سُوۡرَةُ الصَّافَّاتِ

بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ

اَلۡمنزل السادس ٦ وَالصّٰٓفّٰتِ صَفًّا ۝ۙ١ فَالزّٰجِرٰتِ زَجۡرًا ۝ۙ٢ فَالتّٰلِیٰتِ ذِكۡرًا ۝ۙ٣ اِنَّ اِلٰهَكُمۡ لَوَاحِدٌ ۝ؕ٤ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَرَبُّ الۡمَشَارِقِ ۝ؕ٥ اِنَّا زَیَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنۡیَا بِزِیۡنَةِ اࣙلۡكَوَاكِبِ ۝ۙ٦ وَحِفۡظًا مِّنۡ كُلِّ شَیۡطٰنٍ مَّارِدٍ ۝ۚ٧ لَا یَسَّمَّعُوۡنَ اِلَى الۡمَلَاِ الۡاَعۡلىٰ وَیُقۡذَفُوۡنَ مِنۡ كُلِّ جَانِبٍ ۝ۙࣗۖ٨ دُحُوۡرًا وَّلَهُمۡ عَذَابٌ وَّاصِبٌ ۝ۙ٩ اِلَّا مَنۡ خَطِفَ الۡخَطۡفَةَ فَاَتۡبَعَهٗ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ۝١٠ فَاسۡتَفۡتِهِمۡ اَهُمۡ اَشَدُّ خَلۡقًا اَمۡ مَّنۡ خَلَقۡنَا ؕ اِنَّا خَلَقۡنٰهُمۡ مِّنۡ طِیۡنٍ لَّازِبٍ ۝١١ بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُوۡنَ ۝ࣕ١٢ وَاِذَا ذُكِّرُوۡا لَا یَذۡكُرُوۡنَ ۝ࣕ١٣ وَاِذَا رَاَوۡا اٰیَةً یَّسۡتَسۡخِرُوۡنَ ۝ࣕ١٤ وَقَالُوۡٓا اِنۡ هٰذَآ اِلَّا سِحۡرٌ مُّبِیۡنٌ ۝ۚۖ١٥ ءَاِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَبۡعُوۡثُوۡنَ ۝ۙ١٦ اَوَ اٰبَآؤُنَا الۡاَوَّلُوۡنَ ۝ؕ١٧ قُلۡ نَعَمۡ وَاَنۡتُمۡ دَاخِرُوۡنَ ۝ۚ١٨ فَاِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةٌ وَّاحِدَةٌ فَاِذَا هُمۡ یَنۡظُرُوۡنَ ۝١٩ وَقَالُوۡا یٰوَیۡلَنَا هٰذَا یَوۡمُ الدِّیۡنِ ۝٢٠ هٰذَا یَوۡمُ الۡفَصۡلِ الَّذِیۡ كُنۡتُمۡ بِهٖ تُكَذِّبُوۡنَ ۝ࣖ٢١ ١-٢١-٥ اُحۡشُرُوا الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡا وَاَزۡوَاجَهُمۡ وَمَا كَانُوۡا یَعۡبُدُوۡنَ ۝ۙ٢٢ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ فَاهۡدُوۡهُمۡ اِلىٰ صِرَاطِ الۡجَحِیۡمِ ۝ࣔ٢٣ الربع وَقِفُوۡهُمۡ اِنَّهُمۡ مَّسۡـُٔوۡلُوۡنَ ۝ۙ٢٤ مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُوۡنَ ۝٢٥ بَلۡ هُمُ الۡیَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُوۡنَ ۝٢٦ وَاَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلىٰ بَعۡضٍ یَّتَسَآءَلُوۡنَ ۝٢٧ قَالُوۡٓا اِنَّكُمۡ كُنۡتُمۡ تَاۡتُوۡنَنَا عَنِ الۡیَمِیۡنِ ۝٢٨ قَالُوۡا بَلۡ لَّمۡ تَكُوۡنُوۡا مُؤۡمِنِیۡنَ ۝ۚ٢٩ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَیۡكُمۡ مِّنۡ سُلۡطٰنٍ ۚ بَلۡ كُنۡتُمۡ قَوۡمًا طٰغِیۡنَ ۝٣٠ فَحَقَّ عَلَیۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآ ࣗۖ اِنَّا لَذَآىِٕقُوۡنَ ۝٣١ فَاَغۡوَیۡنٰكُمۡ اِنَّا كُنَّا غٰوِیۡنَ ۝٣٢ فَاِنَّهُمۡ یَوۡمَىِٕذٍ فِی الۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُوۡنَ ۝٣٣ اِنَّا كَذٰلِكَ نَفۡعَلُ بِالۡمُجۡرِمِیۡنَ ۝٣٤ اِنَّهُمۡ كَانُوۡٓا اِذَا قِیۡلَ لَهُمۡ لَآ اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ یَسۡتَكۡبِرُوۡنَ ۝ۙ٣٥ وَیَقُوۡلُوۡنَ اَىِٕنَّا لَتَارِكُوۡٓا اٰلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجۡنُوۡنٍ ۝ؕ٣٦ بَلۡ جَآءَ بِالۡحَقِّ وَصَدَّقَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۝٣٧ اِنَّكُمۡ لَذَآىِٕقُوا الۡعَذَابِ الۡاَلِیۡمِ ۝ۚ٣٨ وَمَا تُجۡزَوۡنَ اِلَّا مَا كُنۡتُمۡ تَعۡمَلُوۡنَ ۝ۙ٣٩ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ۝٤٠ اُولٰٓىِٕكَ لَهُمۡ رِزۡقٌ مَّعۡلُوۡمٌ ۝ۙ٤١ فَوَاكِهُ ۚ وَهُمۡ مُّكۡرَمُوۡنَ ۝ۙ٤٢ فِیۡ جَنّٰتِ النَّعِیۡمِ ۝ۙ٤٣ عَلىٰ سُرُرٍ مُّتَقٰبِلِیۡنَ ۝٤٤ یُطَافُ عَلَیۡهِمۡ بِكَاۡسٍ مِّنۡ مَّعِیۡنٍۭ ۝ۙ٤٥ بَیۡضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشّٰرِبِیۡنَ ۝ۚۖ٤٦ لَا فِیۡهَا غَوۡلٌ وَّلَا هُمۡ عَنۡهَا یُنۡزَفُوۡنَ ۝٤٧ وَعِنۡدَهُمۡ قٰصِرٰتُ الطَّرۡفِ عِیۡنٌ ۝ۙ٤٨ كَاَنَّهُنَّ بَیۡضٌ مَّكۡنُوۡنٌ ۝٤٩ فَاَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلىٰ بَعۡضٍ یَّتَسَآءَلُوۡنَ ۝٥٠ قَالَ قَآىِٕلٌ مِّنۡهُمۡ اِنِّیۡ كَانَ لِیۡ قَرِیۡنٌ ۝ۙ٥١ یَّقُوۡلُ ءَاِنَّكَ لَمِنَ الۡمُصَدِّقِیۡنَ ۝٥٢ ءَاِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَدِیۡنُوۡنَ ۝٥٣ قَالَ هَلۡ اَنۡتُمۡ مُّطَّلِعُوۡنَ ۝٥٤ فَاطَّلَعَ فَرَاٰهُ فِیۡ سَوَآءِ الۡجَحِیۡمِ ۝٥٥ قَالَ تَاللّٰهِ اِنۡ كِدۡتَّ لَتُرۡدِیۡنِ ۝ۙ٥٦ وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّیۡ لَكُنۡتُ مِنَ الۡمُحۡضَرِیۡنَ ۝٥٧ اَفَمَا نَحۡنُ بِمَیِّتِیۡنَ ۝ۙ٥٨ اِلَّا مَوۡتَتَنَا الۡاُوۡلىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِیۡنَ ۝٥٩ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الۡفَوۡزُ الۡعَظِیۡمُ ۝٦٠ لِمِثۡلِ هٰذَا فَلۡیَعۡمَلِ الۡعٰمِلُوۡنَ ۝٦١ اَذٰلِكَ خَیۡرٌ نُّزُلًا اَمۡ شَجَرَةُ الزَّقُّوۡمِ ۝٦٢ اِنَّا جَعَلۡنٰهَا فِتۡنَةً لِّلظّٰلِمِیۡنَ ۝٦٣ اِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخۡرُجُ فِیۡٓ اَصۡلِ الۡجَحِیۡمِ ۝ۙ٦٤ طَلۡعُهَا كَاَنَّهٗ رُءُوۡسُ الشَّیٰطِیۡنِ ۝٦٥ فَاِنَّهُمۡ لَاٰكِلُوۡنَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔوۡنَ مِنۡهَا الۡبُطُوۡنَ ۝ؕ٦٦ ثُمَّ اِنَّ لَهُمۡ عَلَیۡهَا لَشَوۡبًا مِّنۡ حَمِیۡمٍ ۝ۚ٦٧ ثُمَّ اِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَا۠اِلَى الۡجَحِیۡمِ ۝٦٨ اِنَّهُمۡ اَلۡفَوۡا اٰبَآءَهُمۡ ضَآلِّیۡنَ ۝ۙ٦٩ فَهُمۡ عَلىٰۤ اٰثٰرِهِمۡ یُهۡرَعُوۡنَ ۝٧٠ وَلَقَدۡ ضَلَّ قَبۡلَهُمۡ اَكۡثَرُ الۡاَوَّلِیۡنَ ۝ۙ٧١ وَلَقَدۡ اَرۡسَلۡنَا فِیۡهِمۡ مُّنۡذِرِیۡنَ ۝٧٢ فَانۡظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَاقِبَةُ الۡمُنۡذَرِیۡنَ ۝ۙ٧٣ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ۝ࣖ٧٤ ٢-٥٣-٦ وَلَقَدۡ نَادٰىنَا نُوۡحٌ فَلَنِعۡمَ الۡمُجِیۡبُوۡنَ ۝ؗۖ٧٥ وَنَجَّیۡنٰهُ وَاَهۡلَهٗ مِنَ الۡكَرۡبِ الۡعَظِیۡمِ ۝ؗۖ٧٦ وَجَعَلۡنَا ذُرِّیَّتَهٗ هُمُ الۡبَاقِیۡنَ ۝ؗۖ٧٧ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ۝ؗۖ٧٨ سَلٰمٌ عَلىٰ نُوۡحٍ فِی الۡعٰلَمِیۡنَ ۝٧٩ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ۝٨٠ اِنَّهٗ مِنۡ عِبَادِنَا الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۝٨١ ثُمَّ اَغۡرَقۡنَا الۡاٰخَرِیۡنَ ۝٨٢ وَاِنَّ مِنۡ شِیۡعَتِهٖ لَاِبۡرٰهِیۡمَ ۝ۘ٨٣ وقف لازم اِذۡ جَآءَ رَبَّهٗ بِقَلۡبٍ سَلِیۡمٍ ۝٨٤ اِذۡ قَالَ لِاَبِیۡهِ وَقَوۡمِهٖ مَاذَا تَعۡبُدُوۡنَ ۝ۚ٨٥ اَىِٕفۡكًا اٰلِهَةً دُوۡنَ اللّٰهِ تُرِیۡدُوۡنَ ۝ؕ٨٦ فَمَا ظَنُّكُمۡ بِرَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۝٨٧ فَنَظَرَ نَظۡرَةً فِی النُّجُوۡمِ ۝ۙ٨٨ فَقَالَ اِنِّیۡ سَقِیۡمٌ ۝٨٩ فَتَوَلَّوۡا عَنۡهُ مُدۡبِرِیۡنَ ۝٩٠ فَرَاغَ اِلىٰۤ اٰلِهَتِهِمۡ فَقَالَ اَلَا تَاۡكُلُوۡنَ ۝ۚ٩١ مَا لَكُمۡ لَا تَنۡطِقُوۡنَ ۝٩٢ فَرَاغَ عَلَیۡهِمۡ ضَرۡبًاۢ بِالۡیَمِیۡنِ ۝٩٣ فَاَقۡبَلُوۡٓا اِلَیۡهِ یَزِفُّوۡنَ ۝٩٤ قَالَ اَتَعۡبُدُوۡنَ مَا تَنۡحِتُوۡنَ ۝ۙ٩٥ وَاللّٰهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُوۡنَ ۝٩٦ قَالُوا ابۡنُوۡا لَهٗ بُنۡیَانًا فَاَلۡقُوۡهُ فِی الۡجَحِیۡمِ ۝٩٧ فَاَرَادُوۡا بِهٖ كَیۡدًا فَجَعَلۡنٰهُمُ الۡاَسۡفَلِیۡنَ ۝٩٨ وَقَالَ اِنِّیۡ ذَاهِبٌ اِلىٰ رَبِّیۡ سَیَهۡدِیۡنِ ۝٩٩ رَبِّ هَبۡ لِیۡ مِنَ الصّٰلِحِیۡنَ ۝١٠٠ فَبَشَّرۡنٰهُ بِغُلٰمٍ حَلِیۡمٍ ۝١٠١ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعۡیَ قَالَ یٰبُنَیَّ اِنِّیۡٓ اَرىٰ فِی الۡمَنَامِ اَنِّیۡٓ اَذۡبَحُكَ فَانۡظُرۡ مَاذَا تَرىٰ ؕ قَالَ یٰٓاَبَتِ افۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُ ؗ سَتَجِدُنِیۡٓ اِنۡ شَآءَ اللّٰهُ مِنَ الصّٰبِرِیۡنَ ۝١٠٢ فَلَمَّآ اَسۡلَمَا وَتَلَّهٗ لِلۡجَبِیۡنِ ۝ۚ١٠٣ وَنَادَیۡنٰهُ اَنۡ یّٰٓاِبۡرٰهِیۡمُ ۝ۙ١٠٤ قَدۡ صَدَّقۡتَ الرُّءۡیَا ۚ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ۝١٠٥ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الۡبَلٰٓؤُا الۡمُبِیۡنُ ۝١٠٦ وَفَدَیۡنٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیۡمٍ ۝١٠٧ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ۝ۖ١٠٨ سَلٰمٌ عَلىٰۤ اِبۡرٰهِیۡمَ ۝١٠٩ كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ۝١١٠ اِنَّهٗ مِنۡ عِبَادِنَا الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۝١١١ وَبَشَّرۡنٰهُ بِاِسۡحٰقَ نَبِیًّا مِّنَ الصّٰلِحِیۡنَ ۝١١٢ وَبٰرَكۡنَا عَلَیۡهِ وَعَلىٰۤ اِسۡحٰقَ ؕ وَمِنۡ ذُرِّیَّتِهِمَا مُحۡسِنٌ وَّظَالِمٌ لِّنَفۡسِهٖ مُبِیۡنٌ ۝ࣖ١١٣ ٣-٣٩-٧ وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلىٰ مُوۡسىٰ وَهٰرُوۡنَ ۝ۚ١١٤ وَنَجَّیۡنٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ الۡكَرۡبِ الۡعَظِیۡمِ ۝ۚ١١٥ وَنَصَرۡنٰهُمۡ فَكَانُوۡا هُمُ الۡغٰلِبِیۡنَ ۝ۚ١١٦ وَاٰتَیۡنٰهُمَا الۡكِتٰبَ الۡمُسۡتَبِیۡنَ ۝ۚ١١٧ وَهَدَیۡنٰهُمَا الصِّرَاطَ الۡمُسۡتَقِیۡمَ ۝ۚ١١٨ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِمَا فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ۝ۖۙ١١٩ سَلٰمٌ عَلىٰ مُوۡسىٰ وَهٰرُوۡنَ ۝١٢٠ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ۝١٢١ اِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۝١٢٢ وَاِنَّ اِلۡیَاسَ لَمِنَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۝ؕ١٢٣ اِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهٖٓ اَلَا تَتَّقُوۡنَ ۝١٢٤ اَتَدۡعُوۡنَ بَعۡلًا وَّتَذَرُوۡنَ اَحۡسَنَ الۡخٰلِقِیۡنَ ۝ۙ١٢٥ اللّٰهَ رَبَّكُمۡ وَرَبَّ اٰبَآىِٕكُمُ الۡاَوَّلِیۡنَ ۝١٢٦ فَكَذَّبُوۡهُ فَاِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُوۡنَ ۝ۙ١٢٧ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ۝١٢٨ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ۝ۙ١٢٩ سَلٰمٌ عَلىٰۤ اِلۡ یَاسِیۡنَ ۝١٣٠ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ۝١٣١ اِنَّهٗ مِنۡ عِبَادِنَا الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۝١٣٢ وَاِنَّ لُوۡطًا لَّمِنَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۝ؕ١٣٣ اِذۡ نَجَّیۡنٰهُ وَاَهۡلَهٗٓ اَجۡمَعِیۡنَ ۝ۙ١٣٤ اِلَّا عَجُوۡزًا فِی الۡغٰبِرِیۡنَ ۝١٣٥ ثُمَّ دَمَّرۡنَا الۡاٰخَرِیۡنَ ۝١٣٦ وَاِنَّكُمۡ لَتَمُرُّوۡنَ عَلَیۡهِمۡ مُّصۡبِحِیۡنَ ۝ۙ١٣٧ وَبِالَّیۡلِ ؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ ١٣٨ ۝ࣖ١٣٨ ٤-٢٥-٨ وَاِنَّ یُوۡنُسَ لَمِنَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۝ؕ١٣٩ اِذۡ اَبَقَ اِلَى الۡفُلۡكِ الۡمَشۡحُوۡنِ ۝ۙ١٤٠ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الۡمُدۡحَضِیۡنَ ۝ۚ١٤١ فَالۡتَقَمَهُ الۡحُوۡتُ وَهُوَ مُلِیۡمٌ ۝١٤٢ فَلَوۡلَآ اَنَّهٗ كَانَ مِنَ الۡمُسَبِّحِیۡنَ ۝ۙ١٤٣ لَلَبِثَ فِیۡ بَطۡنِهٖٓ اِلىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُوۡنَ ۝ۚࣜ١٤٤ النصف فَنَبَذۡنٰهُ بِالۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِیۡمٌ ۝ۚ١٤٥ وَاَنۡۢبَتۡنَا عَلَیۡهِ شَجَرَةً مِّنۡ یَّقۡطِیۡنٍ ۝ۚ١٤٦ وَاَرۡسَلۡنٰهُ اِلىٰ مِائَةِ اَلۡفٍ اَوۡ یَزِیۡدُوۡنَ ۝ۚ١٤٧ فَاٰمَنُوۡا فَمَتَّعۡنٰهُمۡ اِلىٰ حِیۡنٍ ۝ؕ١٤٨ فَاسۡتَفۡتِهِمۡ اَلِرَبِّكَ الۡبَنَاتُ وَلَهُمُ الۡبَنُوۡنَ ۝ۙ١٤٩ اَمۡ خَلَقۡنَا الۡمَلٰٓىِٕكَةَ اِنَاثًا وَّهُمۡ شٰهِدُوۡنَ ۝١٥٠ اَلَآ اِنَّهُمۡ مِّنۡ اِفۡكِهِمۡ لَیَقُوۡلُوۡنَ ۝ۙ١٥١ وَلَدَ اللّٰهُ ۙ وَاِنَّهُمۡ لَكٰذِبُوۡنَ ۝١٥٢ اَصۡطَفَى الۡبَنَاتِ عَلَى الۡبَنِیۡنَ ۝ؕ١٥٣ مَا لَكُمۡ كَیۡفَ تَحۡكُمُوۡنَ ۝١٥٤ اَفَلَا تَذَكَّرُوۡنَ ۝ۚ١٥٥ اَمۡ لَكُمۡ سُلۡطٰنٌ مُّبِیۡنٌ ۝ۙ١٥٦ فَاۡتُوۡا بِكِتٰبِكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِیۡنَ ۝١٥٧ وَجَعَلُوۡا بَیۡنَهٗ وَبَیۡنَ الۡجِنَّةِ نَسَبًا ؕ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ الۡجِنَّةُ اِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُوۡنَ ۝ۙ١٥٨ سُبۡحٰنَ اللّٰهِ عَمَّا یَصِفُوۡنَ ۝ۙ١٥٩ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ۝١٦٠ فَاِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُوۡنَ ۝ۙ١٦١ مَآ اَنۡتُمۡ عَلَیۡهِ بِفٰتِنِیۡنَ ۝ۙ١٦٢ اِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ الۡجَحِیۡمِ ۝١٦٣ وَمَا مِنَّآ اِلَّا لَهٗ مَقَامٌ مَّعۡلُوۡمٌ ۝ۙ١٦٤ وَّاِنَّا لَنَحۡنُ الصَّآفُّوۡنَ ۝ۚ١٦٥ وَاِنَّا لَنَحۡنُ الۡمُسَبِّحُوۡنَ ۝١٦٦ وَاِنۡ كَانُوۡا لَیَقُوۡلُوۡنَ ۝ۙ١٦٧ لَوۡ اَنَّ عِنۡدَنَا ذِكۡرًا مِّنَ الۡاَوَّلِیۡنَ ۝ۙ١٦٨ لَكُنَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ۝١٦٩ فَكَفَرُوۡا بِهٖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُوۡنَ ۝١٧٠ وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۝ۚۖ١٧١ اِنَّهُمۡ لَهُمُ الۡمَنۡصُوۡرُوۡنَ ۝ࣕ١٧٢ وَاِنَّ جُنۡدَنَا لَهُمُ الۡغٰلِبُوۡنَ ۝١٧٣ فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتّىٰ حِیۡنٍ ۝ۙ١٧٤ وَّاَبۡصِرۡهُمۡ فَسَوۡفَ یُبۡصِرُوۡنَ ۝١٧٥ اَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُوۡنَ ۝١٧٦ فَاِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَآءَ صَبَاحُ الۡمُنۡذَرِیۡنَ ۝١٧٧ وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتّىٰ حِیۡنٍ ۝ۙ١٧٨ وَّاَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ یُبۡصِرُوۡنَ ۝١٧٩ سُبۡحٰنَ رَبِّكَ رَبِّ الۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُوۡنَ ۝ۚ١٨٠ وَسَلٰمٌ عَلَى الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۝ۚ١٨١ وَالۡحَمۡدُ لِلّٰهِ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۝ࣖ١٨٢ ٥-٤٤-٩