سُوۡرَةُ الرُّوۡمِ

بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ

الٓمّٓ ۝ۚ١ غُلِبَتِ الرُّوۡمُ ۝ۙ٢ فِیۡٓ اَدۡنَى الۡاَرۡضِ وَهُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَیَغۡلِبُوۡنَ ۝ۙ٢ فِیۡ بِضۡعِ سِنِیۡنَ ࣢ؕ لِلّٰهِ الۡاَمۡرُ مِنۡ قَبۡلُ وَمِنۡۢ بَعۡدُ ؕ وَیَوۡمَىِٕذٍ یَّفۡرَحُ الۡمُؤۡمِنُوۡنَ ۝ۙ٤ بِنَصۡرِ اللّٰهِ ؕ یَنۡصُرُ مَنۡ یَّشَآءُ ؕ وَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ۝ۙ٥ وَعۡدَ اللّٰهِ ؕ لَا یُخۡلِفُ اللّٰهُ وَعۡدَهٗ وَلٰكِنَّ اَكۡثَرَ النَّاسِ لَا یَعۡلَمُوۡنَ ۝٦ یَعۡلَمُوۡنَ ظَاهِرًا مِّنَ الۡحَیٰوةِ الدُّنۡیَا ۚۖ وَهُمۡ عَنِ الۡاٰخِرَةِ هُمۡ غٰفِلُوۡنَ ۝٧ اَوَلَمۡ یَتَفَكَّرُوۡا فِیۡٓ اَنۡفُسِهِمۡ مَا خَلَقَ اللّٰهُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَآ اِلَّا بِالۡحَقِّ وَاَجَلٍ مُّسَمًّى ؕ وَاِنَّ كَثِیۡرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَآىِٕ رَبِّهِمۡ لَكٰفِرُوۡنَ ۝٨ اَوَلَمۡ یَسِیۡرُوۡا فِی الۡاَرۡضِ فَیَنۡظُرُوۡا كَیۡفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِیۡنَ مِنۡ قَبۡلِهِمۡ ؕ كَانُوۡٓا اَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةً وَّاَثَارُوا الۡاَرۡضَ وَعَمَرُوۡهَآ اَكۡثَرَ مِمَّا عَمَرُوۡهَا وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُمۡ بِالۡبَیِّنٰتِ ؕ فَمَا كَانَ اللّٰهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلٰكِنۡ كَانُوۡٓا اَنۡفُسَهُمۡ یَظۡلِمُوۡنَ ۝ؕ٩ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِیۡنَ اَسَآءُوا السُّوۡٓاىٰۤ اَنۡ كَذَّبُوۡا بِاٰیٰتِ اللّٰهِ وَكَانُوۡا بِهَا یَسۡتَهۡزِءُوۡنَ ۝ࣖ١٠ ١-١٠-٤ اَللّٰهُ یَبۡدَؤُا الۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیۡدُهٗ ثُمَّ اِلَیۡهِ تُرۡجَعُوۡنَ ۝١١ وَیَوۡمَ تَقُوۡمُ السَّاعَةُ یُبۡلِسُ الۡمُجۡرِمُوۡنَ ۝١٢ وَلَمۡ یَكُنۡ لَّهُمۡ مِّنۡ شُرَكَآىِٕهِمۡ شُفَعٰٓؤُا وَكَانُوۡا بِشُرَكَآىِٕهِمۡ كٰفِرِیۡنَ ۝١٣ وَیَوۡمَ تَقُوۡمُ السَّاعَةُ یَوۡمَىِٕذٍ یَّتَفَرَّقُوۡنَ ۝١٤ فَاَمَّا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ فَهُمۡ فِیۡ رَوۡضَةٍ یُّحۡبَرُوۡنَ ۝١٥ وَاَمَّا الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا وَكَذَّبُوۡا بِاٰیٰتِنَا وَلِقَآىِٕ الۡاٰخِرَةِ فَاُولٰٓىِٕكَ فِی الۡعَذَابِ مُحۡضَرُوۡنَ ۝١٦ فَسُبۡحٰنَ اللّٰهِ حِیۡنَ تُمۡسُوۡنَ وَحِیۡنَ تُصۡبِحُوۡنَ ۝١٧ وَلَهُ الۡحَمۡدُ فِی السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَعَشِیًّا وَّحِیۡنَ تُظۡهِرُوۡنَ ۝١٨ یُخۡرِجُ الۡحَیَّ مِنَ الۡمَیِّتِ وَیُخۡرِجُ الۡمَیِّتَ مِنَ الۡحَیِّ وَیُحۡیِ الۡاَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا ؕ وَكَذٰلِكَ تُخۡرَجُوۡنَ ۝ࣖ١٩ ٢-٩-٥ وَمِنۡ اٰیٰتِهٖٓ اَنۡ خَلَقَكُمۡ مِّنۡ تُرَابٍ ثُمَّ اِذَآ اَنۡتُمۡ بَشَرٌ تَنۡتَشِرُوۡنَ ۝٢٠ وَمِنۡ اٰیٰتِهٖٓ اَنۡ خَلَقَ لَكُمۡ مِّنۡ اَنۡفُسِكُمۡ اَزۡوَاجًا لِّتَسۡكُنُوۡٓا اِلَیۡهَا وَجَعَلَ بَیۡنَكُمۡ مَّوَدَّةً وَّرَحۡمَةً ؕ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیٰتٍ لِّقَوۡمٍ یَّتَفَكَّرُوۡنَ ۝٢١ وَمِنۡ اٰیٰتِهٖ خَلۡقُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَاخۡتِلَافُ اَلۡسِنَتِكُمۡ وَاَلۡوَانِكُمۡ ؕ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیٰتٍ لِّلۡعٰلِمِیۡنَ ۝٢٢ وَمِنۡ اٰیٰتِهٖ مَنَامُكُمۡ بِالَّیۡلِ وَالنَّهَارِ وَابۡتِغَآؤُكُمۡ مِّنۡ فَضۡلِهٖ ؕ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیٰتٍ لِّقَوۡمٍ یَّسۡمَعُوۡنَ ۝٢٣ وَمِنۡ اٰیٰتِهٖ یُرِیۡكُمُ الۡبَرۡقَ خَوۡفًا وَّطَمَعًا وَّیُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَیُحۡیٖ بِهِ الۡاَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا ؕ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیٰتٍ لِّقَوۡمٍ یَّعۡقِلُوۡنَ ۝٢٤ وَمِنۡ اٰیٰتِهٖٓ اَنۡ تَقُوۡمَ السَّمَآءُ وَالۡاَرۡضُ بِاَمۡرِهٖ ؕ ثُمَّ اِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةً ࣗۖ مِّنَ الۡاَرۡضِ اِذَآ اَنۡتُمۡ تَخۡرُجُوۡنَ ۝٢٥ وَلَهٗ مَنۡ فِی السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ ؕ كُلٌّ لَّهٗ قٰنِتُوۡنَ ۝٢٦ وَهُوَ الَّذِیۡ یَبۡدَؤُا الۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیۡدُهٗ وَهُوَ اَهۡوَنُ عَلَیۡهِ ؕ وَلَهُ الۡمَثَلُ الۡاَعۡلىٰ فِی السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ ۚ وَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الۡحَكِیۡمُ ۝ࣖࣔ٢٧ الربع ٣-٨-٦ ضَرَبَ لَكُمۡ مَّثَلًا مِّنۡ اَنۡفُسِكُمۡ ؕ هَلۡ لَّكُمۡ مِّنۡ مَّا مَلَكَتۡ اَیۡمَانُكُمۡ مِّنۡ شُرَكَآءَ فِیۡ مَا رَزَقۡنٰكُمۡ فَاَنۡتُمۡ فِیۡهِ سَوَآءٌ تَخَافُوۡنَهُمۡ كَخِیۡفَتِكُمۡ اَنۡفُسَكُمۡ ؕ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الۡاٰیٰتِ لِقَوۡمٍ یَّعۡقِلُوۡنَ ۝٢٨ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡٓا اَهۡوَآءَهُمۡ بِغَیۡرِ عِلۡمٍ ۚ فَمَنۡ یَّهۡدِیۡ مَنۡ اَضَلَّ اللّٰهُ ؕ وَمَا لَهُمۡ مِّنۡ نّٰصِرِیۡنَ ۝٢٩ فَاَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّیۡنِ حَنِیۡفًا ؕ فِطۡرَتَ اللّٰهِ الَّتِیۡ فَطَرَ النَّاسَ عَلَیۡهَا ؕ لَا تَبۡدِیۡلَ لِخَلۡقِ اللّٰهِ ؕ ذٰلِكَ الدِّیۡنُ الۡقَیِّمُ ࣗۙ وَلٰكِنَّ اَكۡثَرَ النَّاسِ لَا یَعۡلَمُوۡنَ ۝ࣗۙ٣٠ مُنِیۡبِیۡنَ اِلَیۡهِ وَاتَّقُوۡهُ وَاَقِیۡمُوا الصَّلٰوةَ وَلَا تَكُوۡنُوۡا مِنَ الۡمُشۡرِكِیۡنَ ۝ۙ٣١ مِنَ الَّذِیۡنَ فَرَّقُوۡا دِیۡنَهُمۡ وَكَانُوۡا شِیَعًا ؕ كُلُّ حِزۡبٍۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُوۡنَ ۝٣٢ وَاِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوۡا رَبَّهُمۡ مُّنِیۡبِیۡنَ اِلَیۡهِ ثُمَّ اِذَآ اَذَاقَهُمۡ مِّنۡهُ رَحۡمَةً اِذَا فَرِیۡقٌ مِّنۡهُمۡ بِرَبِّهِمۡ یُشۡرِكُوۡنَ ۝ۙ٣٣ لِیَكۡفُرُوۡا بِمَآ اٰتَیۡنٰهُمۡ ؕ فَتَمَتَّعُوۡا فَسَوۡفَ تَعۡلَمُوۡنَ ۝٣٤ اَمۡ اَنۡزَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ سُلۡطٰنًا فَهُوَ یَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوۡا بِهٖ یُشۡرِكُوۡنَ ۝٣٥ وَاِذَآ اَذَقۡنَا النَّاسَ رَحۡمَةً فَرِحُوۡا بِهَا ؕ وَاِنۡ تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتۡ اَیۡدِیۡهِمۡ اِذَا هُمۡ یَقۡنَطُوۡنَ ۝٣٦ اَوَلَمۡ یَرَوۡا اَنَّ اللّٰهَ یَبۡسُطُ الرِّزۡقَ لِمَنۡ یَّشَآءُ وَیَقۡدِرُ ؕ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیٰتٍ لِّقَوۡمٍ یُّؤۡمِنُوۡنَ ۝٣٧ فَاٰتِ ذَا الۡقُرۡبىٰ حَقَّهٗ وَالۡمِسۡكِیۡنَ وَابۡنَ السَّبِیۡلِ ؕ ذٰلِكَ خَیۡرٌ لِّلَّذِیۡنَ یُرِیۡدُوۡنَ وَجۡهَ اللّٰهِ ؗ وَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡمُفۡلِحُوۡنَ ۝٣٨ وَمَآ اٰتَیۡتُمۡ مِّنۡ رِّبًا لِّیَرۡبُوَا۠ فِیۡٓ اَمۡوَالِ النَّاسِ فَلَا یَرۡبُوۡا عِنۡدَ اللّٰهِ ۚ وَمَآ اٰتَیۡتُمۡ مِّنۡ زَكٰوةٍ تُرِیۡدُوۡنَ وَجۡهَ اللّٰهِ فَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡمُضۡعِفُوۡنَ ۝٣٩ اَللّٰهُ الَّذِیۡ خَلَقَكُمۡ ثُمَّ رَزَقَكُمۡ ثُمَّ یُمِیۡتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیۡكُمۡ ؕ هَلۡ مِنۡ شُرَكَآىِٕكُمۡ مَّنۡ یَّفۡعَلُ مِنۡ ذٰلِكُمۡ مِّنۡ شَیۡءٍ ؕ سُبۡحٰنَهٗ وَتَعٰلىٰ عَمَّا یُشۡرِكُوۡنَ ۝ࣖ٤٠ ٤-١٣-٧ ظَهَرَ الۡفَسَادُ فِی الۡبَرِّ وَالۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ اَیۡدِی النَّاسِ لِیُذِیۡقَهُمۡ بَعۡضَ الَّذِیۡ عَمِلُوۡا لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُوۡنَ ۝٤١ قُلۡ سِیۡرُوۡا فِی الۡاَرۡضِ فَانۡظُرُوۡا كَیۡفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِیۡنَ مِنۡ قَبۡلُ ؕ كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّشۡرِكِیۡنَ ۝٤٢ فَاَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّیۡنِ الۡقَیِّمِ مِنۡ قَبۡلِ اَنۡ یَّاۡتِیَ یَوۡمٌ لَّا مَرَدَّ لَهٗ مِنَ اللّٰهِ یَوۡمَىِٕذٍ یَّصَّدَّعُوۡنَ ۝٤٣ مَنۡ كَفَرَ فَعَلَیۡهِ كُفۡرُهٗ ۚ وَمَنۡ عَمِلَ صَالِحًا فَلِاَنۡفُسِهِمۡ یَمۡهَدُوۡنَ ۝ۙ٤٤ لِیَجۡزِیَ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ مِنۡ فَضۡلِهٖ ؕ اِنَّهٗ لَا یُحِبُّ الۡكٰفِرِیۡنَ ۝٤٥ وَمِنۡ اٰیٰتِهٖٓ اَنۡ یُّرۡسِلَ الرِّیٰحَ مُبَشِّرٰتٍ وَّلِیُذِیۡقَكُمۡ مِّنۡ رَّحۡمَتِهٖ وَلِتَجۡرِیَ الۡفُلۡكُ بِاَمۡرِهٖ وَلِتَبۡتَغُوۡا مِنۡ فَضۡلِهٖ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُوۡنَ ۝٤٦ وَلَقَدۡ اَرۡسَلۡنَا مِنۡ قَبۡلِكَ رُسُلًا اِلىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوۡهُمۡ بِالۡبَیِّنٰتِ فَانۡتَقَمۡنَا مِنَ الَّذِیۡنَ اَجۡرَمُوۡا ؕ وَكَانَ حَقًّا عَلَیۡنَا نَصۡرُ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۝٤٧ اَللّٰهُ الَّذِیۡ یُرۡسِلُ الرِّیٰحَ فَتُثِیۡرُ سَحَابًا فَیَبۡسُطُهٗ فِی السَّمَآءِ كَیۡفَ یَشَآءُ وَیَجۡعَلُهٗ كِسَفًا فَتَرَى الۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلٰلِهٖ ۚ فَاِذَآ اَصَابَ بِهٖ مَنۡ یَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِهٖٓ اِذَا هُمۡ یَسۡتَبۡشِرُوۡنَ ۝ۚ٤٨ وَاِنۡ كَانُوۡا مِنۡ قَبۡلِ اَنۡ یُّنَزَّلَ عَلَیۡهِمۡ مِّنۡ قَبۡلِهٖ لَمُبۡلِسِیۡنَ ۝٤٩ فَانۡظُرۡ اِلىٰۤ اٰثٰرِ رَحۡمَتِ اللّٰهِ كَیۡفَ یُحۡیِ الۡاَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا ؕ اِنَّ ذٰلِكَ لَمُحۡیِ الۡمَوۡتىٰ ۚ وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ ۝٥٠ وَلَىِٕنۡ اَرۡسَلۡنَا رِیۡحًا فَرَاَوۡهُ مُصۡفَرًّا لَّظَلُّوۡا مِنۡۢ بَعۡدِهٖ یَكۡفُرُوۡنَ ۝٥١ فَاِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ الۡمَوۡتىٰ وَلَا تُسۡمِعُ الصُّمَّ الدُّعَآءَ اِذَا وَلَّوۡا مُدۡبِرِیۡنَ ۝٥٢ وَمَآ اَنۡتَ بِهٰدِ الۡعُمۡیِ عَنۡ ضَلٰلَتِهِمۡ ؕ اِنۡ تُسۡمِعُ اِلَّا مَنۡ یُّؤۡمِنُ بِاٰیٰتِنَا فَهُمۡ مُّسۡلِمُوۡنَ ۝ࣖ٥٣ ٥-١٣-٨ اَللّٰهُ الَّذِیۡ خَلَقَكُمۡ مِّنۡ ضُؔعۡفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡۢ بَعۡدِ ضُؔعۡفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنۡۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ ضُؔعۡفًا وَّشَیۡبَةً ؕ قؔرء حفص بضم الضاد و فقها في الثلاثة لكن النعم مختاره ١٢ یَخۡلُقُ مَا یَشَآءُ ۚ وَهُوَ الۡعَلِیۡمُ الۡقَدِیۡرُ ۝٥٤ وَیَوۡمَ تَقُوۡمُ السَّاعَةُ یُقۡسِمُ الۡمُجۡرِمُوۡنَ ࣢ۙ مَا لَبِثُوۡا غَیۡرَ سَاعَةٍ ؕ كَذٰلِكَ كَانُوۡا یُؤۡفَكُوۡنَ ۝٥٥ وَقَالَ الَّذِیۡنَ اُوۡتُوا الۡعِلۡمَ وَالۡاِیۡمَانَ لَقَدۡ لَبِثۡتُمۡ فِیۡ كِتٰبِ اللّٰهِ اِلىٰ یَوۡمِ الۡبَعۡثِ ؗ فَهٰذَا یَوۡمُ الۡبَعۡثِ وَلٰكِنَّكُمۡ كُنۡتُمۡ لَا تَعۡلَمُوۡنَ ۝٥٦ فَیَوۡمَىِٕذٍ لَّا یَنۡفَعُ الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡا مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُوۡنَ ۝٥٧ وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِیۡ هٰذَا الۡقُرۡاٰنِ مِنۡ كُلِّ مَثَلٍ ؕ وَلَىِٕنۡ جِئۡتَهُمۡ بِاٰیَةٍ لَّیَقُوۡلَنَّ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡٓا اِنۡ اَنۡتُمۡ اِلَّا مُبۡطِلُوۡنَ ۝٥٨ كَذٰلِكَ یَطۡبَعُ اللّٰهُ عَلىٰ قُلُوۡبِ الَّذِیۡنَ لَا یَعۡلَمُوۡنَ ۝٥٩ فَاصۡبِرۡ اِنَّ وَعۡدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَّلَا یَسۡتَخِفَّنَّكَ الَّذِیۡنَ لَا یُوۡقِنُوۡنَ ۝ࣖ٦٠ ٦-٧-٩