سُوۡرَةُ مَرۡیَمَ

بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ

كٓهٰیٰعٓصٓ ۝ࣞۚ١ ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهٗ زَكَرِیَّا ۝ۖۚ٢ اِذۡ نَادىٰ رَبَّهٗ نِدَآءً خَفِیًّا ۝٣ قَالَ رَبِّ اِنِّیۡ وَهَنَ الۡعَظۡمُ مِنِّیۡ وَاشۡتَعَلَ الرَّاۡسُ شَیۡبًا وَّلَمۡ اَكُنۡۢ بِدُعَآىِٕكَ رَبِّ شَقِیًّا ۝٤ وَاِنِّیۡ خِفۡتُ الۡمَوَالِیَ مِنۡ وَّرَآءِیۡ وَكَانَتِ امۡرَاَتِیۡ عَاقِرًا فَهَبۡ لِیۡ مِنۡ لَّدُنۡكَ وَلِیًّا ۝ۙ٥ یَّرِثُنِیۡ وَیَرِثُ مِنۡ اٰلِ یَعۡقُوۡبَ ࣗۖ وَاجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِیًّا ۝٦ یٰزَكَرِیَّآ اِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلٰمِ اࣙسۡمُهٗ یَحۡیىٰ ۙ لَمۡ نَجۡعَلۡ لَّهٗ مِنۡ قَبۡلُ سَمِیًّا ۝٧ قَالَ رَبِّ اَنّىٰ یَكُوۡنُ لِیۡ غُلٰمٌ وَّكَانَتِ امۡرَاَتِیۡ عَاقِرًا وَّقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ الۡكِبَرِ عِتِیًّا ۝٨ قَالَ كَذٰلِكَ ۚ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنٌ وَّقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِنۡ قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَیۡـًٔا ۝٩ قَالَ رَبِّ اجۡعَلۡ لِّیۡٓ اٰیَةً ؕ قَالَ اٰیَتُكَ اَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَ لَیَالٍ سَوِیًّا ۝١٠ فَخَرَجَ عَلىٰ قَوۡمِهٖ مِنَ الۡمِحۡرَابِ فَاَوۡحىٰۤ اِلَیۡهِمۡ اَنۡ سَبِّحُوۡا بُكۡرَةً وَّعَشِیًّا ۝١١ یٰیَحۡیىٰ خُذِ الۡكِتٰبَ بِقُوَّةٍ ؕ وَاٰتَیۡنٰهُ الۡحُكۡمَ صَبِیًّا ۝ۙ١٢ وَّحَنَانًا مِّنۡ لَّدُنَّا وَزَكٰوةً ؕ وَكَانَ تَقِیًّا ۝ۙ١٣ وَّبَرًّاۢ بِوَالِدَیۡهِ وَلَمۡ یَكُنۡ جَبَّارًا عَصِیًّا ۝١٤ وَسَلٰمٌ عَلَیۡهِ یَوۡمَ وُلِدَ وَیَوۡمَ یَمُوۡتُ وَیَوۡمَ یُبۡعَثُ حَیًّا ۝ࣖ١٥ ١-١٥-٤ وَاذۡكُرۡ فِی الۡكِتٰبِ مَرۡیَمَ ۘ وقف لازم اِذِ انۡتَبَذَتۡ مِنۡ اَهۡلِهَا مَكَانًا شَرۡقِیًّا ۝ۙ١٦ فَاتَّخَذَتۡ مِنۡ دُوۡنِهِمۡ حِجَابًا ࣞࣕ فَاَرۡسَلۡنَآ اِلَیۡهَا رُوۡحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِیًّا ۝١٧ قَالَتۡ اِنِّیۡٓ اَعُوۡذُ بِالرَّحۡمٰنِ مِنۡكَ اِنۡ كُنۡتَ تَقِیًّا ۝١٨ قَالَ اِنَّمَآ اَنَا رَسُوۡلُ رَبِّكِ ࣗۖ لِاَهَبَ لَكِ غُلٰمًا زَكِیًّا ۝١٩ قَالَتۡ اَنّىٰ یَكُوۡنُ لِیۡ غُلٰمٌ وَّلَمۡ یَمۡسَسۡنِیۡ بَشَرٌ وَّلَمۡ اَكُ بَغِیًّا ۝ࣔ٢٠ الربع قَالَ كَذٰلِكِ ۚ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنٌ ۚ وَلِنَجۡعَلَهٗٓ اٰیَةً لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ اَمۡرًا مَّقۡضِیًّا ۝٢١ فَحَمَلَتۡهُ فَانۡتَبَذَتۡ بِهٖ مَكَانًا قَصِیًّا ۝٢٢ فَاَجَآءَهَا الۡمَخَاضُ اِلىٰ جِذۡعِ النَّخۡلَةِ ۚ قَالَتۡ یٰلَیۡتَنِیۡ مِتُّ قَبۡلَ هٰذَا وَكُنۡتُ نَسۡیًا مَّنۡسِیًّا ۝٢٣ فَنَادٰىهَا مِنۡ تَحۡتِهَآ اَلَّا تَحۡزَنِیۡ قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیًّا ۝٢٤ وَهُزِّیۡٓ اِلَیۡكِ بِجِذۡعِ النَّخۡلَةِ تُسٰقِطۡ عَلَیۡكِ رُطَبًا جَنِیًّا ۝ؗ٢٥ فَكُلِیۡ وَاشۡرَبِیۡ وَقَرِّیۡ عَیۡنًا ۚ فَاِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ الۡبَشَرِ اَحَدًا ۙ فَقُوۡلِیۡٓ اِنِّیۡ نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمٰنِ صَوۡمًا فَلَنۡ اُكَلِّمَ الۡیَوۡمَ اِنۡسِیًّا ۝ۚ٢٦ فَاَتَتۡ بِهٖ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهٗ ؕ قَالُوۡا یٰمَرۡیَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَیۡـًٔا فَرِیًّا ۝٢٧ یٰٓاُخۡتَ هٰرُوۡنَ مَا كَانَ اَبُوۡكِ امۡرَاَ سَوۡءٍ وَّمَا كَانَتۡ اُمُّكِ بَغِیًّا ۝ۚۖ٢٨ فَاَشَارَتۡ اِلَیۡهِ ؕ قَالُوۡا كَیۡفَ نُكَلِّمُ مَنۡ كَانَ فِی الۡمَهۡدِ صَبِیًّا ۝٢٩ قَالَ اِنِّیۡ عَبۡدُ اللّٰهِ ؕࣞ اٰتٰىنِیَ الۡكِتٰبَ وَجَعَلَنِیۡ نَبِیًّا ۝ۙ٣٠ وَّجَعَلَنِیۡ مُبٰرَكًا اَیۡنَ مَا كُنۡتُ وَاَوۡصٰنِیۡ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِ مَا دُمۡتُ حَیًّا ۝ࣕۖ٣١ وَّبَرًّاۢ بِوَالِدَتِیۡ ؗ وَلَمۡ یَجۡعَلۡنِیۡ جَبَّارًا شَقِیًّا ۝٣٢ وَالسَّلٰمُ عَلَیَّ یَوۡمَ وُلِدۡتُّ وَیَوۡمَ اَمُوۡتُ وَیَوۡمَ اُبۡعَثُ حَیًّا ۝٣٣ ذٰلِكَ عِیۡسَى ابۡنُ مَرۡیَمَ ۚ قَوۡلَ الۡحَقِّ الَّذِیۡ فِیۡهِ یَمۡتَرُوۡنَ ۝٣٤ مَا كَانَ لِلّٰهِ اَنۡ یَّتَّخِذَ مِنۡ وَّلَدٍ ۙ سُبۡحٰنَهٗ ؕ اِذَا قَضىٰۤ اَمۡرًا فَاِنَّمَا یَقُوۡلُ لَهٗ كُنۡ فَیَكُوۡنُ ۝ؕ٣٥ وَاِنَّ اللّٰهَ رَبِّیۡ وَرَبُّكُمۡ فَاعۡبُدُوۡهُ ؕ هٰذَا صِرَاطٌ مُّسۡتَقِیۡمٌ ۝٣٦ فَاخۡتَلَفَ الۡاَحۡزَابُ مِنۡۢ بَیۡنِهِمۡ ۚ فَوَیۡلٌ لِّلَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡ مَّشۡهَدِ یَوۡمٍ عَظِیۡمٍ ۝٣٧ اَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَاَبۡصِرۡ ۙ یَوۡمَ یَاۡتُوۡنَنَا لٰكِنِ الظّٰلِمُوۡنَ الۡیَوۡمَ فِیۡ ضَلٰلٍ مُّبِیۡنٍ ۝٣٨ وَاَنۡذِرۡهُمۡ یَوۡمَ الۡحَسۡرَةِ اِذۡ قُضِیَ الۡاَمۡرُ ۘ وقف لازم وَهُمۡ فِیۡ غَفۡلَةٍ وَّهُمۡ لَا یُؤۡمِنُوۡنَ ۝٣٩ اِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ الۡاَرۡضَ وَمَنۡ عَلَیۡهَا وَاِلَیۡنَا یُرۡجَعُوۡنَ ۝ࣖ٤٠ ٢-٢٥-٥ وَاذۡكُرۡ فِی الۡكِتٰبِ اِبۡرٰهِیۡمَ ࣢ؕ اِنَّهٗ كَانَ صِدِّیۡقًا نَّبِیًّا ۝٤١ اِذۡ قَالَ لِاَبِیۡهِ یٰٓاَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا یَسۡمَعُ وَلَا یُبۡصِرُ وَلَا یُغۡنِیۡ عَنۡكَ شَیۡـًٔا ۝٤٢ یٰٓاَبَتِ اِنِّیۡ قَدۡ جَآءَنِیۡ مِنَ الۡعِلۡمِ مَا لَمۡ یَاۡتِكَ فَاتَّبِعۡنِیۡٓ اَهۡدِكَ صِرَاطًا سَوِیًّا ۝٤٣ یٰٓاَبَتِ لَا تَعۡبُدِ الشَّیۡطٰنَ ؕ اِنَّ الشَّیۡطٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمٰنِ عَصِیًّا ۝٤٤ یٰٓاَبَتِ اِنِّیۡٓ اَخَافُ اَنۡ یَّمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحۡمٰنِ فَتَكُوۡنَ لِلشَّیۡطٰنِ وَلِیًّا ۝٤٥ قَالَ اَرَاغِبٌ اَنۡتَ عَنۡ اٰلِهَتِیۡ یٰٓاِبۡرٰهِیۡمُ ۚ لَىِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهِ لَاَرۡجُمَنَّكَ وَاهۡجُرۡنِیۡ مَلِیًّا ۝٤٦ قَالَ سَلٰمٌ عَلَیۡكَ ۚ سَاَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّیۡ ؕ اِنَّهٗ كَانَ بِیۡ حَفِیًّا ۝٤٧ وَاَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ وَاَدۡعُوۡا رَبِّیۡ ؗۖ عَسىٰۤ اَلَّآ اَكُوۡنَ بِدُعَآءِ رَبِّیۡ شَقِیًّا ۝٤٨ فَلَمَّا اعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ ۙ وَهَبۡنَا لَهٗٓ اِسۡحٰقَ وَیَعۡقُوۡبَ ؕ وَكُلًّا جَعَلۡنَا نَبِیًّا ۝٤٩ وَوَهَبۡنَا لَهُمۡ مِّنۡ رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِیًّا ۝ࣖ٥٠ ٣-١٠-٦ وَاذۡكُرۡ فِی الۡكِتٰبِ مُوۡسىٰۤ ؗ اِنَّهٗ كَانَ مُخۡلَصًا وَّكَانَ رَسُوۡلًا نَّبِیًّا ۝٥١ وَنَادَیۡنٰهُ مِنۡ جَانِبِ الطُّوۡرِ الۡاَیۡمَنِ وَقَرَّبۡنٰهُ نَجِیًّا ۝٥٢ وَوَهَبۡنَا لَهٗ مِنۡ رَّحۡمَتِنَآ اَخَاهُ هٰرُوۡنَ نَبِیًّا ۝٥٣ وَاذۡكُرۡ فِی الۡكِتٰبِ اِسۡمٰعِیۡلَ ؗ اِنَّهٗ كَانَ صَادِقَ الۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُوۡلًا نَّبِیًّا ۝ۚ٥٤ وَكَانَ یَاۡمُرُ اَهۡلَهٗ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِ وَكَانَ عِنۡدَ رَبِّهٖ مَرۡضِیًّا ۝٥٥ وَاذۡكُرۡ فِی الۡكِتٰبِ اِدۡرِیۡسَ ؗ اِنَّهٗ كَانَ صِدِّیۡقًا نَّبِیًّا ۝ࣗۙ٥٦ وَّرَفَعۡنٰهُ مَكَانًا عَلِیًّا ۝٥٧ اُولٰٓىِٕكَ الَّذِیۡنَ اَنۡعَمَ اللّٰهُ عَلَیۡهِمۡ مِّنَ النَّبِیّٖنَ مِنۡ ذُرِّیَّةِ اٰدَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوۡحٍ ؗ وَّمِنۡ ذُرِّیَّةِ اِبۡرٰهِیۡمَ وَاِسۡرَآءِیۡلَ ؗ وَمِمَّنۡ هَدَیۡنَا وَاجۡتَبَیۡنَا ؕ اِذَا تُتۡلىٰ عَلَیۡهِمۡ اٰیٰتُ الرَّحۡمٰنِ خَرُّوۡا سُجَّدًا وَّبُكِیًّا ۝ࣛ٥٨ السجدة فَخَلَفَ مِنۡۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ اَضَاعُوا الصَّلٰوةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوٰتِ فَسَوۡفَ یَلۡقَوۡنَ غَیًّا ۝ۙ٥٩ اِلَّا مَنۡ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَاُولٰٓىِٕكَ یَدۡخُلُوۡنَ الۡجَنَّةَ وَلَا یُظۡلَمُوۡنَ شَیۡـًٔا ۝ۙ٦٠ جَنّٰتِ عَدۡنِ اࣙلَّتِیۡ وَعَدَ الرَّحۡمٰنُ عِبَادَهٗ بِالۡغَیۡبِ ؕ اِنَّهٗ كَانَ وَعۡدُهٗ مَاۡتِیًّا ۝٦١ لَا یَسۡمَعُوۡنَ فِیۡهَا لَغۡوًا اِلَّا سَلٰمًا ؕ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِیۡهَا بُكۡرَةً وَّعَشِیًّا ۝٦٢ تِلۡكَ الۡجَنَّةُ الَّتِیۡ نُوۡرِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَنۡ كَانَ تَقِیًّا ۝٦٣ وَمَا نَتَنَزَّلُ اِلَّا بِاَمۡرِ رَبِّكَ ۚ لَهٗ مَا بَیۡنَ اَیۡدِیۡنَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَیۡنَ ذٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِیًّا ۝ۚ٦٤ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا فَاعۡبُدۡهُ وَاصۡطَبِرۡ لِعِبَادَتِهٖ ؕ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهٗ سَمِیًّا ۝ࣖ٦٥ ٤-١٥-٧ وَیَقُوۡلُ الۡاِنۡسَانُ ءَاِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ اُخۡرَجُ حَیًّا ۝٦٦ اَوَلَا یَذۡكُرُ الۡاِنۡسَانُ اَنَّا خَلَقۡنٰهُ مِنۡ قَبۡلُ وَلَمۡ یَكُ شَیۡـًٔا ۝٦٧ فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَالشَّیٰطِیۡنَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِیًّا ۝ۚ٦٨ ثُمَّ لَنَنۡزِعَنَّ مِنۡ كُلِّ شِیۡعَةٍ اَیُّهُمۡ اَشَدُّ عَلَى الرَّحۡمٰنِ عِتِیًّا ۝ۚ٦٩ ثُمَّ لَنَحۡنُ اَعۡلَمُ بِالَّذِیۡنَ هُمۡ اَوۡلىٰ بِهَا صِلِیًّا ۝٧٠ وَاِنۡ مِّنۡكُمۡ اِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلىٰ رَبِّكَ حَتۡمًا مَّقۡضِیًّا ۝ۚ٧١ ثُمَّ نُنَجِّی الَّذِیۡنَ اتَّقَوۡا وَّنَذَرُ الظّٰلِمِیۡنَ فِیۡهَا جِثِیًّا ۝٧٢ وَاِذَا تُتۡلىٰ عَلَیۡهِمۡ اٰیٰتُنَا بَیِّنٰتٍ قَالَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا لِلَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡٓا ۙ اَیُّ الۡفَرِیۡقَیۡنِ خَیۡرٌ مَّقَامًا وَّاَحۡسَنُ نَدِیًّا ۝٧٣ وَكَمۡ اَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمۡ مِّنۡ قَرۡنٍ هُمۡ اَحۡسَنُ اَثَاثًا وَّرِئۡیًا ۝٧٤ قُلۡ مَنۡ كَانَ فِی الضَّلٰلَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ لَهُ الرَّحۡمٰنُ مَدًّا ࣢ۚ حَتّىٰۤ اِذَا رَاَوۡا مَا یُوۡعَدُوۡنَ اِمَّا الۡعَذَابَ وَاِمَّا السَّاعَةَ ؕ فَسَیَعۡلَمُوۡنَ مَنۡ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَّاَضۡعَفُ جُنۡدًا ۝٧٥ وَیَزِیۡدُ اللّٰهُ الَّذِیۡنَ اهۡتَدَوۡا هُدًى ؕ وَالۡبٰقِیٰتُ الصّٰلِحٰتُ خَیۡرٌ عِنۡدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَّخَیۡرٌ مَّرَدًّا ۝٧٦ اَفَرَءَیۡتَ الَّذِیۡ كَفَرَ بِاٰیٰتِنَا وَقَالَ لَاُوۡتَیَنَّ مَالًا وَّوَلَدًا ۝ؕ٧٧ اَطَّلَعَ الۡغَیۡبَ اَمِ اتَّخَذَ عِنۡدَ الرَّحۡمٰنِ عَهۡدًا ۝ۙ٧٨ كَلَّا ؕ سَنَكۡتُبُ مَا یَقُوۡلُ وَنَمُدُّ لَهٗ مِنَ الۡعَذَابِ مَدًّا ۝ۙ٧٩ وَّنَرِثُهٗ مَا یَقُوۡلُ وَیَاۡتِیۡنَا فَرۡدًا ۝٨٠ وَاتَّخَذُوۡا مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ اٰلِهَةً لِّیَكُوۡنُوۡا لَهُمۡ عِزًّا ۝ۙ٨١ كَلَّا ؕ سَیَكۡفُرُوۡنَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَیَكُوۡنُوۡنَ عَلَیۡهِمۡ ضِدًّا ۝ࣖ٨٢ ٥-١٧-٨ اَلَمۡ تَرَ اَنَّآ اَرۡسَلۡنَا الشَّیٰطِیۡنَ عَلَى الۡكٰفِرِیۡنَ تَؤُزُّهُمۡ اَزًّا ۝ۙ٨٣ فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَیۡهِمۡ ؕ اِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدًّا ۝ۚ٨٤ یَوۡمَ نَحۡشُرُ الۡمُتَّقِیۡنَ اِلَى الرَّحۡمٰنِ وَفۡدًا ۝ۙ٨٥ وَّنَسُوۡقُ الۡمُجۡرِمِیۡنَ اِلىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدًا ۝ۘ٨٦ وقف لازم لَا یَمۡلِكُوۡنَ الشَّفَاعَةَ اِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنۡدَ الرَّحۡمٰنِ عَهۡدًا ۝ۘ٨٧ وقف لازم وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحۡمٰنُ وَلَدًا ۝ؕ٨٨ لَقَدۡ جِئۡتُمۡ شَیۡـًٔا اِدًّا ۝ۙ٨٩ تَكَادُ السَّمٰوٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنۡشَقُّ الۡاَرۡضُ وَتَخِرُّ الۡجِبَالُ هَدًّا ۝ۙ٩٠ اَنۡ دَعَوۡا لِلرَّحۡمٰنِ وَلَدًا ۝ۚ٩١ وَمَا یَنۡۢبَغِیۡ لِلرَّحۡمٰنِ اَنۡ یَّتَّخِذَ وَلَدًا ۝ؕ٩٢ اِنۡ كُلُّ مَنۡ فِی السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ اِلَّآ اٰتِی الرَّحۡمٰنِ عَبۡدًا ۝ؕ٩٣ لَقَدۡ اَحۡصٰىهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدًّا ۝ؕ٩٤ وَكُلُّهُمۡ اٰتِیۡهِ یَوۡمَ الۡقِیٰمَةِ فَرۡدًا ۝٩٥ اِنَّ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ سَیَجۡعَلُ لَهُمُ الرَّحۡمٰنُ وُدًّا ۝٩٦ فَاِنَّمَا یَسَّرۡنٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الۡمُتَّقِیۡنَ وَتُنۡذِرَ بِهٖ قَوۡمًا لُّدًّا ۝٩٧ وَكَمۡ اَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمۡ مِّنۡ قَرۡنٍ ؕ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُمۡ مِّنۡ اَحَدٍ اَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزًا ۝ࣖࣜ٩٨ النصف ٦-١٦-٩