سُوۡرَةُ الۡكَهۡفِ

بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ

اَلۡحَمۡدُ لِلّٰهِ الَّذِیۡٓ اَنۡزَلَ عَلىٰ عَبۡدِهِ الۡكِتٰبَ وَلَمۡ یَجۡعَلۡ لَّهٗ عِوَجًا ۝ؕࣝ١ قَیِّمًا لِّیُنۡذِرَ بَاۡسًا شَدِیۡدًا مِّنۡ لَّدُنۡهُ وَیُبَشِّرَ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ الَّذِیۡنَ یَعۡمَلُوۡنَ الصّٰلِحٰتِ اَنَّ لَهُمۡ اَجۡرًا حَسَنًا ۝ۙ٢ مَّاكِثِیۡنَ فِیۡهِ اَبَدًا ۝ۙ٣ وَّیُنۡذِرَ الَّذِیۡنَ قَالُوا اتَّخَذَ اللّٰهُ وَلَدًا ۝ࣗ٤ مَا لَهُمۡ بِهٖ مِنۡ عِلۡمٍ وَّلَا لِاٰبَآىِٕهِمۡ ؕ كَبُرَتۡ كَلِمَةً تَخۡرُجُ مِنۡ اَفۡوَاهِهِمۡ ؕ اِنۡ یَّقُوۡلُوۡنَ اِلَّا كَذِبًا ۝٥ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفۡسَكَ عَلىٰۤ اٰثَارِهِمۡ اِنۡ لَّمۡ یُؤۡمِنُوۡا بِهٰذَا الۡحَدِیۡثِ اَسَفًا ۝٦ اِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى الۡاَرۡضِ زِیۡنَةً لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ اَیُّهُمۡ اَحۡسَنُ عَمَلًا ۝٧ وَاِنَّا لَجٰعِلُوۡنَ مَا عَلَیۡهَا صَعِیۡدًا جُرُزًا ۝ؕ٨ اَمۡ حَسِبۡتَ اَنَّ اَصۡحٰبَ الۡكَهۡفِ وَالرَّقِیۡمِ كَانُوۡا مِنۡ اٰیٰتِنَا عَجَبًا ۝٩ اِذۡ اَوَى الۡفِتۡیَةُ اِلَى الۡكَهۡفِ فَقَالُوۡا رَبَّنَآ اٰتِنَا مِنۡ لَّدُنۡكَ رَحۡمَةً وَّهَیِّئۡ لَنَا مِنۡ اَمۡرِنَا رَشَدًا ۝١٠ فَضَرَبۡنَا عَلىٰۤ اٰذَانِهِمۡ فِی الۡكَهۡفِ سِنِیۡنَ عَدَدًا ۝ۙ١١ ثُمَّ بَعَثۡنٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ اَیُّ الۡحِزۡبَیۡنِ اَحۡصىٰ لِمَا لَبِثُوۡٓا اَمَدًا ۝ࣖ١٢ ١-١٢-١٣ نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡكَ نَبَاَهُمۡ بِالۡحَقِّ ؕ اِنَّهُمۡ فِتۡیَةٌ اٰمَنُوۡا بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنٰهُمۡ هُدًى ۝ࣗۖ١٣ وَّرَبَطۡنَا عَلىٰ قُلُوۡبِهِمۡ اِذۡ قَامُوۡا فَقَالُوۡا رَبُّنَا رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ لَنۡ نَّدۡعُوَا۠ مِنۡ دُوۡنِهٖٓ اِلٰهًا لَّقَدۡ قُلۡنَآ اِذًا شَطَطًا ۝١٤ هٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا اتَّخَذُوۡا مِنۡ دُوۡنِهٖٓ اٰلِهَةً ؕ لَوۡلَا یَاۡتُوۡنَ عَلَیۡهِمۡ بِسُلۡطٰنٍۭ بَیِّنٍ ؕ فَمَنۡ اَظۡلَمُ مِمَّنِ افۡتَرىٰ عَلَى اللّٰهِ كَذِبًا ۝ؕ١٥ وَاِذِ اعۡتَزَلۡتُمُوۡهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُوۡنَ اِلَّا اللّٰهَ فَاۡوٗٓا اِلَى الۡكَهۡفِ یَنۡشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُمۡ مِّنۡ رَّحۡمَتِهٖ وَیُهَیِّئۡ لَكُمۡ مِّنۡ اَمۡرِكُمۡ مِّرۡفَقًا ۝١٦ وَتَرَى الشَّمۡسَ اِذَا طَلَعَتۡ تَّزٰوَرُ عَنۡ كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ الۡیَمِیۡنِ وَاِذَا غَرَبَتۡ تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمۡ فِیۡ فَجۡوَةٍ مِّنۡهُ ؕ ذٰلِكَ مِنۡ اٰیٰتِ اللّٰهِ ؕ مَنۡ یَّهۡدِ اللّٰهُ فَهُوَ الۡمُهۡتَدِ ۚ وَمَنۡ یُّضۡلِلۡ فَلَنۡ تَجِدَ لَهٗ وَلِیًّا مُّرۡشِدًا ۝ࣖ١٧ ٢-٥-١٤ وَتَحۡسَبُهُمۡ اَیۡقَاظًا وَّهُمۡ رُقُوۡدٌ ࣗۖ وَّنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ الۡیَمِیۡنِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ࣗۖ وَكَلۡبُهُمۡ بَاسِطٌ ذِرَاعَیۡهِ بِالۡوَصِیۡدِ ؕ لَوِ اطَّلَعۡتَ عَلَیۡهِمۡ لَوَلَّیۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارًا وَّلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبًا ۝١٨ وَكَذٰلِكَ بَعَثۡنٰهُمۡ لِیَتَسَآءَلُوۡا بَیۡنَهُمۡ ؕ قَالَ قَآىِٕلٌ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡ ؕ قَالُوۡا لَبِثۡنَا یَوۡمًا اَوۡ بَعۡضَ یَوۡمٍ ؕ قَالُوۡا رَبُّكُمۡ اَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ ؕ فَابۡعَثُوۡٓا اَحَدَكُمۡ بِوَرِقِكُمۡ هٰذِهٖٓ اِلَى الۡمَدِیۡنَةِ فَلۡیَنۡظُرۡ اَیُّهَآ اَزۡكىٰ طَعَامًا فَلۡیَاۡتِكُمۡ بِرِزۡقٍ مِّنۡهُ وَلۡیَتَؔلَطَّفۡ نؔصف القراٰن باعتبار عدد الحروف بِاَنَّ التَّاء بعد الياء من النصف الاول واللام الثانية من النصف الاخير ١٢ وَلَا یُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ اَحَدًا ۝١٩ اِنَّهُمۡ اِنۡ یَّظۡهَرُوۡا عَلَیۡكُمۡ یَرۡجُمُوۡكُمۡ اَوۡ یُعِیۡدُوۡكُمۡ فِیۡ مِلَّتِهِمۡ وَلَنۡ تُفۡلِحُوۡٓا اِذًا اَبَدًا ۝٢٠ وَكَذٰلِكَ اَعۡثَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ لِیَعۡلَمُوۡٓا اَنَّ وَعۡدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَّاَنَّ السَّاعَةَ لَا رَیۡبَ فِیۡهَا ۚࣗ اِذۡ یَتَنَازَعُوۡنَ بَیۡنَهُمۡ اَمۡرَهُمۡ فَقَالُوا ابۡنُوۡا عَلَیۡهِمۡ بُنۡیَانًا ؕ رَبُّهُمۡ اَعۡلَمُ بِهِمۡ ؕ قَالَ الَّذِیۡنَ غَلَبُوۡا عَلىٰۤ اَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیۡهِمۡ مَّسۡجِدًا ۝٢١ سَیَقُوۡلُوۡنَ ثَلٰثَةٌ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ ۚ وَیَقُوۡلُوۡنَ خَمۡسَةٌ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمًاۢ بِالۡغَیۡبِ ۚ وَیَقُوۡلُوۡنَ سَبۡعَةٌ وَّثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ ؕ قُلۡ رَّبِّیۡٓ اَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِمۡ مَّا یَعۡلَمُهُمۡ اِلَّا قَلِیۡلٌ ࣢ࣞ فَلَا تُمَارِ فِیۡهِمۡ اِلَّا مِرَآءً ظَاهِرًا وَّلَا تَسۡتَفۡتِ فِیۡهِمۡ مِّنۡهُمۡ اَحَدًا ۝ࣖ٢٢ ٣-٥-١٥ وَلَا تَقُوۡلَنَّ لِشَایۡءٍ اِنِّیۡ فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَدًا ۝ۙ٢٣ اِلَّآ اَنۡ یَّشَآءَ اللّٰهُ ؗ وَاذۡكُرۡ رَّبَّكَ اِذَا نَسِیۡتَ وَقُلۡ عَسىٰۤ اَنۡ یَّهۡدِیَنِ رَبِّیۡ لِاَقۡرَبَ مِنۡ هٰذَا رَشَدًا ۝٢٤ وَلَبِثُوۡا فِیۡ كَهۡفِهِمۡ ثَلٰثَ مِائَةٍ سِنِیۡنَ وَازۡدَادُوۡا تِسۡعًا ۝٢٥ قُلِ اللّٰهُ اَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُوۡا ۚ لَهٗ غَیۡبُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ ؕ اَبۡصِرۡ بِهٖ وَاَسۡمِعۡ ؕ مَا لَهُمۡ مِّنۡ دُوۡنِهٖ مِنۡ وَّلِیٍّ ؗ وَّلَا یُشۡرِكُ فِیۡ حُكۡمِهٖٓ اَحَدًا ۝٢٦ وَاتۡلُ مَآ اُوۡحِیَ اِلَیۡكَ مِنۡ كِتَابِ رَبِّكَ ؕ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمٰتِهٖ ࣞۚ وَلَنۡ تَجِدَ مِنۡ دُوۡنِهٖ مُلۡتَحَدًا ۝٢٧ وَاصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ الَّذِیۡنَ یَدۡعُوۡنَ رَبَّهُمۡ بِالۡغَدٰوةِ وَالۡعَشِیِّ یُرِیۡدُوۡنَ وَجۡهَهٗ وَلَا تَعۡدُ عَیۡنٰكَ عَنۡهُمۡ ۚ تُرِیۡدُ زِیۡنَةَ الۡحَیٰوةِ الدُّنۡیَا ۚ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ اَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهٗ عَنۡ ذِكۡرِنَا وَاتَّبَعَ هَوٰىهُ وَكَانَ اَمۡرُهٗ فُرُطًا ۝ࣚ٢٨ الثلٰثة وَقُلِ الۡحَقُّ مِنۡ رَّبِّكُمۡ فَمَنۡ شَآءَ فَلۡیُؤۡمِنۡ وَّمَنۡ شَآءَ فَلۡیَكۡفُرۡ ۚ اِنَّآ اَعۡتَدۡنَا لِلظّٰلِمِیۡنَ نَارًا اَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَا ؕ وَاِنۡ یَّسۡتَغِیۡثُوۡا یُغَاثُوۡا بِمَآءٍ كَالۡمُهۡلِ یَشۡوِی الۡوُجُوۡهَ ؕ بِئۡسَ الشَّرَابُ ؕ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا ۝٢٩ اِنَّ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ اِنَّا لَا نُضِیۡعُ اَجۡرَ مَنۡ اَحۡسَنَ عَمَلًا ۝ۚ٣٠ اُولٰٓىِٕكَ لَهُمۡ جَنّٰتُ عَدۡنٍ تَجۡرِیۡ مِنۡ تَحۡتِهِمُ الۡاَنۡهٰرُ یُحَلَّوۡنَ فِیۡهَا مِنۡ اَسَاوِرَ مِنۡ ذَهَبٍ وَّیَلۡبَسُوۡنَ ثِیَابًا خُضۡرًا مِّنۡ سُنۡدُسٍ وَّاِسۡتَبۡرَقٍ مُّتَّكِـِٕیۡنَ فِیۡهَا عَلَى الۡاَرَآىِٕكِ ؕ نِعۡمَ الثَّوَابُ ؕ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقًا ۝ࣖ٣١ ٤-٩-١٦ وَاضۡرِبۡ لَهُمۡ مَّثَلًا رَّجُلَیۡنِ جَعَلۡنَا لِاَحَدِهِمَا جَنَّتَیۡنِ مِنۡ اَعۡنَابٍ وَّحَفَفۡنٰهُمَا بِنَخۡلٍ وَّجَعَلۡنَا بَیۡنَهُمَا زَرۡعًا ۝ؕ٣٢ كِلۡتَا الۡجَنَّتَیۡنِ اٰتَتۡ اُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِمۡ مِّنۡهُ شَیۡـًٔا ۙ وَّفَجَّرۡنَا خِلٰلَهُمَا نَهَرًا ۝ۙ٣٣ وَّكَانَ لَهٗ ثَمَرٌ ۚ فَقَالَ لِصَاحِبِهٖ وَهُوَ یُحَاوِرُهٗٓ اَنَا اَكۡثَرُ مِنۡكَ مَالًا وَّاَعَزُّ نَفَرًا ۝٣٤ وَدَخَلَ جَنَّتَهٗ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفۡسِهٖ ۚ قَالَ مَآ اَظُنُّ اَنۡ تَبِیۡدَ هٰذِهٖٓ اَبَدًا ۝ۙ٣٥ وَّمَآ اَظُنُّ السَّاعَةَ قَآىِٕمَةً ۙ وَّلَىِٕنۡ رُّدِدۡتُّ اِلىٰ رَبِّیۡ لَاَجِدَنَّ خَیۡرًا مِّنۡهَا مُنۡقَلَبًا ۝٣٦ قَالَ لَهٗ صَاحِبُهٗ وَهُوَ یُحَاوِرُهٗٓ اَكَفَرۡتَ بِالَّذِیۡ خَلَقَكَ مِنۡ تُرَابٍ ثُمَّ مِنۡ نُّطۡفَةٍ ثُمَّ سَوّٰىكَ رَجُلًا ۝ؕ٣٧ لٰكِنَّا۠ هُوَ اللّٰهُ رَبِّیۡ وَلَآ اُشۡرِكُ بِرَبِّیۡٓ اَحَدًا ۝٣٨ وَلَوۡلَآ اِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ اللّٰهُ ۙ لَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللّٰهِ ۚ اِنۡ تَرَنِ اَنَا اَقَلَّ مِنۡكَ مَالًا وَّوَلَدًا ۝ۚ٣٩ فَعَسىٰ رَبِّیۡٓ اَنۡ یُّؤۡتِیَنِ خَیۡرًا مِّنۡ جَنَّتِكَ وَیُرۡسِلَ عَلَیۡهَا حُسۡبَانًا مِّنَ السَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِیۡدًا زَلَقًا ۝ۙ٤٠ اَوۡ یُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرًا فَلَنۡ تَسۡتَطِیۡعَ لَهٗ طَلَبًا ۝٤١ وَاُحِیۡطَ بِثَمَرِهٖ فَاَصۡبَحَ یُقَلِّبُ كَفَّیۡهِ عَلىٰ مَآ اَنۡفَقَ فِیۡهَا وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلىٰ عُرُوۡشِهَا وَیَقُوۡلُ یٰلَیۡتَنِیۡ لَمۡ اُشۡرِكۡ بِرَبِّیۡٓ اَحَدًا ۝٤٢ وَلَمۡ تَكُنۡ لَّهٗ فِئَةٌ یَّنۡصُرُوۡنَهٗ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ وَمَا كَانَ مُنۡتَصِرًا ۝ؕ٤٣ هُنَالِكَ الۡوَلَایَةُ لِلّٰهِ الۡحَقِّ ؕ هُوَ خَیۡرٌ ثَوَابًا وَّخَیۡرٌ عُقۡبًا ۝ࣖ٤٤ ٥-١٣-١٧ وَاضۡرِبۡ لَهُمۡ مَّثَلَ الۡحَیٰوةِ الدُّنۡیَا كَمَآءٍ اَنۡزَلۡنٰهُ مِنَ السَّمَآءِ فَاخۡتَلَطَ بِهٖ نَبَاتُ الۡاَرۡضِ فَاَصۡبَحَ هَشِیۡمًا تَذۡرُوۡهُ الرِّیٰحُ ؕ وَكَانَ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ مُّقۡتَدِرًا ۝٤٥ اَلۡمَالُ وَالۡبَنُوۡنَ زِیۡنَةُ الۡحَیٰوةِ الدُّنۡیَا ۚ وَالۡبٰقِیٰتُ الصّٰلِحٰتُ خَیۡرٌ عِنۡدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَّخَیۡرٌ اَمَلًا ۝٤٦ وَیَوۡمَ نُسَیِّرُ الۡجِبَالَ وَتَرَى الۡاَرۡضَ بَارِزَةً ۙ وَّحَشَرۡنٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ اَحَدًا ۝ۚ٤٧ وَعُرِضُوۡا عَلىٰ رَبِّكَ صَفًّا ؕ لَقَدۡ جِئۡتُمُوۡنَا كَمَا خَلَقۡنٰكُمۡ اَوَّلَ مَرَّةٍۭ ؗ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ اَلَّنۡ نَّجۡعَلَ لَكُمۡ مَّوۡعِدًا ۝٤٨ وَوُضِعَ الۡكِتٰبُ فَتَرَى الۡمُجۡرِمِیۡنَ مُشۡفِقِیۡنَ مِمَّا فِیۡهِ وَیَقُوۡلُوۡنَ یٰوَیۡلَتَنَا مَالِ هٰذَا الۡكِتٰبِ لَا یُغَادِرُ صَغِیۡرَةً وَّلَا كَبِیۡرَةً اِلَّآ اَحۡصٰىهَا ۚ وَوَجَدُوۡا مَا عَمِلُوۡا حَاضِرًا ؕ وَلَا یَظۡلِمُ رَبُّكَ اَحَدًا ۝ࣖ٤٩ ٦-٥-١٨ وَاِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلٰٓىِٕكَةِ اسۡجُدُوۡا لِاٰدَمَ فَسَجَدُوۡٓا اِلَّآ اِبۡلِیۡسَ ؕ كَانَ مِنَ الۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ اَمۡرِ رَبِّهٖ ؕ اَفَتَتَّخِذُوۡنَهٗ وَذُرِّیَّتَهٗٓ اَوۡلِیَآءَ مِنۡ دُوۡنِیۡ وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوٌّ ؕ بِئۡسَ لِلظّٰلِمِیۡنَ بَدَلًا ۝٥٠ مَآ اَشۡهَدۡتُّهُمۡ خَلۡقَ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ اَنۡفُسِهِمۡ وَمَا كُنۡتُ مُتَّخِذَ الۡمُضِلِّیۡنَ عَضُدًا ۝٥١ وَیَوۡمَ یَقُوۡلُ نَادُوۡا شُرَكَآءِیَ الَّذِیۡنَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ یَسۡتَجِیۡبُوۡا لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُمۡ مَّوۡبِقًا ۝٥٢ وَرَاَ الۡمُجۡرِمُوۡنَ النَّارَ فَظَنُّوۡٓا اَنَّهُمۡ مُّوَاقِعُوۡهَا وَلَمۡ یَجِدُوۡا عَنۡهَا مَصۡرِفًا ۝ࣖ٥٣ ٧-٤-١٩ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِیۡ هٰذَا الۡقُرۡاٰنِ لِلنَّاسِ مِنۡ كُلِّ مَثَلٍ ؕ وَكَانَ الۡاِنۡسَانُ اَكۡثَرَ شَیۡءٍ جَدَلًا ۝٥٤ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ اَنۡ یُّؤۡمِنُوۡٓا اِذۡ جَآءَهُمُ الۡهُدىٰ وَیَسۡتَغۡفِرُوۡا رَبَّهُمۡ اِلَّآ اَنۡ تَاۡتِیَهُمۡ سُنَّةُ الۡاَوَّلِیۡنَ اَوۡ یَاۡتِیَهُمُ الۡعَذَابُ قُبُلًا ۝٥٥ وَمَا نُرۡسِلُ الۡمُرۡسَلِیۡنَ اِلَّا مُبَشِّرِیۡنَ وَمُنۡذِرِیۡنَ ۚ وَیُجَادِلُ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا بِالۡبَاطِلِ لِیُدۡحِضُوۡا بِهِ الۡحَقَّ وَاتَّخَذُوۡٓا اٰیٰتِیۡ وَمَآ اُنۡذِرُوۡا هُزُوًا ۝٥٦ وَمَنۡ اَظۡلَمُ مِمَّنۡ ذُكِّرَ بِاٰیٰتِ رَبِّهٖ فَاَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِیَ مَا قَدَّمَتۡ یَدٰهُ ؕ اِنَّا جَعَلۡنَا عَلىٰ قُلُوۡبِهِمۡ اَكِنَّةً اَنۡ یَّفۡقَهُوۡهُ وَفِیۡٓ اٰذَانِهِمۡ وَقۡرًا ؕ وَاِنۡ تَدۡعُهُمۡ اِلَى الۡهُدىٰ فَلَنۡ یَّهۡتَدُوۡٓا اِذًا اَبَدًا ۝٥٧ وَرَبُّكَ الۡغَفُوۡرُ ذُو الرَّحۡمَةِ ؕ لَوۡ یُؤَاخِذُهُمۡ بِمَا كَسَبُوۡا لَعَجَّلَ لَهُمُ الۡعَذَابَ ؕ بَلۡ لَّهُمۡ مَّوۡعِدٌ لَّنۡ یَّجِدُوۡا مِنۡ دُوۡنِهٖ مَوۡىِٕلًا ۝٥٨ وَتِلۡكَ الۡقُرىٰۤ اَهۡلَكۡنٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُوۡا وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِمۡ مَّوۡعِدًا ۝ࣖ٥٩ ٨-٦-٢٠ وَاِذۡ قَالَ مُوۡسىٰ لِفَتٰىهُ لَآ اَبۡرَحُ حَتّىٰۤ اَبۡلُغَ مَجۡمَعَ الۡبَحۡرَیۡنِ اَوۡ اَمۡضِیَ حُقُبًا ۝٦٠ فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَیۡنِهِمَا نَسِیَا حُوۡتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِیۡلَهٗ فِی الۡبَحۡرِ سَرَبًا ۝٦١ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتٰىهُ اٰتِنَا غَدَآءَنَا ؗ لَقَدۡ لَقِیۡنَا مِنۡ سَفَرِنَا هٰذَا نَصَبًا ۝٦٢ قَالَ اَرَءَیۡتَ اِذۡ اَوَیۡنَآ اِلَى الصَّخۡرَةِ فَاِنِّیۡ نَسِیۡتُ الۡحُوۡتَ ؗ وَمَآ اَنۡسٰىنِیۡهُ اِلَّا الشَّیۡطٰنُ اَنۡ اَذۡكُرَهٗ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِیۡلَهٗ فِی الۡبَحۡرِ ࣗۖ عَجَبًا ۝٦٣ قَالَ ذٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِ ࣗۖ فَارۡتَدَّا عَلىٰۤ اٰثَارِهِمَا قَصَصًا ۝ۙ٦٤ فَوَجَدَا عَبۡدًا مِّنۡ عِبَادِنَآ اٰتَیۡنٰهُ رَحۡمَةً مِّنۡ عِنۡدِنَا وَعَلَّمۡنٰهُ مِنۡ لَّدُنَّا عِلۡمًا ۝٦٥ قَالَ لَهٗ مُوۡسىٰ هَلۡ اَتَّبِعُكَ عَلىٰۤ اَنۡ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدًا ۝٦٦ قَالَ اِنَّكَ لَنۡ تَسۡتَطِیۡعَ مَعِیَ صَبۡرًا ۝٦٧ وَكَیۡفَ تَصۡبِرُ عَلىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهٖ خُبۡرًا ۝٦٨ قَالَ سَتَجِدُنِیۡٓ اِنۡ شَآءَ اللّٰهُ صَابِرًا وَّلَآ اَعۡصِیۡ لَكَ اَمۡرًا ۝٦٩ قَالَ فَاِنِ اتَّبَعۡتَنِیۡ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِیۡ عَنۡ شَیۡءٍ حَتّىٰۤ اُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرًا ۝ࣖ٧٠ ٩-١١-٢١ فَانۡطَلَقَا حَتّىٰۤ اِذَا رَكِبَا فِی السَّفِیۡنَةِ خَرَقَهَا ؕ قَالَ اَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ اَهۡلَهَا ۚ لَقَدۡ جِئۡتَ شَیۡـًٔا اِمۡرًا ۝٧١ قَالَ اَلَمۡ اَقُلۡ اِنَّكَ لَنۡ تَسۡتَطِیۡعَ مَعِیَ صَبۡرًا ۝٧٢ قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِیۡ بِمَا نَسِیۡتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِیۡ مِنۡ اَمۡرِیۡ عُسۡرًا ۝٧٣ فَانۡطَلَقَا حَتّىٰۤ اِذَا لَقِیَا غُلٰمًا فَقَتَلَهٗ ۙ قَالَ اَقَتَلۡتَ نَفۡسًا زَكِیَّةًۢ بِغَیۡرِ نَفۡسٍ ؕ لَقَدۡ جِئۡتَ شَیۡـًٔا نُّكۡرًا ۝٧٤ اَلۡجُزۡءُ السادس عشر ١٦ قَالَ اَلَمۡ اَقُلۡ لَّكَ اِنَّكَ لَنۡ تَسۡتَطِیۡعَ مَعِیَ صَبۡرًا ۝٧٥ قَالَ اِنۡ سَاَلۡتُكَ عَنۡ شَیۡءٍۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصٰحِبۡنِیۡ ۚ قَدۡ بَلَغۡتَ مِنۡ لَّدُنِّیۡ عُذۡرًا ۝٧٦ فَانۡطَلَقَا حَتّىٰۤ اِذَآ اَتَیَآ اَهۡلَ قَرۡیَةِ اࣙسۡتَطۡعَمَآ اَهۡلَهَا فَاَبَوۡا اَنۡ یُّضَیِّفُوۡهُمَا فَوَجَدَا فِیۡهَا جِدَارًا یُّرِیۡدُ اَنۡ یَّنۡقَضَّ فَاَقَامَهٗ ؕ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ اَجۡرًا ۝٧٧ قَالَ هٰذَا فِرَاقُ بَیۡنِیۡ وَبَیۡنِكَ ۚ سَاُنَبِّئُكَ بِتَاۡوِیۡلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِعۡ عَّلَیۡهِ صَبۡرًا ۝٧٨ اَمَّا السَّفِیۡنَةُ فَكَانَتۡ لِمَسٰكِیۡنَ یَعۡمَلُوۡنَ فِی الۡبَحۡرِ فَاَرَدۡتُّ اَنۡ اَعِیۡبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُمۡ مَّلِكٌ یَّاۡخُذُ كُلَّ سَفِیۡنَةٍ غَصۡبًا ۝٧٩ وَاَمَّا الۡغُلٰمُ فَكَانَ اَبَوٰهُ مُؤۡمِنَیۡنِ فَخَشِیۡنَآ اَنۡ یُّرۡهِقَهُمَا طُغۡیَانًا وَّكُفۡرًا ۝ۚ٨٠ فَاَرَدۡنَآ اَنۡ یُّبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیۡرًا مِّنۡهُ زَكٰوةً وَّاَقۡرَبَ رُحۡمًا ۝٨١ وَاَمَّا الۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلٰمَیۡنِ یَتِیۡمَیۡنِ فِی الۡمَدِیۡنَةِ وَكَانَ تَحۡتَهٗ كَنۡزٌ لَّهُمَا وَكَانَ اَبُوۡهُمَا صَالِحًا ۚ فَاَرَادَ رَبُّكَ اَنۡ یَّبۡلُغَآ اَشُدَّهُمَا وَیَسۡتَخۡرِجَا كَنۡزَهُمَا ࣗۖ رَحۡمَةً مِّنۡ رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلۡتُهٗ عَنۡ اَمۡرِیۡ ؕ ذٰلِكَ تَاۡوِیۡلُ مَا لَمۡ تَسۡطِعۡ عَّلَیۡهِ صَبۡرًا ۝ࣖؕ٨٢ ١٠-١٢-١ وَیَسۡـَٔلُوۡنَكَ عَنۡ ذِی الۡقَرۡنَیۡنِ ؕ قُلۡ سَاَتۡلُوۡا عَلَیۡكُمۡ مِّنۡهُ ذِكۡرًا ۝ؕ٨٣ اِنَّا مَكَّنَّا لَهٗ فِی الۡاَرۡضِ وَاٰتَیۡنٰهُ مِنۡ كُلِّ شَیۡءٍ سَبَبًا ۝ۙ٨٤ فَاَتۡبَعَ سَبَبًا ۝٨٥ حَتّىٰۤ اِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ الشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِیۡ عَیۡنٍ حَمِئَةٍ وَّوَجَدَ عِنۡدَهَا قَوۡمًا ࣢ؕ قُلۡنَا یٰذَا الۡقَرۡنَیۡنِ اِمَّآ اَنۡ تُعَذِّبَ وَاِمَّآ اَنۡ تَتَّخِذَ فِیۡهِمۡ حُسۡنًا ۝٨٦ قَالَ اَمَّا مَنۡ ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهٗ ثُمَّ یُرَدُّ اِلىٰ رَبِّهٖ فَیُعَذِّبُهٗ عَذَابًا نُّكۡرًا ۝٨٧ وَاَمَّا مَنۡ اٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهٗ جَزَآءَࣘ الۡحُسۡنىٰ ۚ وَسَنَقُوۡلُ لَهٗ مِنۡ اَمۡرِنَا یُسۡرًا ۝ؕ٨٨ ثُمَّ اَتۡبَعَ سَبَبًا ۝٨٩ حَتّىٰۤ اِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ الشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلٰی قَوۡمٍ لَّمۡ نَجۡعَلۡ لَّهُمۡ مِّنۡ دُوۡنِهَا سِتۡرًا ۝ۙ٩٠ كَذٰلِكَ ؕ وَقَدۡ اَحَطۡنَا بِمَا لَدَیۡهِ خُبۡرًا ۝٩١ ثُمَّ اَتۡبَعَ سَبَبًا ۝٩٢ حَتّٰٓی اِذَا بَلَغَ بَیۡنَ السَّدَّیۡنِ وَجَدَ مِنۡ دُوۡنِهِمَا قَوۡمًا ۙ لَّا یَكَادُوۡنَ یَفۡقَهُوۡنَ قَوۡلًا ۝٩٣ قَالُوۡا یٰذَا الۡقَرۡنَیۡنِ اِنَّ یَاۡجُوۡجَ وَمَاۡجُوۡجَ مُفۡسِدُوۡنَ فِی الۡاَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلىٰۤ اَنۡ تَجۡعَلَ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَهُمۡ سَدًّا ۝٩٤ قَالَ مَا مَكَّنِّیۡ فِیۡهِ رَبِّیۡ خَیۡرٌ فَاَعِیۡنُوۡنِیۡ بِقُوَّةٍ اَجۡعَلۡ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُمۡ رَدۡمًا ۝ۙ٩٥ اٰتُوۡنِیۡ زُبَرَ الۡحَدِیۡدِ ؕ حَتّىٰۤ اِذَا سَاوىٰ بَیۡنَ الصَّدَفَیۡنِ قَالَ انۡفُخُوۡا ؕ حَتّىٰۤ اِذَا جَعَلَهٗ نَارًا ۙ قَالَ اٰتُوۡنِیۡٓ اُفۡرِغۡ عَلَیۡهِ قِطۡرًا ۝ؕ٩٦ فَمَا اسۡطَاعُوۡٓا اَنۡ یَّظۡهَرُوۡهُ وَمَا اسۡتَطَاعُوۡا لَهٗ نَقۡبًا ۝٩٧ قَالَ هٰذَا رَحۡمَةٌ مِّنۡ رَّبِّیۡ ۚ فَاِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّیۡ جَعَلَهٗ دَكَّآءَ ۚ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّیۡ حَقًّا ۝ؕ٩٨ وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ یَوۡمَىِٕذٍ یَّمُوۡجُ فِیۡ بَعۡضٍ وَّنُفِخَ فِی الصُّوۡرِ فَجَمَعۡنٰهُمۡ جَمۡعًا ۝ۙ٩٩ وَّعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ یَوۡمَىِٕذٍ لِّلۡكٰفِرِیۡنَ عَرۡضَاࣘ ۝ۙ١٠٠ الَّذِیۡنَ كَانَتۡ اَعۡیُنُهُمۡ فِیۡ غِطَآءٍ عَنۡ ذِكۡرِیۡ وَكَانُوۡا لَا یَسۡتَطِیۡعُوۡنَ سَمۡعًا ۝ࣖ١٠١ ١١-١٩-٢ اَفَحَسِبَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡٓا اَنۡ یَّتَّخِذُوۡا عِبَادِیۡ مِنۡ دُوۡنِیۡٓ اَوۡلِیَآءَ ؕ اِنَّآ اَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكٰفِرِیۡنَ نُزُلًا ۝١٠٢ قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُمۡ بِالۡاَخۡسَرِیۡنَ اَعۡمَالًا ۝ؕ١٠٣ اَلَّذِیۡنَ ضَلَّ سَعۡیُهُمۡ فِی الۡحَیٰوةِ الدُّنۡیَا وَهُمۡ یَحۡسَبُوۡنَ اَنَّهُمۡ یُحۡسِنُوۡنَ صُنۡعًا ۝١٠٤ اُولٰٓىِٕكَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا بِاٰیٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآىِٕهٖ فَحَبِطَتۡ اَعۡمَالُهُمۡ فَلَا نُقِیۡمُ لَهُمۡ یَوۡمَ الۡقِیٰمَةِ وَزۡنًا ۝١٠٥ ذٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوۡا وَاتَّخَذُوۡٓا اٰیٰتِیۡ وَرُسُلِیۡ هُزُوًا ۝١٠٦ اِنَّ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنّٰتُ الۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا ۝ۙ١٠٧ خٰلِدِیۡنَ فِیۡهَا لَا یَبۡغُوۡنَ عَنۡهَا حِوَلًا ۝١٠٨ قُلۡ لَّوۡ كَانَ الۡبَحۡرُ مِدَادًا لِّكَلِمٰتِ رَبِّیۡ لَنَفِدَ الۡبَحۡرُ قَبۡلَ اَنۡ تَنۡفَدَ كَلِمٰتُ رَبِّیۡ وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهٖ مَدَدًا ۝١٠٩ قُلۡ اِنَّمَآ اَنَا بَشَرٌ مِّثۡلُكُمۡ یُوۡحىٰۤ اِلَیَّ اَنَّمَآ اِلٰهُكُمۡ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ ۚ فَمَنۡ كَانَ یَرۡجُوۡا لِقَآءَ رَبِّهٖ فَلۡیَعۡمَلۡ عَمَلًا صَالِحًا وَّلَا یُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهٖٓ اَحَدًا ۝ࣖ١١٠ ١٢-٩-٣