سُوۡرَةُ البَقَرَةِ
بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ
الٓمّٓ
ۚ١
ذٰلِكَ الۡكِتٰبُ لَا رَیۡبَ
ۚۖۛ
فِیۡهِ
ۚۛ
معانقة ١
عند المتاخرين ١٢
هُدًى لِّلۡمُتَّقِیۡنَ
ۙ٢
الَّذِیۡنَ یُؤۡمِنُوۡنَ بِالۡغَیۡبِ وَیُقِیۡمُوۡنَ الصَّلٰوةَ وَمِمَّا رَزَقۡنٰهُمۡ یُنۡفِقُوۡنَ
ۙ٣
وَالَّذِیۡنَ یُؤۡمِنُوۡنَ بِمَاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡكَ وَمَاۤ اُنۡزِلَ مِنۡ قَبۡلِكَ
ۚ
وَبِالۡاٰخِرَةِ هُمۡ یُوۡقِنُوۡنَ
ؕ٤
اُولٰٓىِٕكَ عَلىٰ هُدًى مِّنۡ رَّبِّهِمۡ
ࣗ
وَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡمُفۡلِحُوۡنَ
٥
اِنَّ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا سَوَآءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَاَنۡذَرۡتَهُمۡ اَمۡ لَمۡ تُنۡذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُوۡنَ
٦
خَتَمَ اللّٰهُ عَلىٰ قُلُوۡبِهِمۡ وَعَلٰی سَمۡعِهِمۡ
ؕ
وَعَلىٰۤ اَبۡصَارِهِمۡ غِشَاوَةٌ
ؗ
وَّلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیۡمٌ
ࣖ٧
١-٧-١
وَمِنَ النَّاسِ مَنۡ یَّقُوۡلُ اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَبِالۡیَوۡمِ الۡاٰخِرِ وَمَا هُمۡ بِمُؤۡمِنِیۡنَ
ۘ٨
وقف لازم
یُخٰدِعُوۡنَ اللّٰهَ وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا
ۚ
وَمَا یَخۡدَعُوۡنَ اِلَّاۤ اَنۡفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُوۡنَ
ؕ٩
فِیۡ قُلُوۡبِهِمۡ مَّرَضٌۙ
فَزَادَهُمُ اللّٰهُ مَرَضًا
ۚ
وَلَهُمۡ عَذَابٌ اَلِیۡمٌۢ
ۙ
بِمَا كَانُوۡا یَكۡذِبُوۡنَ
١٠
وَاِذَا قِیۡلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُوۡا فِی الۡاَرۡضِ
ۙ
قَالُوۡٓا اِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُوۡنَ
١١
اَلَاۤ اِنَّهُمۡ هُمُ الۡمُفۡسِدُوۡنَ وَلٰكِنۡ لَّا یَشۡعُرُوۡنَ
١٢
وَاِذَا قِیۡلَ لَهُمۡ اٰمِنُوۡا كَمَاۤ اٰمَنَ النَّاسُ قَالُوۡا اَنُؤۡمِنُ كَمَاۤ اٰمَنَ السُّفَهَآءُ
ؕ
اَلَاۤ اِنَّهُمۡ هُمُ السُّفَهَآءُ وَلٰكِنۡ لَّا یَعۡلَمُوۡنَ
١٣
وَاِذَا لَقُوا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا قَالُوۡٓا اٰمَنَّا
ۚۖ
وَاِذَا خَلَوۡا اِلىٰ شَیٰطِیۡنِهِمۡ
ۙ
قَالُوۡٓا اِنَّا مَعَكُمۡ
ۙ
اِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُوۡنَ
١٤
اَللّٰهُ یَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَیَمُدُّهُمۡ فِیۡ طُغۡیَانِهِمۡ یَعۡمَهُوۡنَ
١۵
اُولٰٓىِٕكَ الَّذِیۡنَ اشۡتَرَوُا الضَّلٰلَةَ بِالۡهُدىٰ
ࣕ
فَمَا رَبِحَتۡ تِّجَارَتُهُمۡ وَمَا كَانُوۡا مُهۡتَدِیۡنَ
١٦
مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ الَّذِی اسۡتَوۡقَدَ نَارًا
ۚ
فَلَمَّاۤ اَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهٗ ذَهَبَ اللّٰهُ بِنُوۡرِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِیۡ ظُلُمٰتٍ لَّا یُبۡصِرُوۡنَ
١٧
صُمٌّۢ بُكۡمٌ عُمۡیٌ فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُوۡنَ
ۙ١٨
اَوۡ كَصَیِّبٍ مِّنَ السَّمَآءِ فِیۡهِ ظُلُمٰتٌ وَّرَعۡدٌ وَّبَرۡقٌ
ۚ
یَجۡعَلُوۡنَ اَصَابِعَهُمۡ فِیۡۤ اٰذَانِهِمۡ مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الۡمَوۡتِ
ؕ
وَاللّٰهُ مُحِیۡطٌۢ بِالۡكٰفِرِیۡنَ
١٩
یَكَادُ الۡبَرۡقُ یَخۡطَفُ اَبۡصَارَهُمۡ
ؕ
كُلَّمَاۤ اَضَآءَ لَهُمۡ مَّشَوۡا فِیۡهِ
ࣗۙ
وَاِذَاۤ اَظۡلَمَ عَلَیۡهِمۡ قَامُوۡا
ؕ
وَلَوۡ شَآءَ اللّٰهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَاَبۡصَارِهِمۡ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
ࣖ٢٠
٢-١٣-٢
یٰۤاَیُّهَا النَّاسُ اعۡبُدُوۡا رَبَّكُمُ الَّذِیۡ خَلَقَكُمۡ وَالَّذِیۡنَ مِنۡ قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُوۡنَ
ۙ٢١
الَّذِیۡ جَعَلَ لَكُمُ الۡاَرۡضَ فِرَاشًا وَّالسَّمَآءَ بِنَآءً
ࣕ
وَّاَنۡزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاَخۡرَجَ بِهٖ مِنَ الثَّمَرٰتِ رِزۡقًا لَّكُمۡ
ۚ
فَلَا تَجۡعَلُوۡا لِلّٰهِ اَنۡدَادًا وَّاَنۡتُمۡ تَعۡلَمُوۡنَ
٢٢
وَاِنۡ كُنۡتُمۡ فِیۡ رَیۡبٍ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلىٰ عَبۡدِنَا فَاۡتُوۡا بِسُوۡرَةٍ مِّنۡ مِّثۡلِهٖ
ࣕ
وَادۡعُوۡا شُهَدَآءَكُمۡ مِّنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِیۡنَ
٢٣
فَاِنۡ لَّمۡ تَفۡعَلُوۡا وَلَنۡ تَفۡعَلُوۡا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِیۡ وَقُوۡدُهَا النَّاسُ وَالۡحِجَارَةُ
ۚۖ
اُعِدَّتۡ لِلۡكٰفِرِیۡنَ
٢٤
وَبَشِّرِ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ اَنَّ لَهُمۡ جَنّٰتٍ تَجۡرِیۡ مِنۡ تَحۡتِهَا الۡاَنۡهٰرُ
ؕ
كُلَّمَا رُزِقُوۡا مِنۡهَا مِنۡ ثَمَرَةٍ رِّزۡقًا
ۙ
قَالُوۡا هٰذَا الَّذِیۡ رُزِقۡنَا مِنۡ قَبۡلُ وَاُتُوۡا بِهٖ مُتَشَابِهًا
ؕ
وَلَهُمۡ فِیۡهَاۤ اَزۡوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَّهُمۡ فِیۡهَا خٰلِدُوۡنَ
٢٥
اِنَّ اللّٰهَ لَا یَسۡتَحۡیٖۤ اَنۡ یَّضۡرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوۡضَةً فَمَا فَوۡقَهَا
ؕ
فَاَمَّا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا فَیَعۡلَمُوۡنَ اَنَّهُ الۡحَقُّ مِنۡ رَّبِّهِمۡ
ۚ
وَاَمَّا الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا فَیَقُوۡلُوۡنَ مَاذَاۤ اَرَادَ اللّٰهُ بِهٰذَا مَثَلًا
ۘ
وقف لازم
یُضِلُّ بِهٖ كَثِیۡرًا وَّیَهۡدِیۡ بِهٖ كَثِیۡرًا
ؕ
وَمَا یُضِلُّ بِهٖۤ اِلَّا الۡفٰسِقِیۡنَ
ۙ٢٦
الَّذِیۡنَ یَنۡقُضُوۡنَ عَهۡدَ اللّٰهِ مِنۡۢ بَعۡدِ مِیۡثَاقِهٖ
ࣕ
وَیَقۡطَعُوۡنَ مَاۤ اَمَرَ اللّٰهُ بِهٖۤ اَنۡ یُّوۡصَلَ وَیُفۡسِدُوۡنَ فِی الۡاَرۡضِ
ؕ
اُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡخٰسِرُوۡنَ
٢٧
كَیۡفَ تَكۡفُرُوۡنَ بِاللّٰهِ وَكُنۡتُمۡ اَمۡوَاتًا فَاَحۡیَاكُمۡ
ۚ
ثُمَّ یُمِیۡتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیۡكُمۡ ثُمَّ اِلَیۡهِ تُرۡجَعُوۡنَ
٢٨
هُوَ الَّذِیۡ خَلَقَ لَكُمۡ مَّا فِی الۡاَرۡضِ جَمِیۡعًا
ࣗ
ثُمَّ اسۡتَوىٰۤ اِلَى السَّمَآءِ فَسَوّٰىهُنَّ سَبۡعَ سَمٰوٰتٍ
ؕ
وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیۡمٌ
ࣖ٢٩
٣-٩-٣
وَاِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلٰٓىِٕكَةِ اِنِّیۡ جَاعِلٌ فِی الۡاَرۡضِ خَلِیۡفَةً
ؕ
قَالُوۡۤا اَتَجۡعَلُ فِیۡهَا مَنۡ یُّفۡسِدُ فِیۡهَا وَیَسۡفِكُ الدِّمَآءَ
ۚ
وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ
ؕ
قَالَ اِنِّیۡۤ اَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُوۡنَ
٣٠
وَعَلَّمَ اٰدَمَ الۡاَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى الۡمَلٰٓىِٕكَةِ فَقَالَ اَنۡۢبِـُٔوۡنِیۡ بِاَسۡمَآءِ هٰۤؤُلَآءِ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِیۡنَ
٣١
قَالُوۡا سُبۡحٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَاۤ اِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَا
ؕ
اِنَّكَ اَنۡتَ الۡعَلِیۡمُ الۡحَكِیۡمُ
٣٢
قَالَ یٰۤاٰدَمُ اَنۡۢبِئۡهُمۡ بِاَسۡمَآىِٕهِمۡ
ۚ
فَلَمَّاۤ اَنۡۢبَاَهُمۡ بِاَسۡمَآىِٕهِمۡ
ۙ
قَالَ اَلَمۡ اَقُلۡ لَّكُمۡ اِنِّیۡۤ اَعۡلَمُ غَیۡبَ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ
ۙ
وَاَعۡلَمُ مَا تُبۡدُوۡنَ وَمَا كُنۡتُمۡ تَكۡتُمُوۡنَ
٣٣
وَاِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلٰٓىِٕكَةِ اسۡجُدُوۡا لِاٰدَمَ فَسَجَدُوۡۤا اِلَّاۤ اِبۡلِیۡسَ
ؕ
اَبىٰ وَاسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ الۡكٰفِرِیۡنَ
٣٤
وَقُلۡنَا یٰۤاٰدَمُ اسۡكُنۡ اَنۡتَ وَزَوۡجُكَ الۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَیۡثُ شِئۡتُمَا
ࣕ
وَلَا تَقۡرَبَا هٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُوۡنَا مِنَ الظّٰلِمِیۡنَ
٣٥
فَاَزَلَّهُمَا الشَّیۡطٰنُ عَنۡهَا فَاَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِیۡهِ
ࣕ
وَقُلۡنَا اهۡبِطُوۡا بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ
ۚ
وَلَكُمۡ فِی الۡاَرۡضِ مُسۡتَقَرٌّ وَّمَتَاعٌ اِلىٰ حِیۡنٍ
٣٦
فَتَلَقّىٰۤ اٰدَمُ مِنۡ رَّبِّهٖ كَلِمٰتٍ فَتَابَ عَلَیۡهِ
ؕ
اِنَّهٗ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیۡمُ
٣٧
قُلۡنَا اهۡبِطُوۡا مِنۡهَا جَمِیۡعًا
ۚ
فَاِمَّا یَاۡتِیَنَّكُمۡ مِّنِّیۡ هُدًى فَمَنۡ تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُوۡنَ
٣٨
وَالَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا وَكَذَّبُوۡا بِاٰیٰتِنَاۤ اُولٰٓىِٕكَ اَصۡحٰبُ النَّارِ
ۚ
هُمۡ فِیۡهَا خٰلِدُوۡنَ
ࣖ٣٩
٤-١٠-٤
یٰبَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ اذۡكُرُوۡا نِعۡمَتِیَ الَّتِیۡۤ اَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَاَوۡفُوۡا بِعَهۡدِیۡۤ اُوۡفِ بِعَهۡدِكُمۡ
ۚ
وَاِیَّایَ فَارۡهَبُوۡنِ
٤٠
وَاٰمِنُوۡا بِمَاۤ اَنۡزَلۡتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُوۡنُوۡۤا اَوَّلَ كَافِرٍۭ بِهٖ
ࣕ
وَلَا تَشۡتَرُوۡا بِاٰیٰتِیۡ ثَمَنًا قَلِیۡلًا
ؗ
وَّاِیَّایَ فَاتَّقُوۡنِ
٤١
وَلَا تَلۡبِسُوا الۡحَقَّ بِالۡبَاطِلِ وَتَكۡتُمُوا الۡحَقَّ وَاَنۡتُمۡ تَعۡلَمُوۡنَ
٤٢
وَاَقِیۡمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ وَارۡكَعُوۡا مَعَ الرّٰكِعِیۡنَ
٤٣
اَتَاۡمُرُوۡنَ النَّاسَ بِالۡبِرِّ وَتَنۡسَوۡنَ اَنۡفُسَكُمۡ وَاَنۡتُمۡ تَتۡلُوۡنَ الۡكِتٰبَ
ؕ
اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ
٤٤
وَاسۡتَعِیۡنُوۡا بِالصَّبۡرِ وَالصَّلٰوةِ
ؕ
وَاِنَّهَا لَكَبِیۡرَةٌ اِلَّا عَلَى الۡخٰشِعِیۡنَ
ۙ٤٥
الَّذِیۡنَ یَظُنُّوۡنَ اَنَّهُمۡ مُّلٰقُوۡا رَبِّهِمۡ وَاَنَّهُمۡ اِلَیۡهِ رٰجِعُوۡنَ
ࣔࣖ٤٦
الربع
٥-٧-٥
یٰبَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ اذۡكُرُوۡا نِعۡمَتِیَ الَّتِیۡۤ اَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَاَنِّیۡ فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى الۡعٰلَمِیۡنَ
٤٧
وَاتَّقُوۡا یَوۡمًا لَّا تَجۡزِیۡ نَفۡسٌ عَنۡ نَّفۡسٍ شَیۡـًٔا وَّلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَاعَةٌ وَّلَا یُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٌ وَّلَا هُمۡ یُنۡصَرُوۡنَ
٤٨
وَاِذۡ نَجَّیۡنٰكُمۡ مِّنۡ اٰلِ فِرۡعَوۡنَ یَسُوۡمُوۡنَكُمۡ سُوۡٓءَ الۡعَذَابِ یُذَبِّحُوۡنَ اَبۡنَآءَكُمۡ وَیَسۡتَحۡیُوۡنَ نِسَآءَكُمۡ
ؕ
وَفِیۡ ذٰلِكُمۡ بَلَآءٌ مِّنۡ رَّبِّكُمۡ عَظِیۡمٌ
٤٩
وَاِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ الۡبَحۡرَ فَاَنۡجَیۡنٰكُمۡ وَاَغۡرَقۡنَاۤ اٰلَ فِرۡعَوۡنَ وَاَنۡتُمۡ تَنۡظُرُوۡنَ
٥٠
وَاِذۡ وٰعَدۡنَا مُوۡسىٰۤ اَرۡبَعِیۡنَ لَیۡلَةً ثُمَّ اتَّخَذۡتُمُ الۡعِجۡلَ مِنۡۢ بَعۡدِهٖ وَاَنۡتُمۡ ظٰلِمُوۡنَ
٥١
ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنۡكُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ ذٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُوۡنَ
٥٢
وَاِذۡ اٰتَیۡنَا مُوۡسَى الۡكِتٰبَ وَالۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُوۡنَ
٥٣
وَاِذۡ قَالَ مُوۡسىٰ لِقَوۡمِهٖ یٰقَوۡمِ اِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ اَنۡفُسَكُمۡ بِاتِّخَاذِكُمُ الۡعِجۡلَ فَتُوۡبُوۡۤا اِلىٰ بَارِىِٕكُمۡ فَاقۡتُلُوۡۤا اَنۡفُسَكُمۡ
ؕ
ذٰلِكُمۡ خَیۡرٌ لَّكُمۡ عِنۡدَ بَارِىِٕكُمۡ
ؕ
فَتَابَ عَلَیۡكُمۡ
ؕ
اِنَّهٗ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیۡمُ
٥٤
وَاِذۡ قُلۡتُمۡ یٰمُوۡسىٰ لَنۡ نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتّىٰ نَرَى اللّٰهَ جَهۡرَةً فَاَخَذَتۡكُمُ الصّٰعِقَةُ وَاَنۡتُمۡ تَنۡظُرُوۡنَ
٥٥
ثُمَّ بَعَثۡنٰكُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُوۡنَ
٥٦
وَظَلَّلۡنَا عَلَیۡكُمُ الۡغَمَامَ وَاَنۡزَلۡنَا عَلَیۡكُمُ الۡمَنَّ وَالسَّلۡوىٰ
ؕ
كُلُوۡا مِنۡ طَیِّبٰتِ مَا رَزَقۡنٰكُمۡ
ؕ
وَمَا ظَلَمُوۡنَا وَلٰكِنۡ كَانُوۡۤا اَنۡفُسَهُمۡ یَظۡلِمُوۡنَ
٥٧
وَاِذۡ قُلۡنَا ادۡخُلُوۡا هٰذِهِ الۡقَرۡیَةَ فَكُلُوۡا مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدًا وَّادۡخُلُوا الۡبَابَ سُجَّدًا وَّقُوۡلُوۡا حِطَّةٌ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطٰیٰكُمۡ
ؕ
وَسَنَزِیۡدُ الۡمُحۡسِنِیۡنَ
٥٨
فَبَدَّلَ الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡا قَوۡلًا غَیۡرَ الَّذِیۡ قِیۡلَ لَهُمۡ فَاَنۡزَلۡنَا عَلَى الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡا رِجۡزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُوۡا یَفۡسُقُوۡنَ
ࣖ٥٩
٦-١٣-٦
وَاِذِ اسۡتَسۡقىٰ مُوۡسىٰ لِقَوۡمِهٖ فَقُلۡنَا اضۡرِبۡ بِّعَصَاكَ الۡحَجَرَ
ؕ
فَانۡفَجَرَتۡ مِنۡهُ اثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَیۡنًا
ؕ
قَدۡ عَلِمَ كُلُّ اُنَاسٍ مَّشۡرَبَهُمۡ
ؕ
كُلُوۡا وَاشۡرَبُوۡا مِنۡ رِّزۡقِ اللّٰهِ وَلَا تَعۡثَوۡا فِی الۡاَرۡضِ مُفۡسِدِیۡنَ
٦٠
وَاِذۡ قُلۡتُمۡ یٰمُوۡسىٰ لَنۡ نَّصۡبِرَ عَلىٰ طَعَامٍ وَّاحِدٍ فَادۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۡۢبِتُ الۡاَرۡضُ مِنۡۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآىِٕهَا وَفُوۡمِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا
ؕ
قَالَ اَتَسۡتَبۡدِلُوۡنَ الَّذِیۡ هُوَ اَدۡنىٰ بِالَّذِیۡ هُوَ خَیۡرٌ
ؕ
اِهۡبِطُوۡا مِصۡرًا فَاِنَّ لَكُمۡ مَّا سَاَلۡتُمۡ
ؕ
وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ الذِّلَّةُ وَالۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُوۡ بِغَضَبٍ مِّنَ اللّٰهِ
ؕ
ذٰلِكَ بِاَنَّهُمۡ كَانُوۡا یَكۡفُرُوۡنَ بِاٰیٰتِ اللّٰهِ وَیَقۡتُلُوۡنَ النَّبِیّٖنَ بِغَیۡرِ الۡحَقِّ
ؕ
ذٰلِكَ بِمَا عَصَوۡا وَّكَانُوۡا یَعۡتَدُوۡنَ
ࣖ٦١
٧-٢-٧
اِنَّ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَالَّذِیۡنَ هَادُوۡا وَالنَّصٰرىٰ وَالصّٰبِـِٕیۡنَ مَنۡ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالۡیَوۡمِ الۡاٰخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمۡ اَجۡرُهُمۡ عِنۡدَ رَبِّهِمۡ
ۚࣕ
وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُوۡنَ
٦٢
وَاِذۡ اَخَذۡنَا مِیۡثَاقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ الطُّوۡرَ
ؕ
خُذُوۡا مَاۤ اٰتَیۡنٰكُمۡ بِقُوَّةٍ وَّاذۡكُرُوۡا مَا فِیۡهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُوۡنَ
٦٣
ثُمَّ تَوَلَّیۡتُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ ذٰلِكَ
ۚ
فَلَوۡلَا فَضۡلُ اللّٰهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهٗ لَكُنۡتُمۡ مِّنَ الۡخٰسِرِیۡنَ
٦٤
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ الَّذِیۡنَ اعۡتَدَوۡا مِنۡكُمۡ فِی السَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُوۡنُوۡا قِرَدَةً خٰسِـِٕیۡنَ
ۚ٦٥
فَجَعَلۡنٰهَا نَكَالًا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةً لِّلۡمُتَّقِیۡنَ
٦٦
وَاِذۡ قَالَ مُوۡسىٰ لِقَوۡمِهٖۤ اِنَّ اللّٰهَ یَاۡمُرُكُمۡ اَنۡ تَذۡبَحُوۡا بَقَرَةً
ؕ
قَالُوۡۤا اَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا
ؕ
قَالَ اَعُوۡذُ بِاللّٰهِ اَنۡ اَكُوۡنَ مِنَ الۡجٰهِلِیۡنَ
٦٧
قَالُوا ادۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّنۡ لَّنَا مَا هِیَ
ؕ
قَالَ اِنَّهٗ یَقُوۡلُ اِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَّلَا بِكۡرٌ
ؕ
عَوَانٌۢ بَیۡنَ ذٰلِكَ
ؕ
فَافۡعَلُوۡا مَا تُؤۡمَرُوۡنَ
٦٨
قَالُوا ادۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّنۡ لَّنَا مَا لَوۡنُهَا
ؕ
قَالَ اِنَّهٗ یَقُوۡلُ اِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفۡرَآءُ
ۙ
فَاقِعٌ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ النّٰظِرِیۡنَ
٦٩
قَالُوا ادۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّنۡ لَّنَا مَا هِیَ
ۙ
اِنَّ الۡبَقَرَ تَشٰبَهَ عَلَیۡنَا
ؕ
وَاِنَّاۤ اِنۡ شَآءَ اللّٰهُ لَمُهۡتَدُوۡنَ
٧٠
قَالَ اِنَّهٗ یَقُوۡلُ اِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُوۡلٌ تُثِیۡرُ الۡاَرۡضَ وَلَا تَسۡقِی الۡحَرۡثَ
ۚ
مُسَلَّمَةٌ لَّا شِیَةَ فِیۡهَا
ؕ
قَالُوا الۡـٰٔنَ جِئۡتَ بِالۡحَقِّ
ؕ
فَذَبَحُوۡهَا وَمَا كَادُوۡا یَفۡعَلُوۡنَ
ࣖ٧١
٨-١٠-٨
وَاِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسًا فَادّٰرَءۡتُمۡ فِیۡهَا
ؕ
وَاللّٰهُ مُخۡرِجٌ مَّا كُنۡتُمۡ تَكۡتُمُوۡنَ
ۚ٧٢
فَقُلۡنَا اضۡرِبُوۡهُ بِبَعۡضِهَا
ؕ
كَذٰلِكَ یُحۡیِ اللّٰهُ الۡمَوۡتىٰ
ۙ
وَیُرِیۡكُمۡ اٰیٰتِهٖ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُوۡنَ
٧٣
ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوۡبُكُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ ذٰلِكَ فَهِیَ كَالۡحِجَارَةِ اَوۡ اَشَدُّ قَسۡوَةً
ؕ
وَاِنَّ مِنَ الۡحِجَارَةِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنۡهُ الۡاَنۡهٰرُ
ؕ
وَاِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخۡرُجُ مِنۡهُ الۡمَآءُ
ؕ
وَاِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡیَةِ اللّٰهِ
ؕ
وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُوۡنَ
٧٤
اَفَتَطۡمَعُوۡنَ اَنۡ یُّؤۡمِنُوۡا لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِیۡقٌ مِّنۡهُمۡ یَسۡمَعُوۡنَ كَلٰمَ اللّٰهِ ثُمَّ یُحَرِّفُوۡنَهٗ مِنۡۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوۡهُ وَهُمۡ یَعۡلَمُوۡنَ
٧٥
وَاِذَا لَقُوا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا قَالُوۡۤا اٰمَنَّا
ۚۖ
وَاِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ اِلىٰ بَعۡضٍ قَالُوۡۤا اَتُحَدِّثُوۡنَهُمۡ بِمَا فَتَحَ اللّٰهُ عَلَیۡكُمۡ لِیُحَآجُّوۡكُمۡ بِهٖ عِنۡدَ رَبِّكُمۡ
ؕ
اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ
٧٦
اَوَلَا یَعۡلَمُوۡنَ اَنَّ اللّٰهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّوۡنَ وَمَا یُعۡلِنُوۡنَ
٧٧
وَمِنۡهُمۡ اُمِّیُّوۡنَ لَا یَعۡلَمُوۡنَ الۡكِتٰبَ اِلَّاۤ اَمَانِیَّ وَاِنۡ هُمۡ اِلَّا یَظُنُّوۡنَ
ࣜ٧٨
النصف
فَوَیۡلٌ لِّلَّذِیۡنَ یَكۡتُبُوۡنَ الۡكِتٰبَ بِاَیۡدِیۡهِمۡ
ࣗ
ثُمَّ یَقُوۡلُوۡنَ هٰذَا مِنۡ عِنۡدِ اللّٰهِ لِیَشۡتَرُوۡا بِهٖ ثَمَنًا قَلِیۡلًا
ؕ
فَوَیۡلٌ لَّهُمۡ مِّمَّا كَتَبَتۡ اَیۡدِیۡهِمۡ وَوَیۡلٌ لَّهُمۡ مِّمَّا یَكۡسِبُوۡنَ
٧٩
وَقَالُوۡا لَنۡ تَمَسَّنَا النَّارُ اِلَّاۤ اَیَّامًا مَّعۡدُوۡدَةً
ؕ
قُلۡ اَتَّخَذۡتُمۡ عِنۡدَ اللّٰهِ عَهۡدًا فَلَنۡ یُّخۡلِفَ اللّٰهُ عَهۡدَهٗۤ اَمۡ تَقُوۡلُوۡنَ عَلَى اللّٰهِ مَا لَا تَعۡلَمُوۡنَ
٨٠
بَلىٰ مَنۡ كَسَبَ سَیِّئَةً وَّاَحَاطَتۡ بِهٖ خَطِیۡٓـَٔتُهٗ فَاُولٰٓىِٕكَ اَصۡحٰبُ النَّارِ
ۚ
هُمۡ فِیۡهَا خٰلِدُوۡنَ
٨١
وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ اُولٰٓىِٕكَ اَصۡحٰبُ الۡجَنَّةِ
ۚ
هُمۡ فِیۡهَا خٰلِدُوۡنَ
ࣖ٨٢
٩-١١-٩
وَاِذۡ اَخَذۡنَا مِیۡثَاقَ بَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ لَا تَعۡبُدُوۡنَ اِلَّا اللّٰهَ
ࣞ
وَبِالۡوَالِدَیۡنِ اِحۡسَانًا وَّذِی الۡقُرۡبىٰ وَالۡیَتٰمىٰ وَالۡمَسٰكِیۡنِ وَقُوۡلُوۡا لِلنَّاسِ حُسۡنًا وَّاَقِیۡمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ
ؕ
ثُمَّ تَوَلَّیۡتُمۡ اِلَّا قَلِیۡلًا مِّنۡكُمۡ وَاَنۡتُمۡ مُّعۡرِضُوۡنَ
٨٣
وَاِذۡ اَخَذۡنَا مِیۡثَاقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُوۡنَ دِمَآءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُوۡنَ اَنۡفُسَكُمۡ مِّنۡ دِیَارِكُمۡ ثُمَّ اَقۡرَرۡتُمۡ وَاَنۡتُمۡ تَشۡهَدُوۡنَ
٨٤
ثُمَّ اَنۡتُمۡ هٰۤؤُلَآءِ تَقۡتُلُوۡنَ اَنۡفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُوۡنَ فَرِیۡقًا مِّنۡكُمۡ مِّنۡ دِیَارِهِمۡ
ؗ
تَظٰهَرُوۡنَ عَلَیۡهِمۡ بِالۡاِثۡمِ وَالۡعُدۡوَانِ
ؕ
وَاِنۡ یَّاۡتُوۡكُمۡ اُسٰرىٰ تُفٰدُوۡهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیۡكُمۡ اِخۡرَاجُهُمۡ
ؕ
اَفَتُؤۡمِنُوۡنَ بِبَعۡضِ الۡكِتٰبِ وَتَكۡفُرُوۡنَ بِبَعۡضٍ
ۚ
فَمَا جَزَآءُ مَنۡ یَّفۡعَلُ ذٰلِكَ مِنۡكُمۡ اِلَّا خِزۡیٌ فِی الۡحَیٰوةِ الدُّنۡیَا
ۚ
وَیَوۡمَ الۡقِیٰمَةِ یُرَدُّوۡنَ اِلىٰۤ اَشَدِّ الۡعَذَابِ
ؕ
وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُوۡنَ
٨٥
اُولٰٓىِٕكَ الَّذِیۡنَ اشۡتَرَوُا الۡحَیٰوةَ الدُّنۡیَا بِالۡاٰخِرَةِ
ؗ
فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ الۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنۡصَرُوۡنَ
ࣖ٨٦
١٠-٤-١٠
وَلَقَدۡ اٰتَیۡنَا مُوۡسَى الۡكِتٰبَ وَقَفَّیۡنَا مِنۡۢ بَعۡدِهٖ بِالرُّسُلِ
ؗ
وَاٰتَیۡنَا عِیۡسَى ابۡنَ مَرۡیَمَ الۡبَیِّنٰتِ وَاَیَّدۡنٰهُ بِرُوۡحِ الۡقُدُسِ
ؕ
اَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُوۡلٌۢ بِمَا لَا تَهۡوىٰۤ اَنۡفُسُكُمُ اسۡتَكۡبَرۡتُمۡ
ۚ
فَفَرِیۡقًا كَذَّبۡتُمۡ
ؗ
وَفَرِیۡقًا تَقۡتُلُوۡنَ
٨٧
وَقَالُوۡا قُلُوۡبُنَا غُلۡفٌ
ؕ
بَلۡ لَّعَنَهُمُ اللّٰهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِیۡلًا مَّا یُؤۡمِنُوۡنَ
٨٨
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتٰبٌ مِّنۡ عِنۡدِ اللّٰهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمۡ
ۙ
وَكَانُوۡا مِنۡ قَبۡلُ یَسۡتَفۡتِحُوۡنَ عَلَى الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا
ۚ
فَلَمَّا جَآءَهُمۡ مَّا عَرَفُوۡا كَفَرُوۡا بِهٖ
ؗ
فَلَعۡنَةُ اللّٰهِ عَلَى الۡكٰفِرِیۡنَ
٨٩
بِئۡسَمَا اشۡتَرَوۡا بِهٖۤ اَنۡفُسَهُمۡ اَنۡ یَّكۡفُرُوۡا بِمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ بَغۡیًا اَنۡ یُّنَزِّلَ اللّٰهُ مِنۡ فَضۡلِهٖ عَلىٰ مَنۡ یَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِهٖ
ۚ
فَبَآءُوۡ بِغَضَبٍ عَلىٰ غَضَبٍ
ؕ
وَلِلۡكٰفِرِیۡنَ عَذَابٌ مُّهِیۡنٌ
٩٠
وَاِذَا قِیۡلَ لَهُمۡ اٰمِنُوۡا بِمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ قَالُوۡا نُؤۡمِنُ بِمَاۤ اُنۡزِلَ عَلَیۡنَا وَیَكۡفُرُوۡنَ بِمَا وَرَآءَهٗ
ࣗ
وَهُوَ الۡحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمۡ
ؕ
قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُوۡنَ اَنۡۢبِیَآءَ اللّٰهِ مِنۡ قَبۡلُ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ
٩١
وَلَقَدۡ جَآءَكُمۡ مُّوۡسىٰ بِالۡبَیِّنٰتِ ثُمَّ اتَّخَذۡتُمُ الۡعِجۡلَ مِنۡۢ بَعۡدِهٖ وَاَنۡتُمۡ ظٰلِمُوۡنَ
٩٢
وَاِذۡ اَخَذۡنَا مِیۡثَاقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ الطُّوۡرَ
ؕ
خُذُوۡا مَاۤ اٰتَیۡنٰكُمۡ بِقُوَّةٍ وَّاسۡمَعُوۡا
ؕ
قَالُوۡا سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا
ࣗ
وَاُشۡرِبُوۡا فِیۡ قُلُوۡبِهِمُ الۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡ
ؕ
قُلۡ بِئۡسَمَا یَاۡمُرُكُمۡ بِهٖۤ اِیۡمَانُكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ
٩٣
قُلۡ اِنۡ كَانَتۡ لَكُمُ الدَّارُ الۡاٰخِرَةُ عِنۡدَ اللّٰهِ خَالِصَةً مِّنۡ دُوۡنِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الۡمَوۡتَ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِیۡنَ
٩٤
وَلَنۡ یَّتَمَنَّوۡهُ اَبَدًاۢ بِمَا قَدَّمَتۡ اَیۡدِیۡهِمۡ
ؕ
وَاللّٰهُ عَلِیۡمٌۢ بِالظّٰلِمِیۡنَ
٩٥
وَلَتَجِدَنَّهُمۡ اَحۡرَصَ النَّاسِ عَلىٰ حَیٰوةٍ
ۚۛ
وَمِنَ الَّذِیۡنَ اَشۡرَكُوۡا
ۚۛ
٢ مع
عند المتاخرين ١٢
یَوَدُّ اَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ اَلۡفَ سَنَةٍ
ۚ
وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهٖ مِنَ الۡعَذَابِ اَنۡ یُّعَمَّرَ
ؕ
وَاللّٰهُ بَصِیۡرٌۢ بِمَا یَعۡمَلُوۡنَ
ࣖ٩٦
١١-١٠-١١
قُلۡ مَنۡ كَانَ عَدُوًّا لِّجِبۡرِیۡلَ فَاِنَّهٗ نَزَّلَهٗ عَلىٰ قَلۡبِكَ بِاِذۡنِ اللّٰهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدًى وَّبُشۡرىٰ لِلۡمُؤۡمِنِیۡنَ
٩٧
مَنۡ كَانَ عَدُوًّا لِّلّٰهِ وَمَلٰٓىِٕكَتِهٖ وَرُسُلِهٖ وَجِبۡرِیۡلَ وَمِیۡكىٰلَ فَاِنَّ اللّٰهَ عَدُوٌّ لِّلۡكٰفِرِیۡنَ
٩٨
وَلَقَدۡ اَنۡزَلۡنَاۤ اِلَیۡكَ اٰیٰتٍۭ بَیِّنٰتٍ
ۚ
وَمَا یَكۡفُرُ بِهَاۤ اِلَّا الۡفٰسِقُوۡنَ
٩٩
اَوَكُلَّمَا عٰهَدُوۡا عَهۡدًا نَّبَذَهٗ فَرِیۡقٌ مِّنۡهُمۡ
ؕ
بَلۡ اَكۡثَرُهُمۡ لَا یُؤۡمِنُوۡنَ
١٠٠
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُوۡلٌ مِّنۡ عِنۡدِ اللّٰهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِیۡقٌ مِّنَ الَّذِیۡنَ اُوۡتُوا الۡكِتٰبَ
ࣗۙ
كِتٰبَ اللّٰهِ وَرَآءَ ظُهُوۡرِهِمۡ كَاَنَّهُمۡ لَا یَعۡلَمُوۡنَ
ؗ١٠١
وَاتَّبَعُوۡا مَا تَتۡلُوا الشَّیٰطِیۡنُ عَلىٰ مُلۡكِ سُلَیۡمٰنَ
ۚ
وَمَا كَفَرَ سُلَیۡمٰنُ وَلٰكِنَّ الشَّیٰطِیۡنَ كَفَرُوۡا یُعَلِّمُوۡنَ النَّاسَ السِّحۡرَ
ࣗ
وَمَاۤ اُنۡزِلَ عَلَى الۡمَلَكَیۡنِ بِبَابِلَ هَارُوۡتَ وَمَارُوۡتَ
ؕ
وَمَا یُعَلِّمٰنِ مِنۡ اَحَدٍ حَتّىٰ یَقُوۡلَاۤ اِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٌ فَلَا تَكۡفُرۡ
ؕ
فَیَتَعَلَّمُوۡنَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُوۡنَ بِهٖ بَیۡنَ الۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهٖ
ؕ
وَمَا هُمۡ بِضَآرِّیۡنَ بِهٖ مِنۡ اَحَدٍ اِلَّا بِاِذۡنِ اللّٰهِ
ؕ
وَیَتَعَلَّمُوۡنَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنۡفَعُهُمۡ
ؕ
وَلَقَدۡ عَلِمُوۡا لَمَنِ اشۡتَرٰىهُ مَا لَهٗ فِی الۡاٰخِرَةِ مِنۡ خَلَاقٍ
ؕࣞ
وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡا بِهٖۤ اَنۡفُسَهُمۡ
ؕ
لَوۡ كَانُوۡا یَعۡلَمُوۡنَ
١٠٢
وَلَوۡ اَنَّهُمۡ اٰمَنُوۡا وَاتَّقَوۡا لَمَثُوۡبَةٌ مِّنۡ عِنۡدِ اللّٰهِ خَیۡرٌ
ؕ
لَوۡ كَانُوۡا یَعۡلَمُوۡنَ
ࣖ١٠٣
١٢-٧-١٢
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَا تَقُوۡلُوۡا رَاعِنَا وَقُوۡلُوا انۡظُرۡنَا وَاسۡمَعُوۡا
ؕ
وَلِلۡكٰفِرِیۡنَ عَذَابٌ اَلِیۡمٌ
١٠٤
مَا یَوَدُّ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡ اَهۡلِ الۡكِتٰبِ وَلَا الۡمُشۡرِكِیۡنَ اَنۡ یُّنَزَّلَ عَلَیۡكُمۡ مِّنۡ خَیۡرٍ مِّنۡ رَّبِّكُمۡ
ؕ
وَاللّٰهُ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهٖ مَنۡ یَّشَآءُ
ؕ
وَاللّٰهُ ذُو الۡفَضۡلِ الۡعَظِیۡمِ
١٠٥
مَا نَنۡسَخۡ مِنۡ اٰیَةٍ اَوۡ نُنۡسِهَا نَاۡتِ بِخَیۡرٍ مِّنۡهَاۤ اَوۡ مِثۡلِهَا
ؕ
اَلَمۡ تَعۡلَمۡ اَنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
١٠٦
اَلَمۡ تَعۡلَمۡ اَنَّ اللّٰهَ لَهٗ مُلۡكُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ
ؕ
وَمَا لَكُمۡ مِّنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ مِنۡ وَّلِیٍّ وَّلَا نَصِیۡرٍ
١٠٧
اَمۡ تُرِیۡدُوۡنَ اَنۡ تَسۡـَٔلُوۡا رَسُوۡلَكُمۡ كَمَا سُىِٕلَ مُوۡسىٰ مِنۡ قَبۡلُ
ؕ
وَمَنۡ یَّتَبَدَّلِ الۡكُفۡرَ بِالۡاِیۡمَانِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِیۡلِ
١٠٨
وَدَّ كَثِیۡرٌ مِّنۡ اَهۡلِ الۡكِتٰبِ لَوۡ یَرُدُّوۡنَكُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ اِیۡمَانِكُمۡ كُفَّارًا
ۚۖ
حَسَدًا مِّنۡ عِنۡدِ اَنۡفُسِهِمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الۡحَقُّ
ۚ
فَاعۡفُوۡا وَاصۡفَحُوۡا حَتّىٰ یَاۡتِیَ اللّٰهُ بِاَمۡرِهٖ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
ࣚ١٠٩
الثلٰثة
وَاَقِیۡمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ
ؕ
وَمَا تُقَدِّمُوۡا لِاَنۡفُسِكُمۡ مِّنۡ خَیۡرٍ تَجِدُوۡهُ عِنۡدَ اللّٰهِ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ بَصِیۡرٌ
١١٠
وَقَالُوۡا لَنۡ یَّدۡخُلَ الۡجَنَّةَ اِلَّا مَنۡ كَانَ هُوۡدًا اَوۡ نَصٰرىٰ
ؕ
تِلۡكَ اَمَانِیُّهُمۡ
ؕ
قُلۡ هَاتُوۡا بُرۡهَانَكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِیۡنَ
١١١
بَلىٰ
ࣗ
مَنۡ اَسۡلَمَ وَجۡهَهٗ لِلّٰهِ وَهُوَ مُحۡسِنٌ فَلَهٗۤ اَجۡرُهٗ عِنۡدَ رَبِّهٖ
ࣕ
وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُوۡنَ
ࣖ١١٢
١٣-٩-١٣
وَقَالَتِ الۡیَهُوۡدُ لَیۡسَتِ النَّصٰرىٰ عَلىٰ شَیۡءٍ
ࣕ
وَّقَالَتِ النَّصٰرىٰ لَیۡسَتِ الۡیَهُوۡدُ عَلىٰ شَیۡءٍ
ۙ
وَّهُمۡ یَتۡلُوۡنَ الۡكِتٰبَ
ؕ
كَذٰلِكَ قَالَ الَّذِیۡنَ لَا یَعۡلَمُوۡنَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡ
ۚ
فَاللّٰهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ الۡقِیٰمَةِ فِیۡمَا كَانُوۡا فِیۡهِ یَخۡتَلِفُوۡنَ
١١٣
وَمَنۡ اَظۡلَمُ مِمَّنۡ مَّنَعَ مَسٰجِدَ اللّٰهِ اَنۡ یُّذۡكَرَ فِیۡهَا اسۡمُهٗ وَسَعىٰ فِیۡ خَرَابِهَا
ؕ
اُولٰٓىِٕكَ مَا كَانَ لَهُمۡ اَنۡ یَّدۡخُلُوۡهَاۤ اِلَّا خَآىِٕفِیۡنَ
ؕ
لَهُمۡ فِی الدُّنۡیَا خِزۡیٌ وَّلَهُمۡ فِی الۡاٰخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیۡمٌ
١١٤
وَلِلّٰهِ الۡمَشۡرِقُ وَالۡمَغۡرِبُ
ࣗ
فَاَیۡنَمَا تُوَلُّوۡا فَثَمَّ وَجۡهُ اللّٰهِ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ وَاسِعٌ عَلِیۡمٌ
١١٥
وَقَالُوا اتَّخَذَ اللّٰهُ وَلَدًا
ۙ
سُبۡحٰنَهٗ
ؕ
بَلۡ لَّهٗ مَا فِی السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ
ؕ
كُلٌّ لَّهٗ قٰنِتُوۡنَ
١١٦
بَدِیۡعُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ
ؕ
وَاِذَا قَضىٰۤ اَمۡرًا فَاِنَّمَا یَقُوۡلُ لَهٗ كُنۡ فَیَكُوۡنُ
١١٧
وَقَالَ الَّذِیۡنَ لَا یَعۡلَمُوۡنَ لَوۡلَا یُكَلِّمُنَا اللّٰهُ اَوۡ تَاۡتِیۡنَاۤ اٰیَةٌ
ؕ
كَذٰلِكَ قَالَ الَّذِیۡنَ مِنۡ قَبۡلِهِمۡ مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡ
ؕ
تَشَابَهَتۡ قُلُوۡبُهُمۡ
ؕ
قَدۡ بَیَّنَّا الۡاٰیٰتِ لِقَوۡمٍ یُّوۡقِنُوۡنَ
١١٨
اِنَّاۤ اَرۡسَلۡنٰكَ بِالۡحَقِّ بَشِیۡرًا وَّنَذِیۡرًا
ۙ
وَّلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ اَصۡحٰبِ الۡجَحِیۡمِ
١١٩
وَلَنۡ تَرۡضىٰ عَنۡكَ الۡیَهُوۡدُ وَلَا النَّصٰرىٰ حَتّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡ
ؕ
قُلۡ اِنَّ هُدَى اللّٰهِ هُوَ الۡهُدىٰ
ؕ
وَلَىِٕنِ اتَّبَعۡتَ اَهۡوَآءَهُمۡ بَعۡدَ الَّذِیۡ جَآءَكَ مِنَ الۡعِلۡمِ
ۙ
مَا لَكَ مِنَ اللّٰهِ مِنۡ وَّلِیٍّ وَّلَا نَصِیۡرٍ
ؔ١٢٠
وؔقف منزل
اَلَّذِیۡنَ اٰتَیۡنٰهُمُ الۡكِتٰبَ یَتۡلُوۡنَهٗ حَقَّ تِلَاوَتِهٖ
ؕ
اُولٰٓىِٕكَ یُؤۡمِنُوۡنَ بِهٖ
ؕ
وَمَنۡ یَّكۡفُرۡ بِهٖ فَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡخٰسِرُوۡنَ
ࣖ١٢١
١٤-٩-١٤
یٰبَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ اذۡكُرُوۡا نِعۡمَتِیَ الَّتِیۡۤ اَنۡعَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ وَاَنِّیۡ فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى الۡعٰلَمِیۡنَ
١٢٢
وَاتَّقُوۡا یَوۡمًا لَّا تَجۡزِیۡ نَفۡسٌ عَنۡ نَّفۡسٍ شَیۡـًٔا وَّلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٌ وَّلَا تَنۡفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَّلَا هُمۡ یُنۡصَرُوۡنَ
١٢٣
وَاِذِ ابۡتَلىٰۤ اِبۡرٰهٖمَ رَبُّهٗ بِكَلِمٰتٍ فَاَتَمَّهُنَّ
ؕ
قَالَ اِنِّیۡ جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ اِمَامًا
ؕ
قَالَ وَمِنۡ ذُرِّیَّتِیۡ
ؕ
قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی الظّٰلِمِیۡنَ
١٢٤
وَاِذۡ جَعَلۡنَا الۡبَیۡتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَاَمۡنًا
ؕ
وَاتَّخِذُوۡا مِنۡ مَّقَامِ اِبۡرٰهٖمَ مُصَلًّى
ؕ
وَعَهِدۡنَاۤ اِلىٰۤ اِبۡرٰهٖمَ وَاِسۡمٰعِیۡلَ اَنۡ طَهِّرَا بَیۡتِیَ لِلطَّآىِٕفِیۡنَ وَالۡعٰكِفِیۡنَ وَالرُّكَّعِ السُّجُوۡدِ
١٢٥
وَاِذۡ قَالَ اِبۡرٰهٖمُ رَبِّ اجۡعَلۡ هٰذَا بَلَدًا اٰمِنًا وَّارۡزُقۡ اَهۡلَهٗ مِنَ الثَّمَرٰتِ مَنۡ اٰمَنَ مِنۡهُمۡ بِاللّٰهِ وَالۡیَوۡمِ الۡاٰخِرِ
ؕ
قَالَ وَمَنۡ كَفَرَ فَاُمَتِّعُهٗ قَلِیۡلًا ثُمَّ اَضۡطَرُّهٗۤ اِلىٰ عَذَابِ النَّارِ
ؕ
وَبِئۡسَ الۡمَصِیۡرُ
١٢٦
وَاِذۡ یَرۡفَعُ اِبۡرٰهٖمُ الۡقَوَاعِدَ مِنَ الۡبَیۡتِ وَاِسۡمٰعِیۡلُ
ؕ
رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّا
ؕ
اِنَّكَ اَنۡتَ السَّمِیۡعُ الۡعَلِیۡمُ
١٢٧
رَبَّنَا وَاجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَكَ وَمِنۡ ذُرِّیَّتِنَاۤ اُمَّةً مُّسۡلِمَةً لَّكَ
ࣕ
وَاَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَیۡنَا
ۚ
اِنَّكَ اَنۡتَ التَّوَّابُ الرَّحِیۡمُ
١٢٨
رَبَّنَا وَابۡعَثۡ فِیۡهِمۡ رَسُوۡلًا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُوۡا عَلَیۡهِمۡ اٰیٰتِكَ وَیُعَلِّمُهُمُ الۡكِتٰبَ وَالۡحِكۡمَةَ وَیُزَكِّیۡهِمۡ
ؕ
اِنَّكَ اَنۡتَ الۡعَزِیۡزُ الۡحَكِیۡمُ
ࣖ١٢٩
١٥-٨-١٥
وَمَنۡ یَّرۡغَبُ عَنۡ مِّلَّةِ اِبۡرٰهٖمَ اِلَّا مَنۡ سَفِهَ نَفۡسَهٗ
ؕ
وَلَقَدِ اصۡطَفَیۡنٰهُ فِی الدُّنۡیَا
ۚ
وَاِنَّهٗ فِی الۡاٰخِرَةِ لَمِنَ الصّٰلِحِیۡنَ
١٣٠
اِذۡ قَالَ لَهٗ رَبُّهٗۤ اَسۡلِمۡ
ۙ
قَالَ اَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ
١٣١
وَوَصّىٰ بِهَاۤ اِبۡرٰهٖمُ بَنِیۡهِ وَیَعۡقُوۡبُ
ؕ
یٰبَنِیَّ اِنَّ اللّٰهَ اصۡطَفىٰ لَكُمُ الدِّیۡنَ فَلَا تَمُوۡتُنَّ اِلَّا وَاَنۡتُمۡ مُّسۡلِمُوۡنَ
ؕ١٣٢
اَمۡ كُنۡتُمۡ شُهَدَآءَ اِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوۡبَ الۡمَوۡتُ
ۙ
اِذۡ قَالَ لِبَنِیۡهِ مَا تَعۡبُدُوۡنَ مِنۡۢ بَعۡدِیۡ
ؕ
قَالُوۡا نَعۡبُدُ اِلٰهَكَ وَاِلٰهَ اٰبَآىِٕكَ اِبۡرٰهٖمَ وَاِسۡمٰعِیۡلَ وَاِسۡحٰقَ اِلٰهًا وَّاحِدًا
ۚۖ
وَّنَحۡنُ لَهٗ مُسۡلِمُوۡنَ
١٣٣
تِلۡكَ اُمَّةٌ قَدۡ خَلَتۡ
ۚ
لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُمۡ مَّا كَسَبۡتُمۡ
ۚ
وَلَا تُسۡـَٔلُوۡنَ عَمَّا كَانُوۡا یَعۡمَلُوۡنَ
١٣٤
وَقَالُوۡا كُوۡنُوۡا هُوۡدًا اَوۡ نَصٰرىٰ تَهۡتَدُوۡا
ؕ
قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ اِبۡرٰهٖمَ حَنِیۡفًا
ؕ
وَمَا كَانَ مِنَ الۡمُشۡرِكِیۡنَ
١٣٥
قُوۡلُوۡۤا اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَمَاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡنَا وَمَاۤ اُنۡزِلَ اِلىٰۤ اِبۡرٰهٖمَ وَاِسۡمٰعِیۡلَ وَاِسۡحٰقَ وَیَعۡقُوۡبَ وَالۡاَسۡبَاطِ وَمَاۤ اُوۡتِیَ مُوۡسىٰ وَعِیۡسىٰ وَمَاۤ اُوۡتِیَ النَّبِیُّوۡنَ مِنۡ رَّبِّهِمۡ
ۚ
لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ اَحَدٍ مِّنۡهُمۡ
ؗۖ
وَنَحۡنُ لَهٗ مُسۡلِمُوۡنَ
١٣٦
فَاِنۡ اٰمَنُوۡا بِمِثۡلِ مَاۤ اٰمَنۡتُمۡ بِهٖ فَقَدِ اهۡتَدَوۡا
ۚ
وَاِنۡ تَوَلَّوۡا فَاِنَّمَا هُمۡ فِیۡ شِقَاقٍ
ۚ
فَسَیَكۡفِیۡكَهُمُ اللّٰهُ
ۚ
وَهُوَ السَّمِیۡعُ الۡعَلِیۡمُ
ؕ١٣٧
صِبۡغَةَ اللّٰهِ
ۚ
وَمَنۡ اَحۡسَنُ مِنَ اللّٰهِ صِبۡغَةً
ؗ
وَّنَحۡنُ لَهٗ عٰبِدُوۡنَ
١٣٨
قُلۡ اَتُحَآجُّوۡنَنَا فِی اللّٰهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ
ۚ
وَلَنَاۤ اَعۡمَالُنَا وَلَكُمۡ اَعۡمَالُكُمۡ
ۚ
وَنَحۡنُ لَهٗ مُخۡلِصُوۡنَ
ۙ١٣٩
اَمۡ تَقُوۡلُوۡنَ اِنَّ اِبۡرٰهٖمَ وَاِسۡمٰعِیۡلَ وَاِسۡحٰقَ وَیَعۡقُوۡبَ وَالۡاَسۡبَاطَ كَانُوۡا هُوۡدًا اَوۡ نَصٰرىٰ
ؕ
قُلۡ ءَاَنۡتُمۡ اَعۡلَمُ اَمِ اللّٰهُ
ؕ
وَمَنۡ اَظۡلَمُ مِمَّنۡ كَتَمَ شَهَادَةً عِنۡدَهٗ مِنَ اللّٰهِ
ؕ
وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُوۡنَ
١٤٠
تِلۡكَ اُمَّةٌ قَدۡ خَلَتۡ
ۚ
لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُمۡ مَّا كَسَبۡتُمۡ
ۚ
وَلَا تُسۡـَٔلُوۡنَ عَمَّا كَانُوۡا یَعۡمَلُوۡنَ
ࣖ١٤١
١٦-١٢-١٦
اَلۡجُزۡءُ الثانی ٢
سَیَقُوۡلُ السُّفَهَآءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلّٰىهُمۡ عَنۡ قِبۡلَتِهِمُ الَّتِیۡ كَانُوۡا عَلَیۡهَا
ؕ
قُلۡ لِّلّٰهِ الۡمَشۡرِقُ وَالۡمَغۡرِبُ
ؕ
یَهۡدِیۡ مَنۡ یَّشَآءُ اِلىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِیۡمٍ
١٤٢
وَكَذٰلِكَ جَعَلۡنٰكُمۡ اُمَّةً وَّسَطًا لِّتَكُوۡنُوۡا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَیَكُوۡنَ الرَّسُوۡلُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیۡدًا
ؕ
وَمَا جَعَلۡنَا الۡقِبۡلَةَ الَّتِیۡ كُنۡتَ عَلَیۡهَاۤ اِلَّا لِنَعۡلَمَ مَنۡ یَّتَّبِعُ الرَّسُوۡلَ مِمَّنۡ یَّنۡقَلِبُ عَلىٰ عَقِبَیۡهِ
ؕ
وَاِنۡ كَانَتۡ لَكَبِیۡرَةً اِلَّا عَلَى الَّذِیۡنَ هَدَى اللّٰهُ
ؕ
وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِیُضِیۡعَ اِیۡمَانَكُمۡ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوۡفٌ رَّحِیۡمٌ
١٤٣
قَدۡ نَرىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِی السَّمَآءِ
ۚ
فَلَنُوَلِّیَنَّكَ قِبۡلَةً تَرۡضٰىهَا
ࣕ
فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ
ؕ
وَحَیۡثُ مَا كُنۡتُمۡ فَوَلُّوۡا وُجُوۡهَكُمۡ شَطۡرَهٗ
ؕ
وَاِنَّ الَّذِیۡنَ اُوۡتُوا الۡكِتٰبَ لَیَعۡلَمُوۡنَ اَنَّهُ الۡحَقُّ مِنۡ رَّبِّهِمۡ
ؕ
وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُوۡنَ
١٤٤
وَلَىِٕنۡ اَتَیۡتَ الَّذِیۡنَ اُوۡتُوا الۡكِتٰبَ بِكُلِّ اٰیَةٍ مَّا تَبِعُوۡا قِبۡلَتَكَ
ۚ
وَمَاۤ اَنۡتَ بِتَابِعٍ قِبۡلَتَهُمۡ
ۚ
وَمَا بَعۡضُهُمۡ بِتَابِعٍ قِبۡلَةَ بَعۡضٍ
ؕ
وَلَىِٕنِ اتَّبَعۡتَ اَهۡوَآءَهُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الۡعِلۡمِ
ۙ
اِنَّكَ اِذًا لَّمِنَ الظّٰلِمِیۡنَ
ۘ١٤٥
وقف لازم
اَلَّذِیۡنَ اٰتَیۡنٰهُمُ الۡكِتٰبَ یَعۡرِفُوۡنَهٗ كَمَا یَعۡرِفُوۡنَ اَبۡنَآءَهُمۡ
ؕ
وَاِنَّ فَرِیۡقًا مِّنۡهُمۡ لَیَكۡتُمُوۡنَ الۡحَقَّ وَهُمۡ یَعۡلَمُوۡنَ
ؔ١٤٦
وؔقف منزل
اَلۡحَقُّ مِنۡ رَّبِّكَ فَلَا تَكُوۡنَنَّ مِنَ الۡمُمۡتَرِیۡنَ
ࣖ١٤٧
١٧-٦-١
وَلِكُلٍّ وِّجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّیۡهَا فَاسۡتَبِقُوا الۡخَیۡرٰتِ
ؕؔ
وؔقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم
اَیۡنَ مَا تَكُوۡنُوۡا یَاۡتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِیۡعًا
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
١٤٨
وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ
ؕ
وَاِنَّهٗ لَلۡحَقُّ مِنۡ رَّبِّكَ
ؕ
وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُوۡنَ
١٤٩
وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ
ؕ
وَحَیۡثُ مَا كُنۡتُمۡ فَوَلُّوۡا وُجُوۡهَكُمۡ شَطۡرَهٗ
ۙ
لِئَلَّا یَكُوۡنَ لِلنَّاسِ عَلَیۡكُمۡ حُجَّةٌ
ࣗۙ
اِلَّا الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡا مِنۡهُمۡ
ࣗ
فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَاخۡشَوۡنِیۡ
ࣗ
وَلِاُتِمَّ نِعۡمَتِیۡ عَلَیۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُوۡنَ
ۙۛ١٥٠
كَمَاۤ اَرۡسَلۡنَا فِیۡكُمۡ رَسُوۡلًا مِّنۡكُمۡ یَتۡلُوۡا عَلَیۡكُمۡ اٰیٰتِنَا وَیُزَكِّیۡكُمۡ وَیُعَلِّمُكُمُ الۡكِتٰبَ وَالۡحِكۡمَةَ وَیُعَلِّمُكُمۡ مَّا لَمۡ تَكُوۡنُوۡا تَعۡلَمُوۡنَ
ؕۛ١٥١
معانقة ٣
عند المتاخرين ١٢
فَاذۡكُرُوۡنِیۡۤ اَذۡكُرۡكُمۡ وَاشۡكُرُوۡا لِیۡ وَلَا تَكۡفُرُوۡنِ
ࣖ١٥٢
۱۸-۵-۲
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوا اسۡتَعِیۡنُوۡا بِالصَّبۡرِ وَالصَّلٰوةِ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ مَعَ الصّٰبِرِیۡنَ
١٥٣
وَلَا تَقُوۡلُوۡا لِمَنۡ یُّقۡتَلُ فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ اَمۡوَاتٌ
ؕ
بَلۡ اَحۡیَآءٌ وَّلٰكِنۡ لَّا تَشۡعُرُوۡنَ
١٥٤
وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ بِشَیۡءٍ مِّنَ الۡخَوۡفِ وَالۡجُوۡعِ وَنَقۡصٍ مِّنَ الۡاَمۡوَالِ وَالۡاَنۡفُسِ وَالثَّمَرٰتِ
ؕ
وَبَشِّرِ الصّٰبِرِیۡنَ
ۙ١٥٥
الَّذِیۡنَ اِذَاۤ اَصَابَتۡهُمۡ مُّصِیۡبَةٌ
ۙ
قَالُوۡۤا اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّاۤ اِلَیۡهِ رٰجِعُوۡنَ
ؕ١٥٦
اُولٰٓىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوٰتٌ مِّنۡ رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٌ
ࣞ
وَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡمُهۡتَدُوۡنَ
١٥٧
اِنَّ الصَّفَا وَالۡمَرۡوَةَ مِنۡ شَعَآىِٕرِ اللّٰهِ
ۚ
فَمَنۡ حَجَّ الۡبَیۡتَ اَوِ اعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ اَنۡ یَّطَّوَّفَ بِهِمَا
ؕ
وَمَنۡ تَطَوَّعَ خَیۡرًا
ۙ
فَاِنَّ اللّٰهَ شَاكِرٌ عَلِیۡمٌ
١٥٨
اِنَّ الَّذِیۡنَ یَكۡتُمُوۡنَ مَاۤ اَنۡزَلۡنَا مِنَ الۡبَیِّنٰتِ وَالۡهُدىٰ مِنۡۢ بَعۡدِ مَا بَیَّنّٰهُ لِلنَّاسِ فِی الۡكِتٰبِ
ۙ
اُولٰٓىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ اللّٰهُ وَیَلۡعَنُهُمُ اللّٰعِنُوۡنَ
ۙ١٥٩
اِلَّا الَّذِیۡنَ تَابُوۡا وَاَصۡلَحُوۡا وَبَیَّنُوۡا فَاُولٰٓىِٕكَ اَتُوۡبُ عَلَیۡهِمۡ
ۚ
وَاَنَا التَّوَّابُ الرَّحِیۡمُ
١٦٠
اِنَّ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا وَمَاتُوۡا وَهُمۡ كُفَّارٌ اُولٰٓىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ لَعۡنَةُ اللّٰهِ وَالۡمَلٰٓىِٕكَةِ وَالنَّاسِ اَجۡمَعِیۡنَ
ۙ١٦١
خٰلِدِیۡنَ فِیۡهَا
ۚ
لَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ الۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنۡظَرُوۡنَ
١٦٢
وَاِلٰهُكُمۡ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ
ۚ
لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الرَّحۡمٰنُ الرَّحِیۡمُ
ࣖ١٦٣
١٩-١١-٣
اِنَّ فِیۡ خَلۡقِ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَاخۡتِلَافِ الَّیۡلِ وَالنَّهَارِ وَالۡفُلۡكِ الَّتِیۡ تَجۡرِیۡ فِی الۡبَحۡرِ بِمَا یَنۡفَعُ النَّاسَ وَمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمَآءِ مِنۡ مَّآءٍ فَاَحۡیَا بِهِ الۡاَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِیۡهَا مِنۡ كُلِّ دَآبَّةٍ
ࣕ
وَّتَصۡرِیۡفِ الرِّیٰحِ وَالسَّحَابِ الۡمُسَخَّرِ بَیۡنَ السَّمَآءِ وَالۡاَرۡضِ لَاٰیٰتٍ لِّقَوۡمٍ یَّعۡقِلُوۡنَ
١٦٤
وَمِنَ النَّاسِ مَنۡ یَّتَّخِذُ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ اَنۡدَادًا یُّحِبُّوۡنَهُمۡ كَحُبِّ اللّٰهِ
ؕ
وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡۤا اَشَدُّ حُبًّا لِّلّٰهِ
ؕ
وَلَوۡ یَرَى الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡۤا اِذۡ یَرَوۡنَ الۡعَذَابَ
ۙ
اَنَّ الۡقُوَّةَ لِلّٰهِ جَمِیۡعًا
ۙ
وَّاَنَّ اللّٰهَ شَدِیۡدُ الۡعَذَابِ
١٦٥
اِذۡ تَبَرَّاَ الَّذِیۡنَ اتُّبِعُوۡا مِنَ الَّذِیۡنَ اتَّبَعُوۡا وَرَاَوُا الۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ الۡاَسۡبَابُ
١٦٦
وَقَالَ الَّذِیۡنَ اتَّبَعُوۡا لَوۡ اَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّاَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُوۡا مِنَّا
ؕ
كَذٰلِكَ یُرِیۡهِمُ اللّٰهُ اَعۡمَالَهُمۡ حَسَرٰتٍ عَلَیۡهِمۡ
ؕ
وَمَا هُمۡ بِخٰرِجِیۡنَ مِنَ النَّارِ
ࣖ١٦٧
٢٠-٤-٤
یٰۤاَیُّهَا النَّاسُ كُلُوۡا مِمَّا فِی الۡاَرۡضِ حَلٰلًا طَیِّبًا
ؗۖ
وَّلَا تَتَّبِعُوۡا خُطُوٰتِ الشَّیۡطٰنِ
ؕ
اِنَّهٗ لَكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِیۡنٌ
١٦٨
اِنَّمَا یَاۡمُرُكُمۡ بِالسُّوۡٓءِ وَالۡفَحۡشَآءِ وَاَنۡ تَقُوۡلُوۡا عَلَى اللّٰهِ مَا لَا تَعۡلَمُوۡنَ
١٦٩
وَاِذَا قِیۡلَ لَهُمُ اتَّبِعُوۡا مَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ قَالُوۡا بَلۡ نَتَّبِعُ مَاۤ اَلۡفَیۡنَا عَلَیۡهِ اٰبَآءَنَا
ؕ
اَوَلَوۡ كَانَ اٰبَآؤُهُمۡ لَا یَعۡقِلُوۡنَ شَیۡـًٔا وَّلَا یَهۡتَدُوۡنَ
١٧٠
وَمَثَلُ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا كَمَثَلِ الَّذِیۡ یَنۡعِقُ بِمَا لَا یَسۡمَعُ اِلَّا دُعَآءً وَّنِدَآءً
ؕ
صُمٌّۢ بُكۡمٌ عُمۡیٌ فَهُمۡ لَا یَعۡقِلُوۡنَ
١٧١
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا كُلُوۡا مِنۡ طَیِّبٰتِ مَا رَزَقۡنٰكُمۡ وَاشۡكُرُوۡا لِلّٰهِ اِنۡ كُنۡتُمۡ اِیَّاهُ تَعۡبُدُوۡنَ
١٧٢
اِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ الۡمَیۡتَةَ وَالدَّمَ وَلَحۡمَ الۡخِنۡزِیۡرِ وَمَاۤ اُهِلَّ بِهٖ لِغَیۡرِ اللّٰهِ
ۚ
فَمَنِ اضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغٍ وَّلَا عَادٍ فَلَاۤ اِثۡمَ عَلَیۡهِ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
١٧٣
اِنَّ الَّذِیۡنَ یَكۡتُمُوۡنَ مَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ مِنَ الۡكِتٰبِ وَیَشۡتَرُوۡنَ بِهٖ ثَمَنًا قَلِیۡلًا
ۙ
اُولٰٓىِٕكَ مَا یَاۡكُلُوۡنَ فِیۡ بُطُوۡنِهِمۡ اِلَّا النَّارَ وَلَا یُكَلِّمُهُمُ اللّٰهُ یَوۡمَ الۡقِیٰمَةِ وَلَا یُزَكِّیۡهِمۡ
ۚۖ
وَلَهُمۡ عَذَابٌ اَلِیۡمٌ
١٧٤
اُولٰٓىِٕكَ الَّذِیۡنَ اشۡتَرَوُا الضَّلٰلَةَ بِالۡهُدىٰ وَالۡعَذَابَ بِالۡمَغۡفِرَةِ
ۚ
فَمَاۤ اَصۡبَرَهُمۡ عَلَى النَّارِ
١٧٥
ذٰلِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ نَزَّلَ الۡكِتٰبَ بِالۡحَقِّ
ؕ
وَاِنَّ الَّذِیۡنَ اخۡتَلَفُوۡا فِی الۡكِتٰبِ لَفِیۡ شِقَاقٍۭ بَعِیۡدٍ
ࣖࣔ١٧٦
الربع
٢١-٩-٥
لَیۡسَ الۡبِرَّ اَنۡ تُوَلُّوۡا وُجُوۡهَكُمۡ قِبَلَ الۡمَشۡرِقِ وَالۡمَغۡرِبِ وَلٰكِنَّ الۡبِرَّ مَنۡ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالۡیَوۡمِ الۡاٰخِرِ وَالۡمَلٰٓىِٕكَةِ وَالۡكِتٰبِ وَالنَّبِیّٖنَ
ۚ
وَاٰتَى الۡمَالَ عَلىٰ حُبِّهٖ ذَوِی الۡقُرۡبىٰ وَالۡیَتٰمىٰ وَالۡمَسٰكِیۡنَ وَابۡنَ السَّبِیۡلِ
ۙ
وَالسَّآىِٕلِیۡنَ وَفِی الرِّقَابِ
ۚ
وَاَقَامَ الصَّلٰوةَ وَاٰتَى الزَّكٰوةَ
ۚ
وَالۡمُوۡفُوۡنَ بِعَهۡدِهِمۡ اِذَا عٰهَدُوۡا
ۚ
وَالصّٰبِرِیۡنَ فِی الۡبَاۡسَآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحِیۡنَ الۡبَاۡسِ
ؕ
اُولٰٓىِٕكَ الَّذِیۡنَ صَدَقُوۡا
ؕ
وَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡمُتَّقُوۡنَ
١٧٧
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا كُتِبَ عَلَیۡكُمُ الۡقِصَاصُ فِی الۡقَتۡلىٰ
ؕ
اَلۡحُرُّ بِالۡحُرِّ وَالۡعَبۡدُ بِالۡعَبۡدِ وَالۡاُنۡثىٰ بِالۡاُنۡثىٰ
ؕ
فَمَنۡ عُفِیَ لَهٗ مِنۡ اَخِیۡهِ شَیۡءٌ فَاتِّبَاعٌۢ بِالۡمَعۡرُوۡفِ وَاَدَآءٌ اِلَیۡهِ بِاِحۡسَانٍ
ؕ
ذٰلِكَ تَخۡفِیۡفٌ مِّنۡ رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةٌ
ؕ
فَمَنِ اعۡتَدىٰ بَعۡدَ ذٰلِكَ فَلَهٗ عَذَابٌ اَلِیۡمٌ
ۚ١٧٨
وَلَكُمۡ فِی الۡقِصَاصِ حَیٰوةٌ یّٰۤاُولِی الۡاَلۡبَابِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُوۡنَ
١٧٩
كُتِبَ عَلَیۡكُمۡ اِذَا حَضَرَ اَحَدَكُمُ الۡمَوۡتُ اِنۡ تَرَكَ خَیۡرَࣘا
ۚۖ
الۡوَصِیَّةُ لِلۡوَالِدَیۡنِ وَالۡاَقۡرَبِیۡنَ بِالۡمَعۡرُوۡفِ
ۚ
حَقًّا عَلَى الۡمُتَّقِیۡنَ
ؕ١٨٠
فَمَنۡۢ بَدَّلَهٗ بَعۡدَ مَا سَمِعَهٗ فَاِنَّمَاۤ اِثۡمُهٗ عَلَى الَّذِیۡنَ یُبَدِّلُوۡنَهٗ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ سَمِیۡعٌ عَلِیۡمٌ
ؕ١٨١
فَمَنۡ خَافَ مِنۡ مُّوۡصٍ جَنَفًا اَوۡ اِثۡمًا فَاَصۡلَحَ بَیۡنَهُمۡ فَلَاۤ اِثۡمَ عَلَیۡهِ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
ࣖ١٨٢
٢٢-٦-٦
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا كُتِبَ عَلَیۡكُمُ الصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِیۡنَ مِنۡ قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُوۡنَ
ۙ١٨٣
اَیَّامًا مَّعۡدُوۡدٰتٍ
ؕ
فَمَنۡ كَانَ مِنۡكُمۡ مَّرِیۡضًا اَوۡ عَلىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنۡ اَیَّامٍ اُخَرَ
ؕ
وَعَلَى الَّذِیۡنَ یُطِیۡقُوۡنَهٗ فِدۡیَةٌ طَعَامُ مِسۡكِیۡنٍ
ؕ
فَمَنۡ تَطَوَّعَ خَیۡرًا فَهُوَ خَیۡرٌ لَّهٗ
ؕ
وَاَنۡ تَصُوۡمُوۡا خَیۡرٌ لَّكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ تَعۡلَمُوۡنَ
١٨٤
شَهۡرُ رَمَضَانَ الَّذِیۡۤ اُنۡزِلَ فِیۡهِ الۡقُرۡاٰنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَیِّنٰتٍ مِّنَ الۡهُدىٰ وَالۡفُرۡقَانِ
ۚ
فَمَنۡ شَهِدَ مِنۡكُمُ الشَّهۡرَ فَلۡیَصُمۡهُ
ؕ
وَمَنۡ كَانَ مَرِیۡضًا اَوۡ عَلىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنۡ اَیَّامٍ اُخَرَ
ؕ
یُرِیۡدُ اللّٰهُ بِكُمُ الۡیُسۡرَ وَلَا یُرِیۡدُ بِكُمُ الۡعُسۡرَ
ؗ
وَلِتُكۡمِلُوا الۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلىٰ مَا هَدٰىكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُوۡنَ
١٨٥
وَاِذَا سَاَلَكَ عِبَادِیۡ عَنِّیۡ فَاِنِّیۡ قَرِیۡبٌ
ؕ
اُجِیۡبُ دَعۡوَةَ الدَّاعِ اِذَا دَعَانِ فَلۡیَسۡتَجِیۡبُوۡا لِیۡ وَلۡیُؤۡمِنُوۡا بِیۡ لَعَلَّهُمۡ یَرۡشُدُوۡنَ
١٨٦
اُحِلَّ لَكُمۡ لَیۡلَةَ الصِّیَامِ الرَّفَثُ اِلىٰ نِسَآىِٕكُمۡ
ؕ
هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمۡ وَاَنۡتُمۡ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
ؕ
عَلِمَ اللّٰهُ اَنَّكُمۡ كُنۡتُمۡ تَخۡتَانُوۡنَ اَنۡفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡ وَعَفَا عَنۡكُمۡ
ۚ
فَالۡـٰٔنَ بَاشِرُوۡهُنَّ وَابۡتَغُوۡا مَا كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمۡ
ࣕ
وَكُلُوۡا وَاشۡرَبُوۡا حَتّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكُمُ الۡخَیۡطُ الۡاَبۡیَضُ مِنَ الۡخَیۡطِ الۡاَسۡوَدِ مِنَ الۡفَجۡرِ
ࣕ
ثُمَّ اَتِمُّوا الصِّیَامَ اِلَى الَّیۡلِ
ۚ
وَلَا تُبَاشِرُوۡهُنَّ وَاَنۡتُمۡ عٰكِفُوۡنَ فِی الۡمَسٰجِدِ
ۙ
تِلۡكَ حُدُوۡدُ اللّٰهِ فَلَا تَقۡرَبُوۡهَا
ؕ
كَذٰلِكَ یُبَیِّنُ اللّٰهُ اٰیٰتِهٖ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُوۡنَ
١٨٧
وَلَا تَاۡكُلُوۡۤا اَمۡوَالَكُمۡ بَیۡنَكُمۡ بِالۡبَاطِلِ وَتُدۡلُوۡا بِهَاۤ اِلَى الۡحُكَّامِ لِتَاۡكُلُوۡا فَرِیۡقًا مِّنۡ اَمۡوَالِ النَّاسِ بِالۡاِثۡمِ وَاَنۡتُمۡ تَعۡلَمُوۡنَ
ࣖ١٨٨
٢٣-٦-٧
یَسۡـَٔلُوۡنَكَ عَنِ الۡاَهِلَّةِ
ؕ
قُلۡ هِیَ مَوَاقِیۡتُ لِلنَّاسِ وَالۡحَجِّ
ؕ
وَلَیۡسَ الۡبِرُّ بِاَنۡ تَاۡتُوا الۡبُیُوۡتَ مِنۡ ظُهُوۡرِهَا وَلٰكِنَّ الۡبِرَّ مَنِ اتَّقىٰ
ۚ
وَاۡتُوا الۡبُیُوۡتَ مِنۡ اَبۡوَابِهَا
ࣕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُوۡنَ
١٨٩
وَقَاتِلُوۡا فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ الَّذِیۡنَ یُقَاتِلُوۡنَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۡا
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَا یُحِبُّ الۡمُعۡتَدِیۡنَ
١٩٠
وَاقۡتُلُوۡهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوۡهُمۡ وَاَخۡرِجُوۡهُمۡ مِّنۡ حَیۡثُ اَخۡرَجُوۡكُمۡ وَالۡفِتۡنَةُ اَشَدُّ مِنَ الۡقَتۡلِ
ۚ
وَلَا تُقٰتِلُوۡهُمۡ عِنۡدَ الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ حَتّىٰ یُقٰتِلُوۡكُمۡ فِیۡهِ
ۚ
فَاِنۡ قٰتَلُوۡكُمۡ فَاقۡتُلُوۡهُمۡ
ؕ
كَذٰلِكَ جَزَآءُ الۡكٰفِرِیۡنَ
١٩١
فَاِنِ انۡتَهَوۡا فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
١٩٢
وَقٰتِلُوۡهُمۡ حَتّىٰ لَا تَكُوۡنَ فِتۡنَةٌ وَّیَكُوۡنَ الدِّیۡنُ لِلّٰهِ
ؕ
فَاِنِ انۡتَهَوۡا فَلَا عُدۡوَانَ اِلَّا عَلَى الظّٰلِمِیۡنَ
١٩٣
اَلشَّهۡرُ الۡحَرَامُ بِالشَّهۡرِ الۡحَرَامِ وَالۡحُرُمٰتُ قِصَاصٌ
ؕ
فَمَنِ اعۡتَدىٰ عَلَیۡكُمۡ فَاعۡتَدُوۡا عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا اعۡتَدىٰ عَلَیۡكُمۡ
ࣕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ مَعَ الۡمُتَّقِیۡنَ
١٩٤
وَاَنۡفِقُوۡا فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ وَلَا تُلۡقُوۡا بِاَیۡدِیۡكُمۡ اِلَى التَّهۡلُكَةِ
ۚۖۛ
وَاَحۡسِنُوۡا
ۚۛ
مع ١
عند المتقدمين ١٢
اِنَّ اللّٰهَ یُحِبُّ الۡمُحۡسِنِیۡنَ
١٩٥
وَاَتِمُّوا الۡحَجَّ وَالۡعُمۡرَةَ لِلّٰهِ
ؕ
فَاِنۡ اُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا اسۡتَیۡسَرَ مِنَ الۡهَدۡیِ
ۚ
وَلَا تَحۡلِقُوۡا رُءُوۡسَكُمۡ حَتّىٰ یَبۡلُغَ الۡهَدۡیُ مَحِلَّهٗ
ؕ
فَمَنۡ كَانَ مِنۡكُمۡ مَّرِیۡضًا اَوۡ بِهٖۤ اَذًى مِّنۡ رَّاۡسِهٖ فَفِدۡیَةٌ مِّنۡ صِیَامٍ اَوۡ صَدَقَةٍ اَوۡ نُسُكٍ
ۚ
فَاِذَاۤ اَمِنۡتُمۡ
ࣟ
فَمَنۡ تَمَتَّعَ بِالۡعُمۡرَةِ اِلَى الۡحَجِّ فَمَا اسۡتَیۡسَرَ مِنَ الۡهَدۡیِ
ۚ
فَمَنۡ لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلٰثَةِ اَیَّامٍ فِی الۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ اِذَا رَجَعۡتُمۡ
ؕ
تِلۡكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ
ؕ
ذٰلِكَ لِمَنۡ لَّمۡ یَكُنۡ اَهۡلُهٗ حَاضِرِی الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ
ؕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ شَدِیۡدُ الۡعِقَابِ
ࣖ١٩٦
٢٤-٨-٨
اَلۡحَجُّ اَشۡهُرٌ مَّعۡلُوۡمٰتٌ
ۚ
فَمَنۡ فَرَضَ فِیۡهِنَّ الۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوۡقَ
ۙ
وَلَا جِدَالَ فِی الۡحَجِّ
ؕ
وَمَا تَفۡعَلُوۡا مِنۡ خَیۡرٍ یَّعۡلَمۡهُ اللّٰهُ
ؕؔ
وؔقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وَتَزَوَّدُوۡا فَاِنَّ خَیۡرَ الزَّادِ التَّقۡوىٰ
ؗ
وَاتَّقُوۡنِ یٰۤاُولِی الۡاَلۡبَابِ
١٩٧
لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ اَنۡ تَبۡتَغُوۡا فَضۡلًا مِّنۡ رَّبِّكُمۡ
ؕ
فَاِذَاۤ اَفَضۡتُمۡ مِّنۡ عَرَفٰتٍ فَاذۡكُرُوا اللّٰهَ عِنۡدَ الۡمَشۡعَرِ الۡحَرَامِ
ࣕ
وَاذۡكُرُوۡهُ كَمَا هَدٰىكُمۡ
ۚ
وَاِنۡ كُنۡتُمۡ مِّنۡ قَبۡلِهٖ لَمِنَ الضَّآلِّیۡنَ
١٩٨
ثُمَّ اَفِیۡضُوۡا مِنۡ حَیۡثُ اَفَاضَ النَّاسُ وَاسۡتَغۡفِرُوا اللّٰهَ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
١٩٩
فَاِذَا قَضَیۡتُمۡ مَّنَاسِكَكُمۡ فَاذۡكُرُوا اللّٰهَ كَذِكۡرِكُمۡ اٰبَآءَكُمۡ اَوۡ اَشَدَّ ذِكۡرًا
ؕ
فَمِنَ النَّاسِ مَنۡ یَّقُوۡلُ رَبَّنَاۤ اٰتِنَا فِی الدُّنۡیَا وَمَا لَهٗ فِی الۡاٰخِرَةِ مِنۡ خَلَاقٍ
٢٠٠
وَمِنۡهُمۡ مَّنۡ یَّقُوۡلُ رَبَّنَاۤ اٰتِنَا فِی الدُّنۡیَا حَسَنَةً وَّفِی الۡاٰخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ
ࣜ٢٠١
النصف
اُولٰٓىِٕكَ لَهُمۡ نَصِیۡبٌ مِّمَّا كَسَبُوۡا
ؕ
وَاللّٰهُ سَرِیۡعُ الۡحِسَابِ
٢٠٢
وَاذۡكُرُوا اللّٰهَ فِیۡۤ اَیَّامٍ مَّعۡدُوۡدٰتٍ
ؕ
فَمَنۡ تَعَجَّلَ فِیۡ یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ اِثۡمَ عَلَیۡهِ
ۚ
وَمَنۡ تَاَخَّرَ فَلَاۤ اِثۡمَ عَلَیۡهِ
ۙ
لِمَنِ اتَّقىٰ
ؕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّكُمۡ اِلَیۡهِ تُحۡشَرُوۡنَ
٢٠٣
وَمِنَ النَّاسِ مَنۡ یُّعۡجِبُكَ قَوۡلُهٗ فِی الۡحَیٰوةِ الدُّنۡیَا وَیُشۡهِدُ اللّٰهَ عَلىٰ مَا فِیۡ قَلۡبِهٖ
ۙ
وَهُوَ اَلَدُّ الۡخِصَامِ
٢٠٤
وَاِذَا تَوَلّىٰ سَعىٰ فِی الۡاَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیۡهَا وَیُهۡلِكَ الۡحَرۡثَ وَالنَّسۡلَ
ؕ
وَاللّٰهُ لَا یُحِبُّ الۡفَسَادَ
٢٠٥
وَاِذَا قِیۡلَ لَهُ اتَّقِ اللّٰهَ اَخَذَتۡهُ الۡعِزَّةُ بِالۡاِثۡمِ فَحَسۡبُهٗ جَهَنَّمُ
ؕ
وَلَبِئۡسَ الۡمِهَادُ
٢٠٦
وَمِنَ النَّاسِ مَنۡ یَّشۡرِیۡ نَفۡسَهُ ابۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ اللّٰهِ
ؕ
وَاللّٰهُ رَءُوۡفٌۢ بِالۡعِبَادِ
٢٠٧
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوا ادۡخُلُوۡا فِی السِّلۡمِ كَآفَّةً
ࣕ
وَلَا تَتَّبِعُوۡا خُطُوٰتِ الشَّیۡطٰنِ
ؕ
اِنَّهٗ لَكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِیۡنٌ
٢٠٨
فَاِنۡ زَلَلۡتُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡكُمُ الۡبَیِّنٰتُ فَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ عَزِیۡزٌ حَكِیۡمٌ
٢٠٩
هَلۡ یَنۡظُرُوۡنَ اِلَّاۤ اَنۡ یَّاۡتِیَهُمُ اللّٰهُ فِیۡ ظُلَلٍ مِّنَ الۡغَمَامِ وَالۡمَلٰٓىِٕكَةُ وَقُضِیَ الۡاَمۡرُ
ؕ
وَاِلَى اللّٰهِ تُرۡجَعُ الۡاُمُوۡرُ
ࣖ٢١٠
٢٥-١٤-٩
سَلۡ بَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ كَمۡ اٰتَیۡنٰهُمۡ مِّنۡ اٰیَةٍۭ بَیِّنَةٍ
ؕ
وَمَنۡ یُّبَدِّلۡ نِعۡمَةَ اللّٰهِ مِنۡۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَاِنَّ اللّٰهَ شَدِیۡدُ الۡعِقَابِ
٢١١
زُیِّنَ لِلَّذِیۡنَ كَفَرُوا الۡحَیٰوةُ الدُّنۡیَا وَیَسۡخَرُوۡنَ مِنَ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا
ۘ
وَالَّذِیۡنَ اتَّقَوۡا فَوۡقَهُمۡ یَوۡمَ الۡقِیٰمَةِ
ؕ
وَاللّٰهُ یَرۡزُقُ مَنۡ یَّشَآءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ
٢١٢
كَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَّاحِدَةً
ࣞ
فَبَعَثَ اللّٰهُ النَّبِیّٖنَ مُبَشِّرِیۡنَ وَمُنۡذِرِیۡنَ
ࣕ
وَاَنۡزَلَ مَعَهُمُ الۡكِتٰبَ بِالۡحَقِّ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَ النَّاسِ فِیۡمَا اخۡتَلَفُوۡا فِیۡهِ
ؕ
وَمَا اخۡتَلَفَ فِیۡهِ اِلَّا الَّذِیۡنَ اُوۡتُوۡهُ مِنۡۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ الۡبَیِّنٰتُ بَغۡیًاۢ بَیۡنَهُمۡ
ۚ
فَهَدَى اللّٰهُ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لِمَا اخۡتَلَفُوۡا فِیۡهِ مِنَ الۡحَقِّ بِاِذۡنِهٖ
ؕ
وَاللّٰهُ یَهۡدِیۡ مَنۡ یَّشَآءُ اِلىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِیۡمٍ
٢١٣
اَمۡ حَسِبۡتُمۡ اَنۡ تَدۡخُلُوا الۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَاۡتِكُمۡ مَّثَلُ الَّذِیۡنَ خَلَوۡا مِنۡ قَبۡلِكُمۡ
ؕ
مَسَّتۡهُمُ الۡبَاۡسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُوۡا حَتّىٰ یَقُوۡلَ الرَّسُوۡلُ وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا مَعَهٗ مَتىٰ نَصۡرُ اللّٰهِ
ؕ
اَلَاۤ اِنَّ نَصۡرَ اللّٰهِ قَرِیۡبٌ
٢١٤
یَسۡـَٔلُوۡنَكَ مَاذَا یُنۡفِقُوۡنَ
ؕ
قُلۡ مَاۤ اَنۡفَقۡتُمۡ مِّنۡ خَیۡرٍ فَلِلۡوَالِدَیۡنِ وَالۡاَقۡرَبِیۡنَ وَالۡیَتٰمىٰ وَالۡمَسٰكِیۡنِ وَابۡنِ السَّبِیۡلِ
ؕ
وَمَا تَفۡعَلُوۡا مِنۡ خَیۡرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِهٖ عَلِیۡمٌ
٢١٥
كُتِبَ عَلَیۡكُمُ الۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهٌ لَّكُمۡ
ۚ
وَعَسىٰۤ اَنۡ تَكۡرَهُوۡا شَیۡـًٔا وَّهُوَ خَیۡرٌ لَّكُمۡ
ۚ
وَعَسىٰۤ اَنۡ تُحِبُّوۡا شَیۡـًٔا وَّهُوَ شَرٌّ لَّكُمۡ
ؕ
وَاللّٰهُ یَعۡلَمُ وَاَنۡتُمۡ لَا تَعۡلَمُوۡنَ
ࣖ٢١٦
٢٦-٦-١٠
یَسۡـَٔلُوۡنَكَ عَنِ الشَّهۡرِ الۡحَرَامِ قِتَالٍ فِیۡهِ
ؕ
قُلۡ قِتَالٌ فِیۡهِ كَبِیۡرٌ
ؕ
وَصَدٌّ عَنۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ وَكُفۡرٌۢ بِهٖ وَالۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ
ࣗ
وَاِخۡرَاجُ اَهۡلِهٖ مِنۡهُ اَكۡبَرُ عِنۡدَ اللّٰهِ
ۚ
وَالۡفِتۡنَةُ اَكۡبَرُ مِنَ الۡقَتۡلِ
ؕ
وَلَا یَزَالُوۡنَ یُقَاتِلُوۡنَكُمۡ حَتّىٰ یَرُدُّوۡكُمۡ عَنۡ دِیۡنِكُمۡ اِنِ اسۡتَطَاعُوۡا
ؕ
وَمَنۡ یَّرۡتَدِدۡ مِنۡكُمۡ عَنۡ دِیۡنِهٖ فَیَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٌ فَاُولٰٓىِٕكَ حَبِطَتۡ اَعۡمَالُهُمۡ فِی الدُّنۡیَا وَالۡاٰخِرَةِ
ۚ
وَاُولٰٓىِٕكَ اَصۡحٰبُ النَّارِ
ۚ
هُمۡ فِیۡهَا خٰلِدُوۡنَ
٢١٧
اِنَّ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَالَّذِیۡنَ هَاجَرُوۡا وَجٰهَدُوۡا فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ
ۙ
اُولٰٓىِٕكَ یَرۡجُوۡنَ رَحۡمَتَ اللّٰهِ
ؕ
وَاللّٰهُ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
٢١٨
یَسۡـَٔلُوۡنَكَ عَنِ الۡخَمۡرِ وَالۡمَیۡسِرِ
ؕ
قُلۡ فِیۡهِمَاۤ اِثۡمٌ كَبِیۡرٌ وَّمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
ؗ
وَاِثۡمُهُمَاۤ اَكۡبَرُ مِنۡ نَّفۡعِهِمَا
ؕ
وَیَسۡـَٔلُوۡنَكَ مَاذَا یُنۡفِقُوۡنَ
ؕ
قُلِ الۡعَفۡوَ
ؕ
كَذٰلِكَ یُبَیِّنُ اللّٰهُ لَكُمُ الۡاٰیٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُوۡنَ
ۙ٢١٩
فِی الدُّنۡیَا وَالۡاٰخِرَةِ
ؕ
وَیَسۡـَٔلُوۡنَكَ عَنِ الۡیَتٰمىٰ
ؕ
قُلۡ اِصۡلَاحٌ لَّهُمۡ خَیۡرٌ
ؕ
وَاِنۡ تُخَالِطُوۡهُمۡ فَاِخۡوَانُكُمۡ
ؕ
وَاللّٰهُ یَعۡلَمُ الۡمُفۡسِدَ مِنَ الۡمُصۡلِحِ
ؕ
وَلَوۡ شَآءَ اللّٰهُ لَاَعۡنَتَكُمۡ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ عَزِیۡزٌ حَكِیۡمٌ
٢٢٠
وَلَا تَنۡكِحُوا الۡمُشۡرِكٰتِ حَتّىٰ یُؤۡمِنَّ
ؕ
وَلَاَمَةٌ مُّؤۡمِنَةٌ خَیۡرٌ مِّنۡ مُّشۡرِكَةٍ وَّلَوۡ اَعۡجَبَتۡكُمۡ
ۚ
وَلَا تُنۡكِحُوا الۡمُشۡرِكِیۡنَ حَتّىٰ یُؤۡمِنُوۡا
ؕ
وَلَعَبۡدٌ مُّؤۡمِنٌ خَیۡرٌ مِّنۡ مُّشۡرِكٍ وَّلَوۡ اَعۡجَبَكُمۡ
ؕ
اُولٰٓىِٕكَ یَدۡعُوۡنَ اِلَى النَّارِ
ۚۖ
وَاللّٰهُ یَدۡعُوۡۤا اِلَى الۡجَنَّةِ وَالۡمَغۡفِرَةِ بِاِذۡنِهٖ
ۚ
وَیُبَیِّنُ اٰیٰتِهٖ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُوۡنَ
ࣖ٢٢١
٢٧-٥-١١
وَیَسۡـَٔلُوۡنَكَ عَنِ الۡمَحِیۡضِ
ؕ
قُلۡ هُوَ اَذًى
ۙ
فَاعۡتَزِلُوا النِّسَآءَ فِی الۡمَحِیۡضِ
ۙ
وَلَا تَقۡرَبُوۡهُنَّ حَتّىٰ یَطۡهُرۡنَ
ۚ
فَاِذَا تَطَهَّرۡنَ فَاۡتُوۡهُنَّ مِنۡ حَیۡثُ اَمَرَكُمُ اللّٰهُ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ یُحِبُّ التَّوَّابِیۡنَ وَیُحِبُّ الۡمُتَطَهِّرِیۡنَ
٢٢٢
نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثٌ لَّكُمۡ
ࣕ
فَاۡتُوۡا حَرۡثَكُمۡ اَنّىٰ شِئۡتُمۡ
ؗ
وَقَدِّمُوۡا لِاَنۡفُسِكُمۡ
ؕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّكُمۡ مُّلٰقُوۡهُ
ؕ
وَبَشِّرِ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ
٢٢٣
وَلَا تَجۡعَلُوا اللّٰهَ عُرۡضَةً لِّاَیۡمَانِكُمۡ اَنۡ تَبَرُّوۡا وَتَتَّقُوۡا وَتُصۡلِحُوۡا بَیۡنَ النَّاسِ
ؕ
وَاللّٰهُ سَمِیۡعٌ عَلِیۡمٌ
٢٢٤
لَا یُؤَاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغۡوِ فِیۡۤ اَیۡمَانِكُمۡ وَلٰكِنۡ یُّؤَاخِذُكُمۡ بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوۡبُكُمۡ
ؕ
وَاللّٰهُ غَفُوۡرٌ حَلِیۡمٌ
٢٢٥
لِلَّذِیۡنَ یُؤۡلُوۡنَ مِنۡ نِّسَآىِٕهِمۡ تَرَبُّصُ اَرۡبَعَةِ اَشۡهُرٍ
ۚ
فَاِنۡ فَآءُوۡ فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
٢٢٦
وَاِنۡ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَاِنَّ اللّٰهَ سَمِیۡعٌ عَلِیۡمٌ
٢٢٧
وَالۡمُطَلَّقٰتُ یَتَرَبَّصۡنَ بِاَنۡفُسِهِنَّ ثَلٰثَةَ قُرُوۡٓءٍ
ؕ
وَلَا یَحِلُّ لَهُنَّ اَنۡ یَّكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ اللّٰهُ فِیۡۤ اَرۡحَامِهِنَّ اِنۡ كُنَّ یُؤۡمِنَّ بِاللّٰهِ وَالۡیَوۡمِ الۡاٰخِرِ
ؕ
وَبُعُوۡلَتُهُنَّ اَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ اِنۡ اَرَادُوۡۤا اِصۡلَاحًا
ؕ
وَلَهُنَّ مِثۡلُ الَّذِیۡ عَلَیۡهِنَّ بِالۡمَعۡرُوۡفِ
ࣕ
وَلِلرِّجَالِ عَلَیۡهِنَّ دَرَجَةٌ
ؕ
وَاللّٰهُ عَزِیۡزٌ حَكِیۡمٌ
ࣖ٢٢٨
٢٨-٧-١٢
اَلطَّلَاقُ مَرَّتٰنِ
ࣕ
فَاِمۡسَاكٌۢ بِمَعۡرُوۡفٍ اَوۡ تَسۡرِیۡحٌۢ بِاِحۡسَانٍ
ؕ
وَلَا یَحِلُّ لَكُمۡ اَنۡ تَاۡخُذُوۡا مِمَّاۤ اٰتَیۡتُمُوۡهُنَّ شَیۡـًٔا اِلَّاۤ اَنۡ یَّخَافَاۤ اَلَّا یُقِیۡمَا حُدُوۡدَ اللّٰهِ
ؕ
فَاِنۡ خِفۡتُمۡ اَلَّا یُقِیۡمَا حُدُوۡدَ اللّٰهِ
ۙ
فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَا فِیۡمَا افۡتَدَتۡ بِهٖ
ؕ
تِلۡكَ حُدُوۡدُ اللّٰهِ فَلَا تَعۡتَدُوۡهَا
ۚ
وَمَنۡ یَّتَعَدَّ حُدُوۡدَ اللّٰهِ فَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الظّٰلِمُوۡنَ
٢٢٩
فَاِنۡ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهٗ مِنۡۢ بَعۡدُ حَتّىٰ تَنۡكِحَ زَوۡجًا غَیۡرَهٗ
ؕ
فَاِنۡ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۤ اَنۡ یَّتَرَاجَعَاۤ اِنۡ ظَنَّاۤ اَنۡ یُّقِیۡمَا حُدُوۡدَ اللّٰهِ
ؕ
وَتِلۡكَ حُدُوۡدُ اللّٰهِ یُبَیِّنُهَا لِقَوۡمٍ یَّعۡلَمُوۡنَ
٢٣٠
وَاِذَا طَلَّقۡتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ اَجَلَهُنَّ فَاَمۡسِكُوۡهُنَّ بِمَعۡرُوۡفٍ اَوۡ سَرِّحُوۡهُنَّ بِمَعۡرُوۡفٍ
ࣕ
وَلَا تُمۡسِكُوۡهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعۡتَدُوۡا
ۚ
وَمَنۡ یَّفۡعَلۡ ذٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهٗ
ؕ
وَلَا تَتَّخِذُوۡۤا اٰیٰتِ اللّٰهِ هُزُوًا
ؗ
وَّاذۡكُرُوۡا نِعۡمَتَ اللّٰهِ عَلَیۡكُمۡ وَمَاۤ اَنۡزَلَ عَلَیۡكُمۡ مِّنَ الۡكِتٰبِ وَالۡحِكۡمَةِ یَعِظُكُمۡ بِهٖ
ؕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیۡمٌ
ࣖࣚ٢٣١
الثلٰثة
٢٩-٣-١٣
وَاِذَا طَلَّقۡتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ اَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوۡهُنَّ اَنۡ یَّنۡكِحۡنَ اَزۡوَاجَهُنَّ اِذَا تَرَاضَوۡا بَیۡنَهُمۡ بِالۡمَعۡرُوۡفِ
ؕ
ذٰلِكَ یُوۡعَظُ بِهٖ مَنۡ كَانَ مِنۡكُمۡ یُؤۡمِنُ بِاللّٰهِ وَالۡیَوۡمِ الۡاٰخِرِ
ؕ
ذٰلِكُمۡ اَزۡكىٰ لَكُمۡ وَاَطۡهَرُ
ؕ
وَاللّٰهُ یَعۡلَمُ وَاَنۡتُمۡ لَا تَعۡلَمُوۡنَ
٢٣٢
وَالۡوَالِدٰتُ یُرۡضِعۡنَ اَوۡلَادَهُنَّ حَوۡلَیۡنِ كَامِلَیۡنِ لِمَنۡ اَرَادَ اَنۡ یُّتِمَّ الرَّضَاعَةَ
ؕ
وَعَلَى الۡمَوۡلُوۡدِ لَهٗ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِالۡمَعۡرُوۡفِ
ؕ
لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ اِلَّا وُسۡعَهَا
ۚ
لَا تُضَآرَّ وَالِدَةٌۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُوۡدٌ لَّهٗ بِوَلَدِهٖ
ࣗ
وَعَلَى الۡوَارِثِ مِثۡلُ ذٰلِكَ
ۚ
فَاِنۡ اَرَادَا فِصَالًا عَنۡ تَرَاضٍ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَا
ؕ
وَاِنۡ اَرَدۡتُّمۡ اَنۡ تَسۡتَرۡضِعُوۡۤا اَوۡلَادَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ اِذَا سَلَّمۡتُمۡ مَّاۤ اٰتَیۡتُمۡ بِالۡمَعۡرُوۡفِ
ؕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ بَصِیۡرٌ
٢٣٣
وَالَّذِیۡنَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنۡكُمۡ وَیَذَرُوۡنَ اَزۡوَاجًا یَّتَرَبَّصۡنَ بِاَنۡفُسِهِنَّ اَرۡبَعَةَ اَشۡهُرٍ وَّعَشۡرًا
ۚ
فَاِذَا بَلَغۡنَ اَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیۡمَا فَعَلۡنَ فِیۡۤ اَنۡفُسِهِنَّ بِالۡمَعۡرُوۡفِ
ؕ
وَاللّٰهُ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ خَبِیۡرٌ
٢٣٤
وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیۡمَا عَرَّضۡتُمۡ بِهٖ مِنۡ خِطۡبَةِ النِّسَآءِ اَوۡ اَكۡنَنۡتُمۡ فِیۡۤ اَنۡفُسِكُمۡ
ؕ
عَلِمَ اللّٰهُ اَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُوۡنَهُنَّ وَلٰكِنۡ لَّا تُوَاعِدُوۡهُنَّ سِرًّا اِلَّاۤ اَنۡ تَقُوۡلُوۡا قَوۡلًا مَّعۡرُوۡفًا
ؕ
وَلَا تَعۡزِمُوۡا عُقۡدَةَ النِّكَاحِ حَتّىٰ یَبۡلُغَ الۡكِتٰبُ اَجَلَهٗ
ؕ
وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ یَعۡلَمُ مَا فِیۡۤ اَنۡفُسِكُمۡ فَاحۡذَرُوۡهُ
ۚ
وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ حَلِیۡمٌ
ࣖ٢٣٥
٣٠-٤-١٤
لَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ اِنۡ طَلَّقۡتُمُ النِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوۡهُنَّ اَوۡ تَفۡرِضُوۡا لَهُنَّ فَرِیۡضَةً
ۚۖ
وَّمَتِّعُوۡهُنَّ
ۚ
عَلَى الۡمُوۡسِعِ قَدَرُهٗ وَعَلَى الۡمُقۡتِرِ قَدَرُهٗ
ۚ
مَتَاعًاۢ بِالۡمَعۡرُوۡفِ
ۚ
حَقًّا عَلَى الۡمُحۡسِنِیۡنَ
٢٣٦
وَاِنۡ طَلَّقۡتُمُوۡهُنَّ مِنۡ قَبۡلِ اَنۡ تَمَسُّوۡهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِیۡضَةً فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ اِلَّاۤ اَنۡ یَّعۡفُوۡنَ اَوۡ یَعۡفُوَا الَّذِیۡ بِیَدِهٖ عُقۡدَةُ النِّكَاحِ
ؕ
وَاَنۡ تَعۡفُوۡۤا اَقۡرَبُ لِلتَّقۡوىٰ
ؕ
وَلَا تَنۡسَوُا الۡفَضۡلَ بَیۡنَكُمۡ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ بَصِیۡرٌ
٢٣٧
حَافِظُوۡا عَلَى الصَّلَوٰتِ وَالصَّلٰوةِ الۡوُسۡطىٰ
ࣗ
وَقُوۡمُوۡا لِلّٰهِ قٰنِتِیۡنَ
٢٣٨
فَاِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا اَوۡ رُكۡبَانًا
ۚ
فَاِذَاۤ اَمِنۡتُمۡ فَاذۡكُرُوا اللّٰهَ كَمَا عَلَّمَكُمۡ مَّا لَمۡ تَكُوۡنُوۡا تَعۡلَمُوۡنَ
٢٣٩
وَالَّذِیۡنَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنۡكُمۡ وَیَذَرُوۡنَ اَزۡوَاجًا
ۚۖ
وَّصِیَّةً لِّاَزۡوَاجِهِمۡ مَّتَاعًا اِلَى الۡحَوۡلِ غَیۡرَ اِخۡرَاجٍ
ۚ
فَاِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیۡ مَا فَعَلۡنَ فِیۡۤ اَنۡفُسِهِنَّ مِنۡ مَّعۡرُوۡفٍ
ؕ
وَاللّٰهُ عَزِیۡزٌ حَكِیۡمٌ
٢٤٠
وَلِلۡمُطَلَّقٰتِ مَتَاعٌۢ بِالۡمَعۡرُوۡفِ
ؕ
حَقًّا عَلَى الۡمُتَّقِیۡنَ
٢٤١
كَذٰلِكَ یُبَیِّنُ اللّٰهُ لَكُمۡ اٰیٰتِهٖ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُوۡنَ
ࣖ٢٤٢
٣١-٧-١٥
اَلَمۡ تَرَ اِلَى الَّذِیۡنَ خَرَجُوۡا مِنۡ دِیَارِهِمۡ وَهُمۡ اُلُوۡفٌ حَذَرَ الۡمَوۡتِ
ࣕ
فَقَالَ لَهُمُ اللّٰهُ مُوۡتُوۡا
ࣞ
ثُمَّ اَحۡیَاهُمۡ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَذُوۡ فَضۡلٍ عَلَى النَّاسِ وَلٰكِنَّ اَكۡثَرَ النَّاسِ لَا یَشۡكُرُوۡنَ
٢٤٣
وَقَاتِلُوۡا فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ سَمِیۡعٌ عَلِیۡمٌ
٢٤٤
مَنۡ ذَا الَّذِیۡ یُقۡرِضُ اللّٰهَ قَرۡضًا حَسَنًا فَیُضٰعِفَهٗ لَهٗۤ اَضۡعَافًا كَثِیۡرَةً
ؕ
وَاللّٰهُ یَقۡبِضُ وَیَبۡصُۜطُ
ࣕ
وَاِلَیۡهِ تُرۡجَعُوۡنَ
٢٤٥
اَلَمۡ تَرَ اِلَى الۡمَلَاِ مِنۡۢ بَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ مِنۡۢ بَعۡدِ مُوۡسىٰ
ۘ
وقف لازم
اِذۡ قَالُوۡا لِنَبِیٍّ لَّهُمُ ابۡعَثۡ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلۡ فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ
ؕ
قَالَ هَلۡ عَسَیۡتُمۡ اِنۡ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ الۡقِتَالُ اَلَّا تُقَاتِلُوۡا
ؕ
قَالُوۡا وَمَا لَنَاۤ اَلَّا نُقَاتِلَ فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ وَقَدۡ اُخۡرِجۡنَا مِنۡ دِیَارِنَا وَاَبۡنَآىِٕنَا
ؕ
فَلَمَّا كُتِبَ عَلَیۡهِمُ الۡقِتَالُ تَوَلَّوۡا اِلَّا قَلِیۡلًا مِّنۡهُمۡ
ؕ
وَاللّٰهُ عَلِیۡمٌۢ بِالظّٰلِمِیۡنَ
٢٤٦
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ اِنَّ اللّٰهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوۡتَ مَلِكًا
ؕ
قَالُوۡۤا اَنّىٰ یَكُوۡنُ لَهُ الۡمُلۡكُ عَلَیۡنَا وَنَحۡنُ اَحَقُّ بِالۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ یُؤۡتَ سَعَةً مِّنَ الۡمَالِ
ؕ
قَالَ اِنَّ اللّٰهَ اصۡطَفٰىهُ عَلَیۡكُمۡ وَزَادَهٗ بَسۡطَةً فِی الۡعِلۡمِ وَالۡجِسۡمِ
ؕ
وَاللّٰهُ یُؤۡتِیۡ مُلۡكَهٗ مَنۡ یَّشَآءُ
ؕ
وَاللّٰهُ وَاسِعٌ عَلِیۡمٌ
٢٤٧
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ اِنَّ اٰیَةَ مُلۡكِهٖۤ اَنۡ یَّاۡتِیَكُمُ التَّابُوۡتُ فِیۡهِ سَكِیۡنَةٌ مِّنۡ رَّبِّكُمۡ وَبَقِیَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ اٰلُ مُوۡسىٰ وَاٰلُ هٰرُوۡنَ تَحۡمِلُهُ الۡمَلٰٓىِٕكَةُ
ؕ
اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً لَّكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ
ࣖ٢٤٨
٣٢-٦-١٦
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوۡتُ بِالۡجُنُوۡدِ
ۙ
قَالَ اِنَّ اللّٰهَ مُبۡتَلِیۡكُمۡ بِنَهَرٍ
ۚ
فَمَنۡ شَرِبَ مِنۡهُ فَلَیۡسَ مِنِّیۡ
ۚ
وَمَنۡ لَّمۡ یَطۡعَمۡهُ فَاِنَّهٗ مِنِّیۡۤ اِلَّا مَنِ اغۡتَرَفَ غُرۡفَةًۢ بِیَدِهٖ
ۚ
فَشَرِبُوۡا مِنۡهُ اِلَّا قَلِیۡلًا مِّنۡهُمۡ
ؕ
فَلَمَّا جَاوَزَهٗ هُوَ وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا مَعَهٗ
ۙ
قَالُوۡا لَا طَاقَةَ لَنَا الۡیَوۡمَ بِجَالُوۡتَ وَجُنُوۡدِهٖ
ؕ
قَالَ الَّذِیۡنَ یَظُنُّوۡنَ اَنَّهُمۡ مُّلٰقُوا اللّٰهِ
ۙ
كَمۡ مِّنۡ فِئَةٍ قَلِیۡلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةً كَثِیۡرَةًۢ بِاِذۡنِ اللّٰهِ
ؕ
وَاللّٰهُ مَعَ الصّٰبِرِیۡنَ
٢٤٩
وَلَمَّا بَرَزُوۡا لِجَالُوۡتَ وَجُنُوۡدِهٖ قَالُوۡا رَبَّنَاۤ اَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرًا وَّثَبِّتۡ اَقۡدَامَنَا وَانۡصُرۡنَا عَلَى الۡقَوۡمِ الۡكٰفِرِیۡنَ
ؕ٢٥٠
فَهَزَمُوۡهُمۡ بِاِذۡنِ اللّٰهِ
ࣞۙ
وَقَتَلَ دَاوٗدُ جَالُوۡتَ وَاٰتٰىهُ اللّٰهُ الۡمُلۡكَ وَالۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهٗ مِمَّا یَشَآءُ
ؕ
وَلَوۡلَا دَفۡعُ اللّٰهِ النَّاسَ بَعۡضَهُمۡ بِبَعۡضٍ
ۙ
لَّفَسَدَتِ الۡاَرۡضُ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ ذُوۡ فَضۡلٍ عَلَى الۡعٰلَمِیۡنَ
٢٥١
تِلۡكَ اٰیٰتُ اللّٰهِ نَتۡلُوۡهَا عَلَیۡكَ بِالۡحَقِّ
ؕ
وَاِنَّكَ لَمِنَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ
٢٥٢
اَلۡجُزۡءُ الثالث ٣
تِلۡكَ الرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلىٰ بَعۡضٍ
ۘ
وقف لازم
مِنۡهُمۡ مَّنۡ كَلَّمَ اللّٰهُ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجٰتٍ
ؕ
وَاٰتَیۡنَا عِیۡسَى ابۡنَ مَرۡیَمَ الۡبَیِّنٰتِ وَاَیَّدۡنٰهُ بِرُوۡحِ الۡقُدُسِ
ؕ
وَلَوۡ شَآءَ اللّٰهُ مَا اقۡتَتَلَ الَّذِیۡنَ مِنۡۢ بَعۡدِهِمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ الۡبَیِّنٰتُ وَلٰكِنِ اخۡتَلَفُوۡا فَمِنۡهُمۡ مَّنۡ اٰمَنَ وَمِنۡهُمۡ مَّنۡ كَفَرَ
ؕ
وَلَوۡ شَآءَ اللّٰهُ مَا اقۡتَتَلُوۡا
ࣞ
وَلٰكِنَّ اللّٰهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیۡدُ
ࣖ٢٥٣
٣٣-٥-١
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡۤا اَنۡفِقُوۡا مِمَّا رَزَقۡنٰكُمۡ مِّنۡ قَبۡلِ اَنۡ یَّاۡتِیَ یَوۡمٌ لَّا بَیۡعٌ فِیۡهِ وَلَا خُلَّةٌ وَّلَا شَفَاعَةٌ
ؕ
وَالۡكٰفِرُوۡنَ هُمُ الظّٰلِمُوۡنَ
٢٥٤
اَللّٰهُ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ
ۚ
اَلۡحَیُّ الۡقَیُّوۡمُ
ۚ
لَا تَاۡخُذُهٗ سِنَةٌ وَّلَا نَوۡمٌ
ؕ
لَهٗ مَا فِی السَّمٰوٰتِ وَمَا فِی الۡاَرۡضِ
ؕ
مَنۡ ذَا الَّذِیۡ یَشۡفَعُ عِنۡدَهٗۤ اِلَّا بِاِذۡنِهٖ
ؕ
یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ اَیۡدِیۡهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ
ۚ
وَلَا یُحِیۡطُوۡنَ بِشَیۡءٍ مِّنۡ عِلۡمِهٖۤ اِلَّا بِمَا شَآءَ
ۚ
وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ
ۚ
وَلَا یَـُٔوۡدُهٗ حِفۡظُهُمَا
ۚ
وَهُوَ الۡعَلِیُّ الۡعَظِیۡمُ
٢٥٥
لَاۤ اِكۡرَاهَ فِی الدِّیۡنِ
ࣞۙ
قَدۡ تَّبَیَّنَ الرُّشۡدُ مِنَ الۡغَیِّ
ۚ
فَمَنۡ یَّكۡفُرۡ بِالطَّاغُوۡتِ وَیُؤۡمِنۡۢ بِاللّٰهِ فَقَدِ اسۡتَمۡسَكَ بِالۡعُرۡوَةِ الۡوُثۡقىٰ
ࣗ
لَا انۡفِصَامَ لَهَا
ؕ
وَاللّٰهُ سَمِیۡعٌ عَلِیۡمٌ
٢٥٦
اَللّٰهُ وَلِیُّ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا
ۙ
یُخۡرِجُهُمۡ مِّنَ الظُّلُمٰتِ اِلَى النُّوۡرِ
ؕ
وَالَّذِیۡنَ كَفَرُوۡۤا اَوۡلِیٰٓـُٔهُمُ الطَّاغُوۡتُ
ۙ
یُخۡرِجُوۡنَهُمۡ مِّنَ النُّوۡرِ اِلَى الظُّلُمٰتِ
ؕ
اُولٰٓىِٕكَ اَصۡحٰبُ النَّارِ
ۚ
هُمۡ فِیۡهَا خٰلِدُوۡنَ
ࣖ٢٥٧
٣٤-٤-٢
اَلَمۡ تَرَ اِلَى الَّذِیۡ حَآجَّ اِبۡرٰهٖمَ فِیۡ رَبِّهٖۤ اَنۡ اٰتٰىهُ اللّٰهُ الۡمُلۡكَ
ۘ
وقف لازم
اِذۡ قَالَ اِبۡرٰهٖمُ رَبِّیَ الَّذِیۡ یُحۡیٖ وَیُمِیۡتُ
ۙ
قَالَ اَنَا اُحۡیٖ وَاُمِیۡتُ
ؕ
قَالَ اِبۡرٰهٖمُ فَاِنَّ اللّٰهَ یَاۡتِیۡ بِالشَّمۡسِ مِنَ الۡمَشۡرِقِ فَاۡتِ بِهَا مِنَ الۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ الَّذِیۡ كَفَرَ
ؕ
وَاللّٰهُ لَا یَهۡدِی الۡقَوۡمَ الظّٰلِمِیۡنَ
٢٥٨
اَوۡ كَالَّذِیۡ مَرَّ عَلىٰ قَرۡیَةٍ وَّهِیَ خَاوِیَةٌ عَلىٰ عُرُوۡشِهَا
ۚ
قَالَ اَنّىٰ یُحۡیٖ هٰذِهِ اللّٰهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَا
ۚ
فَاَمَاتَهُ اللّٰهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهٗ
ؕ
قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَ
ؕ
قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا اَوۡ بَعۡضَ یَوۡمٍ
ؕ
قَالَ بَلۡ لَّبِثۡتَ مِائَةَ عَامٍ فَانۡظُرۡ اِلىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ یَتَسَنَّهۡ
ۚ
وَانۡظُرۡ اِلىٰ حِمَارِكَ
ࣞ
وَلِنَجۡعَلَكَ اٰیَةً لِّلنَّاسِ وَانۡظُرۡ اِلَى الۡعِظَامِ كَیۡفَ نُنۡشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوۡهَا لَحۡمًا
ؕ
فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهٗ
ۙ
قَالَ اَعۡلَمُ اَنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
٢٥٩
وَاِذۡ قَالَ اِبۡرٰهٖمُ رَبِّ اَرِنِیۡ كَیۡفَ تُحۡیِ الۡمَوۡتىٰ
ؕ
قَالَ اَوَلَمۡ تُؤۡمِنۡ
ؕ
قَالَ بَلىٰ وَلٰكِنۡ لِّیَطۡمَىِٕنَّ قَلۡبِیۡ
ؕ
قَالَ فَخُذۡ اَرۡبَعَةً مِّنَ الطَّیۡرِ فَصُرۡهُنَّ اِلَیۡكَ ثُمَّ اجۡعَلۡ عَلىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنۡهُنَّ جُزۡءًا ثُمَّ ادۡعُهُنَّ یَاۡتِیۡنَكَ سَعۡیًا
ؕ
وَاعۡلَمۡ اَنَّ اللّٰهَ عَزِیۡزٌ حَكِیۡمٌ
ࣖ٢٦٠
٣٥-٣-٣
مَثَلُ الَّذِیۡنَ یُنۡفِقُوۡنَ اَمۡوَالَهُمۡ فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ اَنۡۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِیۡ كُلِّ سُنۡۢبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ
ؕ
وَاللّٰهُ یُضٰعِفُ لِمَنۡ یَّشَآءُ
ؕ
وَاللّٰهُ وَاسِعٌ عَلِیۡمٌ
٢٦١
اَلَّذِیۡنَ یُنۡفِقُوۡنَ اَمۡوَالَهُمۡ فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ ثُمَّ لَا یُتۡبِعُوۡنَ مَاۤ اَنۡفَقُوۡا مَنًّا وَّلَاۤ اَذًى
ۙ
لَّهُمۡ اَجۡرُهُمۡ عِنۡدَ رَبِّهِمۡ
ۚ
وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُوۡنَ
٢٦٢
قَوۡلٌ مَّعۡرُوۡفٌ وَّمَغۡفِرَةٌ خَیۡرٌ مِّنۡ صَدَقَةٍ یَّتۡبَعُهَاۤ اَذًى
ؕ
وَاللّٰهُ غَنِیٌّ حَلِیۡمٌ
٢٦٣
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَا تُبۡطِلُوۡا صَدَقٰتِكُمۡ بِالۡمَنِّ وَالۡاَذىٰ
ۙ
كَالَّذِیۡ یُنۡفِقُ مَالَهٗ رِئَآءَ النَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُ بِاللّٰهِ وَالۡیَوۡمِ الۡاٰخِرِ
ؕ
فَمَثَلُهٗ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَیۡهِ تُرَابٌ فَاَصَابَهٗ وَابِلٌ فَتَرَكَهٗ صَلۡدًا
ؕ
لَا یَقۡدِرُوۡنَ عَلىٰ شَیۡءٍ مِّمَّا كَسَبُوۡا
ؕ
وَاللّٰهُ لَا یَهۡدِی الۡقَوۡمَ الۡكٰفِرِیۡنَ
٢٦٤
وَمَثَلُ الَّذِیۡنَ یُنۡفِقُوۡنَ اَمۡوَالَهُمُ ابۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ اللّٰهِ وَتَثۡبِیۡتًا مِّنۡ اَنۡفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةٍۭ بِرَبۡوَةٍ اَصَابَهَا وَابِلٌ فَاٰتَتۡ اُكُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ
ۚ
فَاِنۡ لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ
ؕ
وَاللّٰهُ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ بَصِیۡرٌ
٢٦٥
اَیَوَدُّ اَحَدُكُمۡ اَنۡ تَكُوۡنَ لَهٗ جَنَّةٌ مِّنۡ نَّخِیۡلٍ وَّاَعۡنَابٍ تَجۡرِیۡ مِنۡ تَحۡتِهَا الۡاَنۡهٰرُ
ۙ
لَهٗ فِیۡهَا مِنۡ كُلِّ الثَّمَرٰتِ
ۙ
وَاَصَابَهُ الۡكِبَرُ وَلَهٗ ذُرِّیَّةٌ ضُعَفَآءُ
ࣕۖ
فَاَصَابَهَاۤ اِعۡصَارٌ فِیۡهِ نَارٌ فَاحۡتَرَقَتۡ
ؕ
كَذٰلِكَ یُبَیِّنُ اللّٰهُ لَكُمُ الۡاٰیٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُوۡنَ
ࣖ٢٦٦
٣٦-٦-٤
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡۤا اَنۡفِقُوۡا مِنۡ طَیِّبٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّاۤ اَخۡرَجۡنَا لَكُمۡ مِّنَ الۡاَرۡضِ
ࣕ
وَلَا تَیَمَّمُوا الۡخَبِیۡثَ مِنۡهُ تُنۡفِقُوۡنَ وَلَسۡتُمۡ بِاٰخِذِیۡهِ اِلَّاۤ اَنۡ تُغۡمِضُوۡا فِیۡهِ
ؕ
وَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ غَنِیٌّ حَمِیۡدٌ
٢٦٧
اَلشَّیۡطٰنُ یَعِدُكُمُ الۡفَقۡرَ وَیَاۡمُرُكُمۡ بِالۡفَحۡشَآءِ
ۚ
وَاللّٰهُ یَعِدُكُمۡ مَّغۡفِرَةً مِّنۡهُ وَفَضۡلًا
ؕ
وَاللّٰهُ وَاسِعٌ عَلِیۡمٌ
ۖۙ٢٦٨
یُّؤۡتِی الۡحِكۡمَةَ مَنۡ یَّشَآءُ
ۚ
وَمَنۡ یُّؤۡتَ الۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ اُوۡتِیَ خَیۡرًا كَثِیۡرًا
ؕ
وَمَا یَذَّكَّرُ اِلَّاۤ اُولُوا الۡاَلۡبَابِ
٢٦٩
وَمَاۤ اَنۡفَقۡتُمۡ مِّنۡ نَّفَقَةٍ اَوۡ نَذَرۡتُمۡ مِّنۡ نَّذۡرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ یَعۡلَمُهٗ
ؕ
وَمَا لِلظّٰلِمِیۡنَ مِنۡ اَنۡصَارٍ
٢٧٠
اِنۡ تُبۡدُوا الصَّدَقٰتِ فَنِعِمَّا هِیَ
ۚ
وَاِنۡ تُخۡفُوۡهَا وَتُؤۡتُوۡهَا الۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَیۡرٌ لَّكُمۡ
ؕ
وَیُكَفِّرُ عَنۡكُمۡ مِّنۡ سَیِّاٰتِكُمۡ
ؕ
وَاللّٰهُ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ خَبِیۡرٌ
٢٧١
لَیۡسَ عَلَیۡكَ هُدٰىهُمۡ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ یَهۡدِیۡ مَنۡ یَّشَآءُ
ؕ
وَمَا تُنۡفِقُوۡا مِنۡ خَیۡرٍ فَلِاَنۡفُسِكُمۡ
ؕ
وَمَا تُنۡفِقُوۡنَ اِلَّا ابۡتِغَآءَ وَجۡهِ اللّٰهِ
ؕ
وَمَا تُنۡفِقُوۡا مِنۡ خَیۡرٍ یُّوَفَّ اِلَیۡكُمۡ وَاَنۡتُمۡ لَا تُظۡلَمُوۡنَ
٢٧٢
لِلۡفُقَرَآءِ الَّذِیۡنَ اُحۡصِرُوۡا فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ لَا یَسۡتَطِیۡعُوۡنَ ضَرۡبًا فِی الۡاَرۡضِ
ؗ
یَحۡسَبُهُمُ الۡجَاهِلُ اَغۡنِیَآءَ مِنَ التَّعَفُّفِ
ۚ
تَعۡرِفُهُمۡ بِسِیۡمٰهُمۡ
ۚ
لَا یَسۡـَٔلُوۡنَ النَّاسَ اِلۡحَافًا
ؕ
وَمَا تُنۡفِقُوۡا مِنۡ خَیۡرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِهٖ عَلِیۡمٌ
ࣖࣔ٢٧٣
الربع
٣٧-٧-٥
اَلَّذِیۡنَ یُنۡفِقُوۡنَ اَمۡوَالَهُمۡ بِالَّیۡلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَّعَلَانِیَةً فَلَهُمۡ اَجۡرُهُمۡ عِنۡدَ رَبِّهِمۡ
ۚ
وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُوۡنَ
ؔ٢٧٤
وؔقف منزل
اَلَّذِیۡنَ یَاۡكُلُوۡنَ الرِّبٰوا لَا یَقُوۡمُوۡنَ اِلَّا كَمَا یَقُوۡمُ الَّذِیۡ یَتَخَبَّطُهُ الشَّیۡطٰنُ مِنَ الۡمَسِّ
ؕ
ذٰلِكَ بِاَنَّهُمۡ قَالُوۡۤا اِنَّمَا الۡبَیۡعُ مِثۡلُ الرِّبٰوا
ۘ
وقف لازم
وَاَحَلَّ اللّٰهُ الۡبَیۡعَ وَحَرَّمَ الرِّبٰوا
ؕ
فَمَنۡ جَآءَهٗ مَوۡعِظَةٌ مِّنۡ رَّبِّهٖ فَانۡتَهىٰ فَلَهٗ مَا سَلَفَ
ؕ
وَاَمۡرُهٗۤ اِلَى اللّٰهِ
ؕ
وَمَنۡ عَادَ فَاُولٰٓىِٕكَ اَصۡحٰبُ النَّارِ
ۚ
هُمۡ فِیۡهَا خٰلِدُوۡنَ
٢٧٥
یَمۡحَقُ اللّٰهُ الرِّبٰوا وَیُرۡبِی الصَّدَقٰتِ
ؕ
وَاللّٰهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ اَثِیۡمٍ
٢٧٦
اِنَّ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَاَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتَوُا الزَّكٰوةَ لَهُمۡ اَجۡرُهُمۡ عِنۡدَ رَبِّهِمۡ
ۚ
وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُوۡنَ
٢٧٧
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَذَرُوۡا مَا بَقِیَ مِنَ الرِّبٰۤوا اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ
٢٧٨
فَاِنۡ لَّمۡ تَفۡعَلُوۡا فَاۡذَنُوۡا بِحَرۡبٍ مِّنَ اللّٰهِ وَرَسُوۡلِهٖ
ۚ
وَاِنۡ تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوۡسُ اَمۡوَالِكُمۡ
ۚ
لَا تَظۡلِمُوۡنَ وَلَا تُظۡلَمُوۡنَ
٢٧٩
وَاِنۡ كَانَ ذُوۡ عُسۡرَةٍ فَنَظِرَةٌ اِلىٰ مَیۡسَرَةٍ
ؕ
وَاَنۡ تَصَدَّقُوۡا خَیۡرٌ لَّكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ تَعۡلَمُوۡنَ
٢٨٠
وَاتَّقُوۡا یَوۡمًا تُرۡجَعُوۡنَ فِیۡهِ اِلَى اللّٰهِ
ࣗࣞ
ثُمَّ تُوَفّىٰ كُلُّ نَفۡسٍ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُوۡنَ
ࣖ٢٨١
٣٨-٨-٦
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡۤا اِذَا تَدَایَنۡتُمۡ بِدَیۡنٍ اِلىٰۤ اَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكۡتُبُوۡهُ
ؕ
وَلۡیَكۡتُبۡ بَّیۡنَكُمۡ كَاتِبٌۢ بِالۡعَدۡلِ
ࣕ
وَلَا یَاۡبَ كَاتِبٌ اَنۡ یَّكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّٰهُ فَلۡیَكۡتُبۡ
ۚ
وَلۡیُمۡلِلِ الَّذِیۡ عَلَیۡهِ الۡحَقُّ وَلۡیَتَّقِ اللّٰهَ رَبَّهٗ وَلَا یَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَیۡـًٔا
ؕ
فَاِنۡ كَانَ الَّذِیۡ عَلَیۡهِ الۡحَقُّ سَفِیۡهًا اَوۡ ضَعِیۡفًا اَوۡ لَا یَسۡتَطِیۡعُ اَنۡ یُّمِلَّ هُوَ فَلۡیُمۡلِلۡ وَلِیُّهٗ بِالۡعَدۡلِ
ؕ
وَاسۡتَشۡهِدُوۡا شَهِیۡدَیۡنِ مِنۡ رِّجَالِكُمۡ
ۚ
فَاِنۡ لَّمۡ یَكُوۡنَا رَجُلَیۡنِ فَرَجُلٌ وَّامۡرَاَتٰنِ مِمَّنۡ تَرۡضَوۡنَ مِنَ الشُّهَدَآءِ اَنۡ تَضِلَّ اِحۡدٰىهُمَا فَتُذَكِّرَ اِحۡدٰىهُمَا الۡاُخۡرىٰ
ؕ
وَلَا یَاۡبَ الشُّهَدَآءُ اِذَا مَا دُعُوۡا
ؕ
وَلَا تَسۡـَٔمُوۡۤا اَنۡ تَكۡتُبُوۡهُ صَغِیۡرًا اَوۡ كَبِیۡرًا اِلىٰۤ اَجَلِهٖ
ؕ
ذٰلِكُمۡ اَقۡسَطُ عِنۡدَ اللّٰهِ وَاَقۡوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَاَدۡنىٰۤ اَلَّا تَرۡتَابُوۡۤا اِلَّاۤ اَنۡ تَكُوۡنَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِیۡرُوۡنَهَا بَیۡنَكُمۡ فَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ اَلَّا تَكۡتُبُوۡهَا
ؕ
وَاَشۡهِدُوۡۤا اِذَا تَبَایَعۡتُمۡ
ࣕ
وَلَا یُضَآرَّ كَاتِبٌ وَّلَا شَهِیۡدٌ
ؕ
وَاِنۡ تَفۡعَلُوۡا فَاِنَّهٗ فُسُوۡقٌۢ بِكُمۡ
ؕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ
ؕ
وَیُعَلِّمُكُمُ اللّٰهُ
ؕ
وَاللّٰهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیۡمٌ
٢٨٢
وَاِنۡ كُنۡتُمۡ عَلىٰ سَفَرٍ وَّلَمۡ تَجِدُوۡا كَاتِبًا فَرِهٰنٌ مَّقۡبُوۡضَةٌ
ؕ
فَاِنۡ اَمِنَ بَعۡضُكُمۡ بَعۡضًا فَلۡیُؤَدِّ الَّذِی اؤۡتُمِنَ اَمَانَتَهٗ وَلۡیَتَّقِ اللّٰهَ رَبَّهٗ
ؕ
وَلَا تَكۡتُمُوا الشَّهَادَةَ
ؕ
وَمَنۡ یَّكۡتُمۡهَا فَاِنَّهٗۤ اٰثِمٌ قَلۡبُهٗ
ؕ
وَاللّٰهُ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ عَلِیۡمٌ
ࣖ٢٨٣
٣٩-٢-٧
لِلّٰهِ مَا فِی السَّمٰوٰتِ وَمَا فِی الۡاَرۡضِ
ؕ
وَاِنۡ تُبۡدُوۡا مَا فِیۡۤ اَنۡفُسِكُمۡ اَوۡ تُخۡفُوۡهُ یُحَاسِبۡكُمۡ بِهِ اللّٰهُ
ؕ
فَیَغۡفِرُ لِمَنۡ یَّشَآءُ وَیُعَذِّبُ مَنۡ یَّشَآءُ
ؕ
وَاللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
٢٨٤
اٰمَنَ الرَّسُوۡلُ بِمَاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡهِ مِنۡ رَّبِّهٖ وَالۡمُؤۡمِنُوۡنَ
ؕ
كُلٌّ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَمَلٰٓىِٕكَتِهٖ وَكُتُبِهٖ وَرُسُلِهٖ
ࣞ
لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ اَحَدٍ مِّنۡ رُّسُلِهٖ
ࣞ
وَقَالُوۡا سَمِعۡنَا وَاَطَعۡنَا
ࣗؗ
غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَیۡكَ الۡمَصِیۡرُ
٢٨٥
لَا یُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفۡسًا اِلَّا وُسۡعَهَا
ؕ
لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَیۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ
ؕ
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَاۤ اِنۡ نَّسِیۡنَاۤ اَوۡ اَخۡطَاۡنَا
ۚ
رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَیۡنَاۤ اِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهٗ عَلَى الَّذِیۡنَ مِنۡ قَبۡلِنَا
ۚ
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهٖ
ۚ
وَاعۡفُ عَنَّا
ࣟ
وَاغۡفِرۡ لَنَا
ࣟ
وَارۡحَمۡنَا
ࣟ
اَنۡتَ مَوۡلٰىنَا فَانۡصُرۡنَا عَلَى الۡقَوۡمِ الۡكٰفِرِیۡنَ
ࣖ٢٨٦
٤٠-٣-٨