بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ
اَلۡمنزل السادس ٦ وَالصّٰٓفّٰتِ صَفًّا ۙ١ فَالزّٰجِرٰتِ زَجۡرًا ۙ٢ فَالتّٰلِیٰتِ ذِكۡرًا ۙ٣ اِنَّ اِلٰهَكُمۡ لَوَاحِدٌ ؕ٤ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَرَبُّ الۡمَشَارِقِ ؕ٥ اِنَّا زَیَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنۡیَا بِزِیۡنَةِ اࣙلۡكَوَاكِبِ ۙ٦ وَحِفۡظًا مِّنۡ كُلِّ شَیۡطٰنٍ مَّارِدٍ ۚ٧ لَا یَسَّمَّعُوۡنَ اِلَى الۡمَلَاِ الۡاَعۡلىٰ وَیُقۡذَفُوۡنَ مِنۡ كُلِّ جَانِبٍ ۙࣗۖ٨ دُحُوۡرًا وَّلَهُمۡ عَذَابٌ وَّاصِبٌ ۙ٩ اِلَّا مَنۡ خَطِفَ الۡخَطۡفَةَ فَاَتۡبَعَهٗ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ١٠ فَاسۡتَفۡتِهِمۡ اَهُمۡ اَشَدُّ خَلۡقًا اَمۡ مَّنۡ خَلَقۡنَا ؕ اِنَّا خَلَقۡنٰهُمۡ مِّنۡ طِیۡنٍ لَّازِبٍ ١١ بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُوۡنَ ࣕ١٢ وَاِذَا ذُكِّرُوۡا لَا یَذۡكُرُوۡنَ ࣕ١٣ وَاِذَا رَاَوۡا اٰیَةً یَّسۡتَسۡخِرُوۡنَ ࣕ١٤ وَقَالُوۡٓا اِنۡ هٰذَآ اِلَّا سِحۡرٌ مُّبِیۡنٌ ۚۖ١٥ ءَاِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَبۡعُوۡثُوۡنَ ۙ١٦ اَوَ اٰبَآؤُنَا الۡاَوَّلُوۡنَ ؕ١٧ قُلۡ نَعَمۡ وَاَنۡتُمۡ دَاخِرُوۡنَ ۚ١٨ فَاِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةٌ وَّاحِدَةٌ فَاِذَا هُمۡ یَنۡظُرُوۡنَ ١٩ وَقَالُوۡا یٰوَیۡلَنَا هٰذَا یَوۡمُ الدِّیۡنِ ٢٠ هٰذَا یَوۡمُ الۡفَصۡلِ الَّذِیۡ كُنۡتُمۡ بِهٖ تُكَذِّبُوۡنَ ࣖ٢١ ١-٢١-٥ اُحۡشُرُوا الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡا وَاَزۡوَاجَهُمۡ وَمَا كَانُوۡا یَعۡبُدُوۡنَ ۙ٢٢ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ فَاهۡدُوۡهُمۡ اِلىٰ صِرَاطِ الۡجَحِیۡمِ ࣔ٢٣ الربع وَقِفُوۡهُمۡ اِنَّهُمۡ مَّسۡـُٔوۡلُوۡنَ ۙ٢٤ مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُوۡنَ ٢٥ بَلۡ هُمُ الۡیَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُوۡنَ ٢٦ وَاَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلىٰ بَعۡضٍ یَّتَسَآءَلُوۡنَ ٢٧ قَالُوۡٓا اِنَّكُمۡ كُنۡتُمۡ تَاۡتُوۡنَنَا عَنِ الۡیَمِیۡنِ ٢٨ قَالُوۡا بَلۡ لَّمۡ تَكُوۡنُوۡا مُؤۡمِنِیۡنَ ۚ٢٩ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَیۡكُمۡ مِّنۡ سُلۡطٰنٍ ۚ بَلۡ كُنۡتُمۡ قَوۡمًا طٰغِیۡنَ ٣٠ فَحَقَّ عَلَیۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآ ࣗۖ اِنَّا لَذَآىِٕقُوۡنَ ٣١ فَاَغۡوَیۡنٰكُمۡ اِنَّا كُنَّا غٰوِیۡنَ ٣٢ فَاِنَّهُمۡ یَوۡمَىِٕذٍ فِی الۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُوۡنَ ٣٣ اِنَّا كَذٰلِكَ نَفۡعَلُ بِالۡمُجۡرِمِیۡنَ ٣٤ اِنَّهُمۡ كَانُوۡٓا اِذَا قِیۡلَ لَهُمۡ لَآ اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ یَسۡتَكۡبِرُوۡنَ ۙ٣٥ وَیَقُوۡلُوۡنَ اَىِٕنَّا لَتَارِكُوۡٓا اٰلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجۡنُوۡنٍ ؕ٣٦ بَلۡ جَآءَ بِالۡحَقِّ وَصَدَّقَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ٣٧ اِنَّكُمۡ لَذَآىِٕقُوا الۡعَذَابِ الۡاَلِیۡمِ ۚ٣٨ وَمَا تُجۡزَوۡنَ اِلَّا مَا كُنۡتُمۡ تَعۡمَلُوۡنَ ۙ٣٩ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ٤٠ اُولٰٓىِٕكَ لَهُمۡ رِزۡقٌ مَّعۡلُوۡمٌ ۙ٤١ فَوَاكِهُ ۚ وَهُمۡ مُّكۡرَمُوۡنَ ۙ٤٢ فِیۡ جَنّٰتِ النَّعِیۡمِ ۙ٤٣ عَلىٰ سُرُرٍ مُّتَقٰبِلِیۡنَ ٤٤ یُطَافُ عَلَیۡهِمۡ بِكَاۡسٍ مِّنۡ مَّعِیۡنٍۭ ۙ٤٥ بَیۡضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشّٰرِبِیۡنَ ۚۖ٤٦ لَا فِیۡهَا غَوۡلٌ وَّلَا هُمۡ عَنۡهَا یُنۡزَفُوۡنَ ٤٧ وَعِنۡدَهُمۡ قٰصِرٰتُ الطَّرۡفِ عِیۡنٌ ۙ٤٨ كَاَنَّهُنَّ بَیۡضٌ مَّكۡنُوۡنٌ ٤٩ فَاَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلىٰ بَعۡضٍ یَّتَسَآءَلُوۡنَ ٥٠ قَالَ قَآىِٕلٌ مِّنۡهُمۡ اِنِّیۡ كَانَ لِیۡ قَرِیۡنٌ ۙ٥١ یَّقُوۡلُ ءَاِنَّكَ لَمِنَ الۡمُصَدِّقِیۡنَ ٥٢ ءَاِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَدِیۡنُوۡنَ ٥٣ قَالَ هَلۡ اَنۡتُمۡ مُّطَّلِعُوۡنَ ٥٤ فَاطَّلَعَ فَرَاٰهُ فِیۡ سَوَآءِ الۡجَحِیۡمِ ٥٥ قَالَ تَاللّٰهِ اِنۡ كِدۡتَّ لَتُرۡدِیۡنِ ۙ٥٦ وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّیۡ لَكُنۡتُ مِنَ الۡمُحۡضَرِیۡنَ ٥٧ اَفَمَا نَحۡنُ بِمَیِّتِیۡنَ ۙ٥٨ اِلَّا مَوۡتَتَنَا الۡاُوۡلىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِیۡنَ ٥٩ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الۡفَوۡزُ الۡعَظِیۡمُ ٦٠ لِمِثۡلِ هٰذَا فَلۡیَعۡمَلِ الۡعٰمِلُوۡنَ ٦١ اَذٰلِكَ خَیۡرٌ نُّزُلًا اَمۡ شَجَرَةُ الزَّقُّوۡمِ ٦٢ اِنَّا جَعَلۡنٰهَا فِتۡنَةً لِّلظّٰلِمِیۡنَ ٦٣ اِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخۡرُجُ فِیۡٓ اَصۡلِ الۡجَحِیۡمِ ۙ٦٤ طَلۡعُهَا كَاَنَّهٗ رُءُوۡسُ الشَّیٰطِیۡنِ ٦٥ فَاِنَّهُمۡ لَاٰكِلُوۡنَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔوۡنَ مِنۡهَا الۡبُطُوۡنَ ؕ٦٦ ثُمَّ اِنَّ لَهُمۡ عَلَیۡهَا لَشَوۡبًا مِّنۡ حَمِیۡمٍ ۚ٦٧ ثُمَّ اِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَا۠اِلَى الۡجَحِیۡمِ ٦٨ اِنَّهُمۡ اَلۡفَوۡا اٰبَآءَهُمۡ ضَآلِّیۡنَ ۙ٦٩ فَهُمۡ عَلىٰۤ اٰثٰرِهِمۡ یُهۡرَعُوۡنَ ٧٠ وَلَقَدۡ ضَلَّ قَبۡلَهُمۡ اَكۡثَرُ الۡاَوَّلِیۡنَ ۙ٧١ وَلَقَدۡ اَرۡسَلۡنَا فِیۡهِمۡ مُّنۡذِرِیۡنَ ٧٢ فَانۡظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَاقِبَةُ الۡمُنۡذَرِیۡنَ ۙ٧٣ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ࣖ٧٤ ٢-٥٣-٦ وَلَقَدۡ نَادٰىنَا نُوۡحٌ فَلَنِعۡمَ الۡمُجِیۡبُوۡنَ ؗۖ٧٥ وَنَجَّیۡنٰهُ وَاَهۡلَهٗ مِنَ الۡكَرۡبِ الۡعَظِیۡمِ ؗۖ٧٦ وَجَعَلۡنَا ذُرِّیَّتَهٗ هُمُ الۡبَاقِیۡنَ ؗۖ٧٧ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ؗۖ٧٨ سَلٰمٌ عَلىٰ نُوۡحٍ فِی الۡعٰلَمِیۡنَ ٧٩ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ٨٠ اِنَّهٗ مِنۡ عِبَادِنَا الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ٨١ ثُمَّ اَغۡرَقۡنَا الۡاٰخَرِیۡنَ ٨٢ وَاِنَّ مِنۡ شِیۡعَتِهٖ لَاِبۡرٰهِیۡمَ ۘ٨٣ وقف لازم اِذۡ جَآءَ رَبَّهٗ بِقَلۡبٍ سَلِیۡمٍ ٨٤ اِذۡ قَالَ لِاَبِیۡهِ وَقَوۡمِهٖ مَاذَا تَعۡبُدُوۡنَ ۚ٨٥ اَىِٕفۡكًا اٰلِهَةً دُوۡنَ اللّٰهِ تُرِیۡدُوۡنَ ؕ٨٦ فَمَا ظَنُّكُمۡ بِرَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ٨٧ فَنَظَرَ نَظۡرَةً فِی النُّجُوۡمِ ۙ٨٨ فَقَالَ اِنِّیۡ سَقِیۡمٌ ٨٩ فَتَوَلَّوۡا عَنۡهُ مُدۡبِرِیۡنَ ٩٠ فَرَاغَ اِلىٰۤ اٰلِهَتِهِمۡ فَقَالَ اَلَا تَاۡكُلُوۡنَ ۚ٩١ مَا لَكُمۡ لَا تَنۡطِقُوۡنَ ٩٢ فَرَاغَ عَلَیۡهِمۡ ضَرۡبًاۢ بِالۡیَمِیۡنِ ٩٣ فَاَقۡبَلُوۡٓا اِلَیۡهِ یَزِفُّوۡنَ ٩٤ قَالَ اَتَعۡبُدُوۡنَ مَا تَنۡحِتُوۡنَ ۙ٩٥ وَاللّٰهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُوۡنَ ٩٦ قَالُوا ابۡنُوۡا لَهٗ بُنۡیَانًا فَاَلۡقُوۡهُ فِی الۡجَحِیۡمِ ٩٧ فَاَرَادُوۡا بِهٖ كَیۡدًا فَجَعَلۡنٰهُمُ الۡاَسۡفَلِیۡنَ ٩٨ وَقَالَ اِنِّیۡ ذَاهِبٌ اِلىٰ رَبِّیۡ سَیَهۡدِیۡنِ ٩٩ رَبِّ هَبۡ لِیۡ مِنَ الصّٰلِحِیۡنَ ١٠٠ فَبَشَّرۡنٰهُ بِغُلٰمٍ حَلِیۡمٍ ١٠١ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعۡیَ قَالَ یٰبُنَیَّ اِنِّیۡٓ اَرىٰ فِی الۡمَنَامِ اَنِّیۡٓ اَذۡبَحُكَ فَانۡظُرۡ مَاذَا تَرىٰ ؕ قَالَ یٰٓاَبَتِ افۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُ ؗ سَتَجِدُنِیۡٓ اِنۡ شَآءَ اللّٰهُ مِنَ الصّٰبِرِیۡنَ ١٠٢ فَلَمَّآ اَسۡلَمَا وَتَلَّهٗ لِلۡجَبِیۡنِ ۚ١٠٣ وَنَادَیۡنٰهُ اَنۡ یّٰٓاِبۡرٰهِیۡمُ ۙ١٠٤ قَدۡ صَدَّقۡتَ الرُّءۡیَا ۚ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ١٠٥ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الۡبَلٰٓؤُا الۡمُبِیۡنُ ١٠٦ وَفَدَیۡنٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیۡمٍ ١٠٧ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ۖ١٠٨ سَلٰمٌ عَلىٰۤ اِبۡرٰهِیۡمَ ١٠٩ كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ١١٠ اِنَّهٗ مِنۡ عِبَادِنَا الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ١١١ وَبَشَّرۡنٰهُ بِاِسۡحٰقَ نَبِیًّا مِّنَ الصّٰلِحِیۡنَ ١١٢ وَبٰرَكۡنَا عَلَیۡهِ وَعَلىٰۤ اِسۡحٰقَ ؕ وَمِنۡ ذُرِّیَّتِهِمَا مُحۡسِنٌ وَّظَالِمٌ لِّنَفۡسِهٖ مُبِیۡنٌ ࣖ١١٣ ٣-٣٩-٧ وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلىٰ مُوۡسىٰ وَهٰرُوۡنَ ۚ١١٤ وَنَجَّیۡنٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ الۡكَرۡبِ الۡعَظِیۡمِ ۚ١١٥ وَنَصَرۡنٰهُمۡ فَكَانُوۡا هُمُ الۡغٰلِبِیۡنَ ۚ١١٦ وَاٰتَیۡنٰهُمَا الۡكِتٰبَ الۡمُسۡتَبِیۡنَ ۚ١١٧ وَهَدَیۡنٰهُمَا الصِّرَاطَ الۡمُسۡتَقِیۡمَ ۚ١١٨ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِمَا فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ۖۙ١١٩ سَلٰمٌ عَلىٰ مُوۡسىٰ وَهٰرُوۡنَ ١٢٠ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ١٢١ اِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ١٢٢ وَاِنَّ اِلۡیَاسَ لَمِنَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ؕ١٢٣ اِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهٖٓ اَلَا تَتَّقُوۡنَ ١٢٤ اَتَدۡعُوۡنَ بَعۡلًا وَّتَذَرُوۡنَ اَحۡسَنَ الۡخٰلِقِیۡنَ ۙ١٢٥ اللّٰهَ رَبَّكُمۡ وَرَبَّ اٰبَآىِٕكُمُ الۡاَوَّلِیۡنَ ١٢٦ فَكَذَّبُوۡهُ فَاِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُوۡنَ ۙ١٢٧ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ١٢٨ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ۙ١٢٩ سَلٰمٌ عَلىٰۤ اِلۡ یَاسِیۡنَ ١٣٠ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجۡزِی الۡمُحۡسِنِیۡنَ ١٣١ اِنَّهٗ مِنۡ عِبَادِنَا الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ١٣٢ وَاِنَّ لُوۡطًا لَّمِنَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ؕ١٣٣ اِذۡ نَجَّیۡنٰهُ وَاَهۡلَهٗٓ اَجۡمَعِیۡنَ ۙ١٣٤ اِلَّا عَجُوۡزًا فِی الۡغٰبِرِیۡنَ ١٣٥ ثُمَّ دَمَّرۡنَا الۡاٰخَرِیۡنَ ١٣٦ وَاِنَّكُمۡ لَتَمُرُّوۡنَ عَلَیۡهِمۡ مُّصۡبِحِیۡنَ ۙ١٣٧ وَبِالَّیۡلِ ؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ ١٣٨ ࣖ١٣٨ ٤-٢٥-٨ وَاِنَّ یُوۡنُسَ لَمِنَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ؕ١٣٩ اِذۡ اَبَقَ اِلَى الۡفُلۡكِ الۡمَشۡحُوۡنِ ۙ١٤٠ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الۡمُدۡحَضِیۡنَ ۚ١٤١ فَالۡتَقَمَهُ الۡحُوۡتُ وَهُوَ مُلِیۡمٌ ١٤٢ فَلَوۡلَآ اَنَّهٗ كَانَ مِنَ الۡمُسَبِّحِیۡنَ ۙ١٤٣ لَلَبِثَ فِیۡ بَطۡنِهٖٓ اِلىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُوۡنَ ۚࣜ١٤٤ النصف فَنَبَذۡنٰهُ بِالۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِیۡمٌ ۚ١٤٥ وَاَنۡۢبَتۡنَا عَلَیۡهِ شَجَرَةً مِّنۡ یَّقۡطِیۡنٍ ۚ١٤٦ وَاَرۡسَلۡنٰهُ اِلىٰ مِائَةِ اَلۡفٍ اَوۡ یَزِیۡدُوۡنَ ۚ١٤٧ فَاٰمَنُوۡا فَمَتَّعۡنٰهُمۡ اِلىٰ حِیۡنٍ ؕ١٤٨ فَاسۡتَفۡتِهِمۡ اَلِرَبِّكَ الۡبَنَاتُ وَلَهُمُ الۡبَنُوۡنَ ۙ١٤٩ اَمۡ خَلَقۡنَا الۡمَلٰٓىِٕكَةَ اِنَاثًا وَّهُمۡ شٰهِدُوۡنَ ١٥٠ اَلَآ اِنَّهُمۡ مِّنۡ اِفۡكِهِمۡ لَیَقُوۡلُوۡنَ ۙ١٥١ وَلَدَ اللّٰهُ ۙ وَاِنَّهُمۡ لَكٰذِبُوۡنَ ١٥٢ اَصۡطَفَى الۡبَنَاتِ عَلَى الۡبَنِیۡنَ ؕ١٥٣ مَا لَكُمۡ ࣞ كَیۡفَ تَحۡكُمُوۡنَ ١٥٤ اَفَلَا تَذَكَّرُوۡنَ ۚ١٥٥ اَمۡ لَكُمۡ سُلۡطٰنٌ مُّبِیۡنٌ ۙ١٥٦ فَاۡتُوۡا بِكِتٰبِكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِیۡنَ ١٥٧ وَجَعَلُوۡا بَیۡنَهٗ وَبَیۡنَ الۡجِنَّةِ نَسَبًا ؕ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ الۡجِنَّةُ اِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُوۡنَ ۙ١٥٨ سُبۡحٰنَ اللّٰهِ عَمَّا یَصِفُوۡنَ ۙ١٥٩ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ١٦٠ فَاِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُوۡنَ ۙ١٦١ مَآ اَنۡتُمۡ عَلَیۡهِ بِفٰتِنِیۡنَ ۙ١٦٢ اِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ الۡجَحِیۡمِ ١٦٣ وَمَا مِنَّآ اِلَّا لَهٗ مَقَامٌ مَّعۡلُوۡمٌ ۙ١٦٤ وَّاِنَّا لَنَحۡنُ الصَّآفُّوۡنَ ۚ١٦٥ وَاِنَّا لَنَحۡنُ الۡمُسَبِّحُوۡنَ ١٦٦ وَاِنۡ كَانُوۡا لَیَقُوۡلُوۡنَ ۙ١٦٧ لَوۡ اَنَّ عِنۡدَنَا ذِكۡرًا مِّنَ الۡاَوَّلِیۡنَ ۙ١٦٨ لَكُنَّا عِبَادَ اللّٰهِ الۡمُخۡلَصِیۡنَ ١٦٩ فَكَفَرُوۡا بِهٖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُوۡنَ ١٧٠ وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۚۖ١٧١ اِنَّهُمۡ لَهُمُ الۡمَنۡصُوۡرُوۡنَ ࣕ١٧٢ وَاِنَّ جُنۡدَنَا لَهُمُ الۡغٰلِبُوۡنَ ١٧٣ فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتّىٰ حِیۡنٍ ۙ١٧٤ وَّاَبۡصِرۡهُمۡ فَسَوۡفَ یُبۡصِرُوۡنَ ١٧٥ اَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُوۡنَ ١٧٦ فَاِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَآءَ صَبَاحُ الۡمُنۡذَرِیۡنَ ١٧٧ وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتّىٰ حِیۡنٍ ۙ١٧٨ وَّاَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ یُبۡصِرُوۡنَ ١٧٩ سُبۡحٰنَ رَبِّكَ رَبِّ الۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُوۡنَ ۚ١٨٠ وَسَلٰمٌ عَلَى الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۚ١٨١ وَالۡحَمۡدُ لِلّٰهِ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ࣖ١٨٢ ٥-٤٤-٩