡۢ بَاۡسِ اللّٰهِ اِنۡ جَآءَنَا ؕ قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَآ اُرِیۡكُمۡ اِلَّا مَآ اَرىٰ وَمَآ اَهۡدِیۡكُمۡ اِلَّا سَبِیۡلَ الرَّشَادِ ۝٢٩ وَقَالَ الَّذِیۡٓ اٰمَنَ یٰقَوۡمِ اِنِّیۡٓ اَخَافُ عَلَیۡكُمۡ مِّثۡلَ یَوۡمِ الۡاَحۡزَابِ ۝ۙ٣٠ مِثۡلَ دَاۡبِ قَوۡمِ نُوۡحٍ وَّعَادٍ وَّثَمُوۡدَ وَالَّذِیۡنَ مِنۡۢ بَعۡدِهِمۡ ؕ وَمَا اللّٰهُ یُرِیۡدُ ظُلۡمًا لِّلۡعِبَادِ ۝٣١ وَیٰقَوۡمِ اِنِّیۡٓ اَخَافُ عَلَیۡكُمۡ یَوۡمَ التَّنَادِ ۝ۙ٣٢ یَوۡمَ تُوَلُّوۡنَ مُدۡبِرِیۡنَ ۚ مَا لَكُمۡ مِّنَ اللّٰهِ مِنۡ عَاصِمٍ ۚ وَمَنۡ یُّضۡلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهٗ مِنۡ هَادٍ ۝٣٣ وَلَقَدۡ جَآءَكُمۡ یُوۡسُفُ مِنۡ قَبۡلُ بِالۡبَیِّنٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِیۡ شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُمۡ بِهٖ ؕ حَتّىٰۤ اِذَا هَلَكَ قُلۡتُمۡ لَنۡ یَّبۡعَثَ اللّٰهُ مِنۡۢ بَعۡدِهٖ رَسُوۡلًا ؕ كَذٰلِكَ یُضِلُّ اللّٰهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٌ مُّرۡتَابُ ۝ۚۖ٣٤ اࣙلَّذِیۡنَ یُجَادِلُوۡنَ فِیۡٓ اٰیٰتِ اللّٰهِ بِغَیۡرِ سُلۡطٰنٍ اَتٰىهُمۡ ؕ كَبُرَ مَقۡتًا عِنۡدَ اللّٰهِ وَعِنۡدَ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا ؕ كَذٰلِكَ یَطۡبَعُ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ۝٣٥ وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ یٰهَامٰنُ ابۡنِ لِیۡ صَرۡحًا لَّعَلِّیۡٓ اَبۡلُغُ الۡاَسۡبَابَ ۝ۙ٣٦ اَسۡبَابَ السَّمٰوٰتِ فَاَطَّلِعَ اِلىٰۤ اِلٰهِ مُوۡسىٰ وَاِنِّیۡ لَاَظُنُّهٗ كَاذِبًا ؕ وَكَذٰلِكَ زُیِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوۡٓءُ عَمَلِهٖ وَصُدَّ عَنِ السَّبِیۡلِ ؕ وَمَا كَیۡدُ فِرۡعَوۡنَ اِلَّا فِیۡ تَبَابٍ ۝ࣖ٣٧ ٤-١٠-٩ وَقَالَ الَّذِیۡٓ اٰمَنَ یٰقَوۡمِ اتَّبِعُوۡنِ اَهۡدِكُمۡ سَبِیۡلَ الرَّشَادِ ۝ۚ٣٨ یٰقَوۡمِ اِنَّمَا هٰذِهِ الۡحَیٰوةُ الدُّنۡیَا مَتَاعٌ ؗ وَّاِنَّ الۡاٰخِرَةَ هِیَ دَارُ الۡقَرَارِ ۝٣٩ مَنۡ عَمِلَ سَیِّئَةً فَلَا یُجۡزىٰۤ اِلَّا مِثۡلَهَا ۚ وَمَنۡ عَمِلَ صَالِحًا مِّنۡ ذَكَرٍ اَوۡ اُنۡثىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَاُولٰٓىِٕكَ یَدۡخُلُوۡنَ الۡجَنَّةَ یُرۡزَقُوۡنَ فِیۡهَا بِغَیۡرِ حِسَابٍ ۝٤٠ وَیٰقَوۡمِ مَا لِیۡٓ اَدۡعُوۡكُمۡ اِلَى النَّجٰوةِ وَتَدۡعُوۡنَنِیۡٓ اِلَى النَّارِ ۝ؕࣜ٤١ النصف تَدۡعُوۡنَنِیۡ لِاَكۡفُرَ بِاللّٰهِ وَاُشۡرِكَ بِهٖ مَا لَیۡسَ لِیۡ بِهٖ عِلۡمٌ ؗ وَّاَنَا اَدۡعُوۡكُمۡ اِلَى الۡعَزِیۡزِ الۡغَفَّارِ ۝٤٢ لَا جَرَمَ اَنَّمَا تَدۡعُوۡنَنِیۡٓ اِلَیۡهِ لَیۡسَ لَهٗ دَعۡوَةٌ فِی الدُّنۡیَا وَلَا فِی الۡاٰخِرَةِ وَاَنَّ مَرَدَّنَآ اِلَى اللّٰهِ وَاَنَّ الۡمُسۡرِفِیۡنَ هُمۡ اَصۡحٰبُ النَّارِ ۝٤٣ فَسَتَذۡكُرُوۡنَ مَآ اَقُوۡلُ لَكُمۡ ؕ وَاُفَوِّضُ اَمۡرِیۡٓ اِلَى اللّٰهِ ؕ اِنَّ اللّٰهَ بَصِیۡرٌۢ بِالۡعِبَادِ ۝٤٤ فَوَقٰىهُ اللّٰهُ سَیِّاٰتِ مَا مَكَرُوۡا وَحَاقَ بِاٰلِ فِرۡعَوۡنَ سُوۡٓءُ الۡعَذَابِ ۝ۚ٤٥ اَلنَّارُ یُعۡرَضُوۡنَ عَلَیۡهَا غُدُوًّا وَّعَشِیًّا ۚ وَیَوۡمَ تَقُوۡمُ السَّاعَةُ اَدۡخِلُوۡٓا اٰلَ فِرۡعَوۡنَ اَشَدَّ الۡعَذَابِ ۝٤٦ وَاِذۡ یَتَحَآجُّوۡنَ فِی النَّارِ فَیَقُوۡلُ الضُّعَفٰٓؤُا لِلَّذِیۡنَ اسۡتَكۡبَرُوۡٓا اِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعًا فَهَلۡ اَنۡتُمۡ مُّغۡنُوۡنَ عَنَّا نَصِیۡبًا مِّنَ النَّارِ ۝٤٧ قَالَ الَّذِیۡنَ اسۡتَكۡبَرُوۡٓا اِنَّا كُلٌّ فِیۡهَآ اِنَّ اللّٰهَ قَدۡ حَكَمَ بَیۡنَ الۡعِبَادِ ۝٤٨ وَقَالَ الَّذِیۡنَ فِی النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادۡعُوۡا رَبَّكُمۡ یُخَفِّفۡ عَنَّا یَوۡمًا مِّنَ الۡعَذَابِ ۝٤٩ قَالُوۡٓا اَوَلَمۡ تَكُ تَاۡتِیۡكُمۡ رُسُلُكُمۡ بِالۡبَیِّنٰتِ ؕ قَالُوۡا بَلىٰ ؕ قَالُوۡا فَادۡعُوۡا ۚ وَمَا دُعٰٓؤُا الۡكٰفِرِیۡنَ اِلَّا فِیۡ ضَلٰلٍ ۝ࣖ٥٠ ٥-١٣-١٠ اِنَّا لَنَنۡصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا فِی الۡحَیٰوةِ الدُّنۡیَا وَیَوۡمَ یَقُوۡمُ الۡاَشۡهَادُ ۝ۙ٥١ یَوۡمَ لَا یَنۡفَعُ الظّٰلِمِیۡنَ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَهُمُ اللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۡٓءُ الدَّارِ ۝٥٢ وَلَقَدۡ اٰتَیۡنَا مُوۡسَى الۡهُدىٰ وَاَوۡرَثۡنَا بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ الۡكِتٰبَ ۝ۙ٥٣ هُدًى وَّذِكۡرىٰ لِاُولِی الۡاَلۡبَابِ ۝٥٤ فَاصۡبِرۡ اِنَّ وَعۡدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَّاسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۡۢبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِالۡعَشِیِّ وَالۡاِبۡكَارِ ۝٥٥ اِنَّ الَّذِیۡنَ یُجَادِلُوۡنَ فِیۡٓ اٰیٰتِ اللّٰهِ بِغَیۡرِ سُلۡطٰنٍ اَتٰىهُمۡ ۙ اِنۡ فِیۡ صُدُوۡرِهِمۡ اِلَّا كِبۡرٌ مَّا هُمۡ بِبَالِغِیۡهِ ۚ فَاسۡتَعِذۡ بِاللّٰهِ ؕ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِیۡعُ الۡبَصِیۡرُ ۝٥٦ لَخَلۡقُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ اَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ النَّاسِ وَلٰكِنَّ اَكۡثَرَ النَّاسِ لَا یَعۡلَمُوۡنَ ۝٥٧ وَمَا یَسۡتَوِی الۡاَعۡمىٰ وَالۡبَصِیۡرُ ࣢ۙ وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَلَا الۡمُسِیۡٓءُ ؕ قَلِیۡلًا مَّا تَتَذَكَّرُوۡنَ ۝٥٨ اِنَّ السَّاعَةَ لَاٰتِیَةٌ لَّا رَیۡبَ فِیۡهَا ؗ وَلٰكِنَّ اَكۡثَرَ النَّاسِ لَا یُؤۡمِنُوۡنَ ۝٥٩ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادۡعُوۡنِیۡٓ اَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ ؕ اِنَّ الَّذِیۡنَ یَسۡتَكۡبِرُوۡنَ عَنۡ عِبَادَتِیۡ سَیَدۡخُلُوۡنَ جَهَنَّمَ دٰخِرِیۡنَ ۝ࣖ٦٠ ٦-١٠-١١ اَللّٰهُ الَّذِیۡ جَعَلَ لَكُمُ الَّیۡلَ لِتَسۡكُنُوۡا فِیۡهِ وَالنَّهَارَ مُبۡصِرًا ؕ اِنَّ اللّٰهَ لَذُوۡ فَضۡلٍ عَلَى النَّاسِ وَلٰكِنَّ اَكۡثَرَ النَّاسِ لَا یَشۡكُرُوۡنَ ۝٦١ ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمۡ خَالِقُ كُلِّ شَیۡءٍ ۘ وقف لازم لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ؗ فَاَنّىٰ تُؤۡفَكُوۡنَ ۝٦٢ كَذٰلِكَ یُؤۡفَكُ الَّذِیۡنَ كَانُوۡا بِاٰیٰتِ اللّٰهِ یَجۡحَدُوۡنَ ۝٦٣ اَللّٰهُ الَّذِیۡ جَعَلَ لَكُمُ الۡاَرۡضَ قَرَارًا وَّالسَّمَآءَ بِنَآءً وَّصَوَّرَكُمۡ فَاَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُمۡ مِّنَ الطَّیِّبٰتِ ؕ ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمۡ ۚۖ فَتَبٰرَكَ اللّٰهُ رَبُّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۝٦٤ هُوَ الۡحَیُّ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَادۡعُوۡهُ مُخۡلِصِیۡنَ لَهُ الدِّیۡنَ ؕ اَلۡحَمۡدُ لِلّٰهِ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۝٦٥ قُلۡ اِنِّیۡ نُهِیۡتُ اَنۡ اَعۡبُدَ الَّذِیۡنَ تَدۡعُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ لَمَّا جَآءَنِیَ الۡبَیِّنٰتُ مِنۡ رَّبِّیۡ ؗ وَاُمِرۡتُ اَنۡ اُسۡلِمَ لِرَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۝٦٦ هُوَ الَّذِیۡ خَلَقَكُمۡ مِّنۡ تُرَابٍ ثُمَّ مِنۡ نُّطۡفَةٍ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٍ ثُمَّ یُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلًا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوۡٓا اَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُوۡنُوۡا شُیُوۡخًا ۚ وَمِنۡكُمۡ مَّنۡ یُّتَوَفّىٰ مِنۡ قَبۡلُ وَلِتَبۡلُغُوۡٓا اَجَلًا مُّسَمًّى وَّلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُوۡنَ ۝٦٧ هُوَ الَّذِیۡ یُحۡیٖ وَیُمِیۡتُ ۚ فَاِذَا قَضىٰۤ اَمۡرًا فَاِنَّمَا یَقُوۡلُ لَهٗ كُنۡ فَیَكُوۡنُ ۝ࣖ٦٨ ٧-٨-١٢ اَلَمۡ تَرَ اِلَى الَّذِیۡنَ یُجَادِلُوۡنَ فِیۡٓ اٰیٰتِ اللّٰهِ ؕ اَنّىٰ یُصۡرَفُوۡنَ ۝ۚۖۛ٦٩ ١٣ مع الَّذِیۡنَ كَذَّبُوۡا بِالۡكِتٰبِ وَبِمَآ اَرۡسَلۡنَا بِهٖ رُسُلَنَا ࣞۛ معانقة ١٣
عند المتاخرین ١٢
فَسَوۡفَ یَعۡلَمُوۡنَ ۝ۙ٧٠
اِذِ الۡاَغۡلٰلُ فِیۡٓ اَعۡنَاقِهِمۡ وَالسَّلٰسِلُ ؕ یُسۡحَبُوۡنَ ۝ۙ٧١ فِی الۡحَمِیۡمِ ࣢ۙ ثُمَّ فِی النَّارِ یُسۡجَرُوۡنَ ۝ۚ٧٢ ثُمَّ قِیۡلَ لَهُمۡ اَیۡنَ مَا كُنۡتُمۡ تُشۡرِكُوۡنَ ۝ۙ٧٣ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ ؕ قَالُوۡا ضَلُّوۡا عَنَّا بَلۡ لَّمۡ نَكُنۡ نَّدۡعُوۡا مِنۡ قَبۡلُ شَیۡـًٔا ؕ كَذٰلِكَ یُضِلُّ اللّٰهُ الۡكٰفِرِیۡنَ ۝٧٤ ذٰلِكُمۡ بِمَا كُنۡتُمۡ تَفۡرَحُوۡنَ فِی الۡاَرۡضِ بِغَیۡرِ الۡحَقِّ وَبِمَا كُنۡتُمۡ تَمۡرَحُوۡنَ ۝ۚ٧٥ اُدۡخُلُوۡٓا اَبۡوَابَ جَهَنَّمَ خٰلِدِیۡنَ فِیۡهَا ۚ فَبِئۡسَ مَثۡوَى الۡمُتَكَبِّرِیۡنَ ۝٧٦ فَاصۡبِرۡ اِنَّ وَعۡدَ اللّٰهِ حَقٌّ ۚ فَاِمَّا نُرِیَنَّكَ بَعۡضَ الَّذِیۡ نَعِدُهُمۡ اَوۡ نَتَوَفَّیَنَّكَ فَاِلَیۡنَا یُرۡجَعُوۡنَ ۝٧٧ وَلَقَدۡ اَرۡسَلۡنَا رُسُلًا مِّنۡ قَبۡلِكَ مِنۡهُمۡ مَّنۡ قَصَصۡنَا عَلَیۡكَ وَمِنۡهُمۡ مَّنۡ لَّمۡ نَقۡصُصۡ عَلَیۡكَ ؕ وَمَا كَانَ لِرَسُوۡلٍ اَنۡ یَّاۡتِیَ بِاٰیَةٍ اِلَّا بِاِذۡنِ اللّٰهِ ۚ فَاِذَا جَآءَ اَمۡرُ اللّٰهِ قُضِیَ بِالۡحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الۡمُبۡطِلُوۡنَ ۝ࣖ٧٨ ٨-١٠-١٣ اَللّٰهُ الَّذِیۡ جَعَلَ لَكُمُ الۡاَنۡعَامَ لِتَرۡكَبُوۡا مِنۡهَا وَمِنۡهَا تَاۡكُلُوۡنَ ۝ؗ٧٩ وَلَكُمۡ فِیۡهَا مَنَافِعُ وَلِتَبۡلُغُوۡا عَلَیۡهَا حَاجَةً فِیۡ صُدُوۡرِكُمۡ وَعَلَیۡهَا وَعَلَى الۡفُلۡكِ تُحۡمَلُوۡنَ ۝ؕ٨٠ وَیُرِیۡكُمۡ اٰیٰتِهٖ ࣗۖ فَاَیَّ اٰیٰتِ اللّٰهِ تُنۡكِرُوۡنَ ۝٨١ اَفَلَمۡ یَسِیۡرُوۡا فِی الۡاَرۡضِ فَیَنۡظُرُوۡا كَیۡفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِیۡنَ مِنۡ قَبۡلِهِمۡ ؕ كَانُوۡٓا اَكۡثَرَ مِنۡهُمۡ وَاَشَدَّ قُوَّةً وَّاٰثَارًا فِی الۡاَرۡضِ فَمَآ اَغۡنىٰ عَنۡهُمۡ مَّا كَانُوۡا یَكۡسِبُوۡنَ ۝٨٢ فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُمۡ بِالۡبَیِّنٰتِ فَرِحُوۡا بِمَا عِنۡدَهُمۡ مِّنَ الۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِمۡ مَّا كَانُوۡا بِهٖ یَسۡتَهۡزِءُوۡنَ ۝٨٣ فَلَمَّا رَاَوۡا بَاۡسَنَا قَالُوۡٓا اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَحۡدَهٗ وَكَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهٖ مُشۡرِكِیۡنَ ۝٨٤ فَلَمۡ یَكُ یَنۡفَعُهُمۡ اِیۡمَانُهُمۡ لَمَّا رَاَوۡا بَاۡسَنَا ؕ سُنَّتَ اللّٰهِ الَّتِیۡ قَدۡ خَلَتۡ فِیۡ عِبَادِهٖ ۚ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الۡكٰفِرُوۡنَ ۝ࣖ٨٥ ٩-٧-١٤