سُوۡرَةُ الۡاَنۡۢبِیَآءِ

بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ

اَلۡجُزۡءُ السابع عشر ١٧ اِقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِیۡ غَفۡلَةٍ مُّعۡرِضُوۡنَ ۝ۚ١ مَا یَاۡتِیۡهِمۡ مِّنۡ ذِكۡرٍ مِّنۡ رَّبِّهِمۡ مُّحۡدَثٍ اِلَّا اسۡتَمَعُوۡهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُوۡنَ ۝ۙ٢ لَاهِیَةً قُلُوۡبُهُمۡ ؕ وَاَسَرُّوا النَّجۡوَى ࣗۖ الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡا ࣗۖ هَلۡ هٰذَآ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُكُمۡ ۚ اَفَتَاۡتُوۡنَ السِّحۡرَ وَاَنۡتُمۡ تُبۡصِرُوۡنَ ۝٣ قٰلَ رَبِّیۡ یَعۡلَمُ الۡقَوۡلَ فِی السَّمَآءِ وَالۡاَرۡضِ ؗ وَهُوَ السَّمِیۡعُ الۡعَلِیۡمُ ۝٤ بَلۡ قَالُوۡٓا اَضۡغَاثُ اَحۡلَامٍۭ بَلِ افۡتَرٰىهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٌ ۚۖ فَلۡیَاۡتِنَا بِاٰیَةٍ كَمَآ اُرۡسِلَ الۡاَوَّلُوۡنَ ۝٥ مَآ اٰمَنَتۡ قَبۡلَهُمۡ مِّنۡ قَرۡیَةٍ اَهۡلَكۡنٰهَا ۚ اَفَهُمۡ یُؤۡمِنُوۡنَ ۝٦ وَمَآ اَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ اِلَّا رِجَالًا نُّوۡحِیۡٓ اِلَیۡهِمۡ فَسۡـَٔلُوۡٓا اَهۡلَ الذِّكۡرِ اِنۡ كُنۡتُمۡ لَا تَعۡلَمُوۡنَ ۝٧ وَمَا جَعَلۡنٰهُمۡ جَسَدًا لَّا یَاۡكُلُوۡنَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوۡا خٰلِدِیۡنَ ۝٨ ثُمَّ صَدَقۡنٰهُمُ الۡوَعۡدَ فَاَنۡجَیۡنٰهُمۡ وَمَنۡ نَّشَآءُ وَاَهۡلَكۡنَا الۡمُسۡرِفِیۡنَ ۝٩ لَقَدۡ اَنۡزَلۡنَآ اِلَیۡكُمۡ كِتٰبًا فِیۡهِ ذِكۡرُكُمۡ ؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ ۝ࣖ١٠ ١-١٠-١ وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِنۡ قَرۡیَةٍ كَانَتۡ ظَالِمَةً وَّاَنۡشَاۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا اٰخَرِیۡنَ ۝١١ فَلَمَّآ اَحَسُّوۡا بَاۡسَنَآ اِذَا هُمۡ مِّنۡهَا یَرۡكُضُوۡنَ ۝ؕ١٢ لَا تَرۡكُضُوۡا وَارۡجِعُوۡٓا اِلىٰ مَآ اُتۡرِفۡتُمۡ فِیۡهِ وَمَسٰكِنِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡـَٔلُوۡنَ ۝١٣ قَالُوۡا یٰوَیۡلَنَآ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِیۡنَ ۝١٤ فَمَا زَالَتۡ تِّلۡكَ دَعۡوٰىهُمۡ حَتّىٰ جَعَلۡنٰهُمۡ حَصِیۡدًا خٰمِدِیۡنَ ۝١٥ وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡاَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لٰعِبِیۡنَ ۝١٦ لَوۡ اَرَدۡنَآ اَنۡ نَّتَّخِذَ لَهۡوًا لَّاتَّخَذۡنٰهُ مِنۡ لَّدُنَّآ ࣗۖ اِنۡ كُنَّا فٰعِلِیۡنَ ۝١٧ بَلۡ نَقۡذِفُ بِالۡحَقِّ عَلَى الۡبَاطِلِ فَیَدۡمَغُهٗ فَاِذَا هُوَ زَاهِقٌ ؕ وَلَكُمُ الۡوَیۡلُ مِمَّا تَصِفُوۡنَ ۝١٨ وَلَهٗ مَنۡ فِی السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ ؕ وَمَنۡ عِنۡدَهٗ لَا یَسۡتَكۡبِرُوۡنَ عَنۡ عِبَادَتِهٖ وَلَا یَسۡتَحۡسِرُوۡنَ ۝ۚ١٩ یُسَبِّحُوۡنَ الَّیۡلَ وَالنَّهَارَ لَا یَفۡتُرُوۡنَ ۝٢٠ اَمِ اتَّخَذُوۡٓا اٰلِهَةً مِّنَ الۡاَرۡضِ هُمۡ یُنۡشِرُوۡنَ ۝٢١ لَوۡ كَانَ فِیۡهِمَآ اٰلِهَةٌ اِلَّا اللّٰهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبۡحٰنَ اللّٰهِ رَبِّ الۡعَرۡشِ عَمَّا یَصِفُوۡنَ ۝٢٢ لَا یُسۡـَٔلُ عَمَّا یَفۡعَلُ وَهُمۡ یُسۡـَٔلُوۡنَ ۝٢٣ اَمِ اتَّخَذُوۡا مِنۡ دُوۡنِهٖٓ اٰلِهَةً ؕ قُلۡ هَاتُوۡا بُرۡهَانَكُمۡ ۚ هٰذَا ذِكۡرُ مَنۡ مَّعِیَ وَذِكۡرُ مَنۡ قَبۡلِیۡ ؕ بَلۡ اَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُوۡنَ ۙ الۡحَقَّ فَهُمۡ مُّعۡرِضُوۡنَ ۝٢٤ وَمَآ اَرۡسَلۡنَا مِنۡ قَبۡلِكَ مِنۡ رَّسُوۡلٍ اِلَّا نُوۡحِیۡٓ اِلَیۡهِ اَنَّهٗ لَآ اِلٰهَ اِلَّآ اَنَا فَاعۡبُدُوۡنِ ۝٢٥ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحۡمٰنُ وَلَدًا سُبۡحٰنَهٗ ؕ بَلۡ عِبَادٌ مُّكۡرَمُوۡنَ ۝ۙ٢٦ لَا یَسۡبِقُوۡنَهٗ بِالۡقَوۡلِ وَهُمۡ بِاَمۡرِهٖ یَعۡمَلُوۡنَ ۝٢٧ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ اَیۡدِیۡهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا یَشۡفَعُوۡنَ ۙ اِلَّا لِمَنِ ارۡتَضىٰ وَهُمۡ مِّنۡ خَشۡیَتِهٖ مُشۡفِقُوۡنَ ۝٢٨ وَمَنۡ یَّقُلۡ مِنۡهُمۡ اِنِّیۡٓ اِلٰهٌ مِّنۡ دُوۡنِهٖ فَذٰلِكَ نَجۡزِیۡهِ جَهَنَّمَ ؕ كَذٰلِكَ نَجۡزِی الظّٰلِمِیۡنَ ۝ࣖ٢٩ ٢-١٩-٢ اَوَلَمۡ یَرَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡٓا اَنَّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقًا فَفَتَقۡنٰهُمَا ؕ وَجَعَلۡنَا مِنَ الۡمَآءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّ ؕ اَفَلَا یُؤۡمِنُوۡنَ ۝٣٠ وَجَعَلۡنَا فِی الۡاَرۡضِ رَوَاسِیَ اَنۡ تَمِیۡدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِیۡهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمۡ یَهۡتَدُوۡنَ ۝٣١ وَجَعَلۡنَا السَّمَآءَ سَقۡفًا مَّحۡفُوۡظًا ۚۖ وَّهُمۡ عَنۡ اٰیٰتِهَا مُعۡرِضُوۡنَ ۝٣٢ وَهُوَ الَّذِیۡ خَلَقَ الَّیۡلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمۡسَ وَالۡقَمَرَ ؕ كُلٌّ فِیۡ فَلَكٍ یَّسۡبَحُوۡنَ ۝٣٣ وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّنۡ قَبۡلِكَ الۡخُلۡدَ ؕ اَفَا۠ىِٕنۡ مِّتَّ فَهُمُ الۡخٰلِدُوۡنَ ۝٣٤ كُلُّ نَفۡسٍ ذَآىِٕقَةُ الۡمَوۡتِ ؕ وَنَبۡلُوۡكُمۡ بِالشَّرِّ وَالۡخَیۡرِ فِتۡنَةً ؕ وَاِلَیۡنَا تُرۡجَعُوۡنَ ۝٣٥ وَاِذَا رَاٰكَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡٓا اِنۡ یَّتَّخِذُوۡنَكَ اِلَّا هُزُوًا ؕ اَهٰذَا الَّذِیۡ یَذۡكُرُ اٰلِهَتَكُمۡ ۚ وَهُمۡ بِذِكۡرِ الرَّحۡمٰنِ هُمۡ كٰفِرُوۡنَ ۝٣٦ خُلِقَ الۡاِنۡسَانُ مِنۡ عَجَلٍ ؕ سَاُورِیۡكُمۡ اٰیٰتِیۡ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوۡنِ ۝٣٧ وَیَقُوۡلُوۡنَ مَتىٰ هٰذَا الۡوَعۡدُ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِیۡنَ ۝٣٨ لَوۡ یَعۡلَمُ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا حِیۡنَ لَا یَكُفُّوۡنَ عَنۡ وُّجُوۡهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنۡ ظُهُوۡرِهِمۡ وَلَا هُمۡ یُنۡصَرُوۡنَ ۝٣٩ بَلۡ تَاۡتِیۡهِمۡ بَغۡتَةً فَتَبۡهَتُهُمۡ فَلَا یَسۡتَطِیۡعُوۡنَ رَدَّهَا وَلَا هُمۡ یُنۡظَرُوۡنَ ۝٤٠ وَلَقَدِ اسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٍ مِّنۡ قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِیۡنَ سَخِرُوۡا مِنۡهُمۡ مَّا كَانُوۡا بِهٖ یَسۡتَهۡزِءُوۡنَ ۝ࣖ٤١ ٣-١٢-٣ قُلۡ مَنۡ یَّكۡلَؤُكُمۡ بِالَّیۡلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحۡمٰنِ ؕ بَلۡ هُمۡ عَنۡ ذِكۡرِ رَبِّهِمۡ مُّعۡرِضُوۡنَ ۝٤٢ اَمۡ لَهُمۡ اٰلِهَةٌ تَمۡنَعُهُمۡ مِّنۡ دُوۡنِنَا ؕ لَا یَسۡتَطِیۡعُوۡنَ نَصۡرَ اَنۡفُسِهِمۡ وَلَا هُمۡ مِّنَّا یُصۡحَبُوۡنَ ۝٤٣ بَلۡ مَتَّعۡنَا هٰٓؤُلَآءِ وَاٰبَآءَهُمۡ حَتّىٰ طَالَ عَلَیۡهِمُ الۡعُمُرُ ؕ اَفَلَا یَرَوۡنَ اَنَّا نَاۡتِی الۡاَرۡضَ نَنۡقُصُهَا مِنۡ اَطۡرَافِهَا ؕ اَفَهُمُ الۡغٰلِبُوۡنَ ۝٤٤ قُلۡ اِنَّمَآ اُنۡذِرُكُمۡ بِالۡوَحۡیِ ؗۖ وَلَا یَسۡمَعُ الصُّمُّ الدُّعَآءَ اِذَا مَا یُنۡذَرُوۡنَ ۝٤٥ وَلَىِٕنۡ مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةٌ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَیَقُوۡلُنَّ یٰوَیۡلَنَآ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِیۡنَ ۝٤٦ وَنَضَعُ الۡمَوَازِیۡنَ الۡقِسۡطَ لِیَوۡمِ الۡقِیٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٌ شَیۡـًٔا ؕ وَاِنۡ كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٍ مِّنۡ خَرۡدَلٍ اَتَیۡنَا بِهَا ؕ وَكَفىٰ بِنَا حٰسِبِیۡنَ ۝٤٧ وَلَقَدۡ اٰتَیۡنَا مُوۡسىٰ وَهٰرُوۡنَ الۡفُرۡقَانَ وَضِیَآءً وَّذِكۡرًا لِّلۡمُتَّقِیۡنَ ۝ۙ٤٨ الَّذِیۡنَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ بِالۡغَیۡبِ وَهُمۡ مِّنَ السَّاعَةِ مُشۡفِقُوۡنَ ۝٤٩ وَهٰذَا ذِكۡرٌ مُّبٰرَكٌ اَنۡزَلۡنٰهُ ؕ اَفَاَنۡتُمۡ لَهٗ مُنۡكِرُوۡنَ ۝ࣖࣔ٥٠ الربع ٤-٩-٤ وَلَقَدۡ اٰتَیۡنَآ اِبۡرٰهِیۡمَ رُشۡدَهٗ مِنۡ قَبۡلُ وَكُنَّا بِهٖ عٰلِمِیۡنَ ۝ۚ٥١ اِذۡ قَالَ لِاَبِیۡهِ وَقَوۡمِهٖ مَا هٰذِهِ التَّمَاثِیۡلُ الَّتِیۡٓ اَنۡتُمۡ لَهَا عٰكِفُوۡنَ ۝٥٢ قَالُوۡا وَجَدۡنَآ اٰبَآءَنَا لَهَا عٰبِدِیۡنَ ۝٥٣ قَالَ لَقَدۡ كُنۡتُمۡ اَنۡتُمۡ وَاٰبَآؤُكُمۡ فِیۡ ضَلٰلٍ مُّبِیۡنٍ ۝٥٤ قَالُوۡٓا اَجِئۡتَنَا بِالۡحَقِّ اَمۡ اَنۡتَ مِنَ اللّٰعِبِیۡنَ ۝٥٥ قَالَ بَلۡ رَّبُّكُمۡ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ الَّذِیۡ فَطَرَهُنَّ ؗۖ وَاَنَا عَلىٰ ذٰلِكُمۡ مِّنَ الشّٰهِدِیۡنَ ۝٥٦ وَتَاللّٰهِ لَاَكِیۡدَنَّ اَصۡنَامَكُمۡ بَعۡدَ اَنۡ تُوَلُّوۡا مُدۡبِرِیۡنَ ۝٥٧ فَجَعَلَهُمۡ جُذٰذًا اِلَّا كَبِیۡرًا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ اِلَیۡهِ یَرۡجِعُوۡنَ ۝٥٨ قَالُوۡا مَنۡ فَعَلَ هٰذَا بِاٰلِهَتِنَآ اِنَّهٗ لَمِنَ الظّٰلِمِیۡنَ ۝٥٩ قَالُوۡا سَمِعۡنَا فَتًى یَّذۡكُرُهُمۡ یُقَالُ لَهٗٓ اِبۡرٰهِیۡمُ ۝ؕ٦٠ قَالُوۡا فَاۡتُوۡا بِهٖ عَلىٰۤ اَعۡیُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡهَدُوۡنَ ۝٦١ قَالُوۡٓا ءَاَنۡتَ فَعَلۡتَ هٰذَا بِاٰلِهَتِنَا یٰٓاِبۡرٰهِیۡمُ ۝ؕ٦٢ قَالَ بَلۡ فَعَلَهٗ ࣗۖ كَبِیۡرُهُمۡ هٰذَا فَسۡـَٔلُوۡهُمۡ اِنۡ كَانُوۡا یَنۡطِقُوۡنَ ۝٦٣ فَرَجَعُوۡٓا اِلىٰۤ اَنۡفُسِهِمۡ فَقَالُوۡٓا اِنَّكُمۡ اَنۡتُمُ الظّٰلِمُوۡنَ ۝ۙ٦٤ ثُمَّ نُكِسُوۡا عَلىٰ رُءُوۡسِهِمۡ ۚ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هٰٓؤُلَآءِ یَنۡطِقُوۡنَ ۝٦٥ قَالَ اَفَتَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ مَا لَا یَنۡفَعُكُمۡ شَیۡـًٔا وَّلَا یَضُرُّكُمۡ ۝ؕ٦٦ اُفٍّ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ ؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ ۝٦٧ قَالُوۡا حَرِّقُوۡهُ وَانۡصُرُوۡٓا اٰلِهَتَكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ فٰعِلِیۡنَ ۝٦٨ قُلۡنَا یٰنَارُ كُوۡنِیۡ بَرۡدًا وَّسَلٰمًا عَلىٰۤ اِبۡرٰهِیۡمَ ۝ۙ٦٩ وَاَرَادُوۡا بِهٖ كَیۡدًا فَجَعَلۡنٰهُمُ الۡاَخۡسَرِیۡنَ ۝ۚ٧٠ وَنَجَّیۡنٰهُ وَلُوۡطًا اِلَى الۡاَرۡضِ الَّتِیۡ بٰرَكۡنَا فِیۡهَا لِلۡعٰلَمِیۡنَ ۝٧١ وَوَهَبۡنَا لَهٗٓ اِسۡحٰقَ ؕ وَیَعۡقُوۡبَ نَافِلَةً ؕ وَكُلًّا جَعَلۡنَا صٰلِحِیۡنَ ۝٧٢ وَجَعَلۡنٰهُمۡ اَىِٕمَّةً یَّهۡدُوۡنَ بِاَمۡرِنَا وَاَوۡحَیۡنَآ اِلَیۡهِمۡ فِعۡلَ الۡخَیۡرٰتِ وَاِقَامَ الصَّلٰوةِ وَاِیۡتَآءَ الزَّكٰوةِ ۚ وَكَانُوۡا لَنَا عٰبِدِیۡنَ ۝ۚۙ٧٣ وَلُوۡطًا اٰتَیۡنٰهُ حُكۡمًا وَّعِلۡمًا وَّنَجَّیۡنٰهُ مِنَ الۡقَرۡیَةِ الَّتِیۡ كَانَتۡ تَّعۡمَلُ الۡخَبٰٓىِٕثَ ؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَوۡمَ سَوۡءٍ فٰسِقِیۡنَ ۝ۙ٧٤ وَاَدۡخَلۡنٰهُ فِیۡ رَحۡمَتِنَا ؕ اِنَّهٗ مِنَ الصّٰلِحِیۡنَ ۝ࣖ٧٥ ٥-٢٥-٥ وَنُوۡحًا اِذۡ نَادىٰ مِنۡ قَبۡلُ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ فَنَجَّیۡنٰهُ وَاَهۡلَهٗ مِنَ الۡكَرۡبِ الۡعَظِیۡمِ ۝ۚ٧٦ وَنَصَرۡنٰهُ مِنَ الۡقَوۡمِ الَّذِیۡنَ كَذَّبُوۡا بِاٰیٰتِنَا ؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَوۡمَ سَوۡءٍ فَاَغۡرَقۡنٰهُمۡ اَجۡمَعِیۡنَ ۝٧٧ وَدَاوٗدَ وَسُلَیۡمٰنَ اِذۡ یَحۡكُمٰنِ فِی الۡحَرۡثِ اِذۡ نَفَشَتۡ فِیۡهِ غَنَمُ الۡقَوۡمِ ۚ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شٰهِدِیۡنَ ۝ࣗۙ٧٨ فَفَهَّمۡنٰهَا سُلَیۡمٰنَ ۚ وَكُلًّا اٰتَیۡنَا حُكۡمًا وَّعِلۡمًا ؗ وَّسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوٗدَ الۡجِبَالَ یُسَبِّحۡنَ وَالطَّیۡرَ ؕ وَكُنَّا فٰعِلِیۡنَ ۝٧٩ وَعَلَّمۡنٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوۡسٍ لَّكُمۡ لِتُحۡصِنَكُمۡ مِّنۡۢ بَاۡسِكُمۡ ۚ فَهَلۡ اَنۡتُمۡ شٰكِرُوۡنَ ۝٨٠ وَلِسُلَیۡمٰنَ الرِّیۡحَ عَاصِفَةً تَجۡرِیۡ بِاَمۡرِهٖٓ اِلَى الۡاَرۡضِ الَّتِیۡ بٰرَكۡنَا فِیۡهَا ؕ وَكُنَّا بِكُلِّ شَیۡءٍ عٰلِمِیۡنَ ۝٨١ وَمِنَ الشَّیٰطِیۡنِ مَنۡ یَّغُوۡصُوۡنَ لَهٗ وَیَعۡمَلُوۡنَ عَمَلًا دُوۡنَ ذٰلِكَ ۚ وَكُنَّا لَهُمۡ حٰفِظِیۡنَ ۝ۙ٨٢ وَاَیُّوۡبَ اِذۡ نَادىٰ رَبَّهٗٓ اَنِّیۡ مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَاَنۡتَ اَرۡحَمُ الرّٰحِمِیۡنَ ۝ۚۖ٨٣ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ فَكَشَفۡنَا مَا بِهٖ مِنۡ ضُرٍّ وَّاٰتَیۡنٰهُ اَهۡلَهٗ وَمِثۡلَهُمۡ مَّعَهُمۡ رَحۡمَةً مِّنۡ عِنۡدِنَا وَذِكۡرىٰ لِلۡعٰبِدِیۡنَ ۝٨٤ وَاِسۡمٰعِیۡلَ وَاِدۡرِیۡسَ وَذَا الۡكِفۡلِ ؕ كُلٌّ مِّنَ الصّٰبِرِیۡنَ ۝ۚۖ٨٥ وَاَدۡخَلۡنٰهُمۡ فِیۡ رَحۡمَتِنَا ؕ اِنَّهُمۡ مِّنَ الصّٰلِحِیۡنَ ۝٨٦ وَذَا النُّوۡنِ اِذۡ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ اَنۡ لَّنۡ نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادىٰ فِی الظُّلُمٰتِ اَنۡ لَّآ اِلٰهَ اِلَّآ اَنۡتَ سُبۡحٰنَكَ ࣗۖ اِنِّیۡ كُنۡتُ مِنَ الظّٰلِمِیۡنَ ۝ۚۖ٨٧ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ ۙ وَنَجَّیۡنٰهُ مِنَ الۡغَمِّ ؕ وَكَذٰلِكَ نُـۨۡجِی الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۝٨٨ وَزَكَرِیَّآ اِذۡ نَادىٰ رَبَّهٗ رَبِّ لَا تَذَرۡنِیۡ فَرۡدًا وَّاَنۡتَ خَیۡرُ الۡوٰرِثِیۡنَ ۝ۚۖ٨٩ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ ؗ وَوَهَبۡنَا لَهٗ یَحۡیىٰ وَاَصۡلَحۡنَا لَهٗ زَوۡجَهٗ ؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا یُسٰرِعُوۡنَ فِی الۡخَیۡرٰتِ وَیَدۡعُوۡنَنَا رَغَبًا وَّرَهَبًا ؕ وَكَانُوۡا لَنَا خٰشِعِیۡنَ ۝٩٠ وَالَّتِیۡٓ اَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیۡهَا مِنۡ رُّوۡحِنَا وَجَعَلۡنٰهَا وَابۡنَهَآ اٰیَةً لِّلۡعٰلَمِیۡنَ ۝٩١ اِنَّ هٰذِهٖٓ اُمَّتُكُمۡ اُمَّةً وَّاحِدَةً ؗۖ وَّاَنَا رَبُّكُمۡ فَاعۡبُدُوۡنِ ۝٩٢ وَتَقَطَّعُوۡٓا اَمۡرَهُمۡ بَیۡنَهُمۡ ؕ كُلٌّ اِلَیۡنَا رٰجِعُوۡنَ ۝ࣖ٩٣ ٦-١٨-٦ فَمَنۡ یَّعۡمَلۡ مِنَ الصّٰلِحٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡیِهٖ ۚ وَاِنَّا لَهٗ كٰتِبُوۡنَ ۝٩٤ وَحَرٰمٌ عَلىٰ قَرۡیَةٍ اَهۡلَكۡنٰهَآ اَنَّهُمۡ لَا یَرۡجِعُوۡنَ ۝٩٥ حَتّىٰۤ اِذَا فُتِحَتۡ یَاۡجُوۡجُ وَمَاۡجُوۡجُ وَهُمۡ مِّنۡ كُلِّ حَدَبٍ یَّنۡسِلُوۡنَ ۝٩٦ وَاقۡتَرَبَ الۡوَعۡدُ الۡحَقُّ فَاِذَا هِیَ شَاخِصَةٌ اَبۡصَارُ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا ؕ یٰوَیۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِیۡ غَفۡلَةٍ مِّنۡ هٰذَا بَلۡ كُنَّا ظٰلِمِیۡنَ ۝٩٧ اِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ؕ اَنۡتُمۡ لَهَا وٰرِدُوۡنَ ۝٩٨ لَوۡ كَانَ هٰٓؤُلَآءِ اٰلِهَةً مَّا وَرَدُوۡهَا ؕ وَكُلٌّ فِیۡهَا خٰلِدُوۡنَ ۝٩٩ لَهُمۡ فِیۡهَا زَفِیۡرٌ وَّهُمۡ فِیۡهَا لَا یَسۡمَعُوۡنَ ۝١٠٠ اِنَّ الَّذِیۡنَ سَبَقَتۡ لَهُمۡ مِّنَّا الۡحُسۡنىٰۤ ۙ اُولٰٓىِٕكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُوۡنَ ۝ۙ١٠١ لَا یَسۡمَعُوۡنَ حَسِیۡسَهَا ۚ وَهُمۡ فِیۡ مَا اشۡتَهَتۡ اَنۡفُسُهُمۡ خٰلِدُوۡنَ ۝ۚ١٠٢ لَا یَحۡزُنُهُمُ الۡفَزَعُ الۡاَكۡبَرُ وَتَتَلَقّٰىهُمُ الۡمَلٰٓىِٕكَةُ ؕ هٰذَا یَوۡمُكُمُ الَّذِیۡ كُنۡتُمۡ تُوۡعَدُوۡنَ ۝١٠٣ یَوۡمَ نَطۡوِی السَّمَآءَ كَطَیِّ السِّجِلِّ لِلۡكُتُبِ ؕ كَمَا بَدَاۡنَآ اَوَّلَ خَلۡقٍ نُّعِیۡدُهٗ ؕ وَعۡدًا عَلَیۡنَا ؕ اِنَّا كُنَّا فٰعِلِیۡنَ ۝١٠٤ وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِی الزَّبُوۡرِ مِنۡۢ بَعۡدِ الذِّكۡرِ اَنَّ الۡاَرۡضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ الصّٰلِحُوۡنَ ۝١٠٥ اِنَّ فِیۡ هٰذَا لَبَلٰغًا لِّقَوۡمٍ عٰبِدِیۡنَ ۝ؕ١٠٦ وَمَآ اَرۡسَلۡنٰكَ اِلَّا رَحۡمَةً لِّلۡعٰلَمِیۡنَ ۝١٠٧ قُلۡ اِنَّمَا یُوۡحىٰۤ اِلَیَّ اَنَّمَآ اِلٰهُكُمۡ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ ۚ فَهَلۡ اَنۡتُمۡ مُّسۡلِمُوۡنَ ۝١٠٨ فَاِنۡ تَوَلَّوۡا فَقُلۡ اٰذَنۡتُكُمۡ عَلىٰ سَوَآءٍ ؕ وَاِنۡ اَدۡرِیۡٓ اَقَرِیۡبٌ اَمۡ بَعِیۡدٌ مَّا تُوۡعَدُوۡنَ ۝١٠٩ اِنَّهٗ یَعۡلَمُ الۡجَهۡرَ مِنَ الۡقَوۡلِ وَیَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُوۡنَ ۝١١٠ وَاِنۡ اَدۡرِیۡ لَعَلَّهٗ فِتۡنَةٌ لَّكُمۡ وَمَتَاعٌ اِلىٰ حِیۡنٍ ۝١١١ قٰلَ رَبِّ احۡكُمۡ بِالۡحَقِّ ؕ وَرَبُّنَا الرَّحۡمٰنُ الۡمُسۡتَعَانُ عَلىٰ مَا تَصِفُوۡنَ ۝ࣖࣜ١١٢ النصف ٧-١٩-٧